تكليف النص السردي (2024) - د.محمد إبراهيم الشافعي(تيسير اللسان)(كلية الألسن- الفرقة الرابعة)

عاجل

د.محمد إبراهيم الشافعي(تيسير اللسان)(كلية الألسن- الفرقة الرابعة)

مدونة الدكتور محمد إبراهيم الشافعي 4

الاثنين، 18 نوفمبر 2024

تكليف النص السردي (2024)

 اكتب في حدود 300 كلمة مقطعا سرديا لمجموعة من الأحداث وقعت لك في زيارة أحد الأماكن المحببة إليك.

محافظا على شروط كتابة النص السردي والسلامة اللغوية قدر الإمكان. 

هناك 122 تعليقًا:

  1. الاسم: اروى احمد عبد المقصود
    القسم: ايطالي
    الفرقة: الرابعة
    رقم الكشف ٦

    كانت شمس الصيف تشرق بأشعتها الذهبية، معلنة بداية يومٍ استثنائي، يومٍ سأقضي فيه مع عائلتي لحظات لا تُنسى في قلب التاريخ. استقللنا سيارتنا متجهين نحو أهرامات الجيزة، تلك العجائب التي ظلت شاهدة على عظمة الحضارة الفرعونية.
    بمجرد أن ظهرت الأهرامات في الأفق، علت صيحات الدهشة والإعجاب من الجميع. بدت تلك الأهرامات الضخمة وكأنها تحدت الزمن، صامدة شامخة وسط الصحراء. كانت كائنات حية تروي حكايات عريقة.

    وصلنا إلى سفح الهرم الأكبر، خوفو. كان حجمه يفوق التصور، وتخيلنا العمال القدماء وهم يبذلون جهودًا خارقة لنقش هذه الكتل الحجرية الضخمة ونقلها ورفعها إلى هذا الارتفاع.
    بدأنا بالتجول حول الهرم، ملاحظين دقة البناء والزوايا الحادة التي لا تزال تحتفظ بكمالها رغم مرور آلاف السنين. تسلقنا بضع درجات من الهرم، وكانت الخطوات ثقيلة نوعًا ما، ولكن المنظر من الأعلى كان يستحق كل هذا المجهود. امتد أمامنا مشهد بانورامي خلاب للأهرامات الثلاثة وأبو الهول، وكأننا نطير فوق الزمن.
    بعد ذلك، توجهنا إلى أبو الهول، ذلك التمثال الأسطوري الذي يجمع بين قوة الأسد وحكمة الإنسان. جلسنا أمامه، نتأمل ملامحه الغامضة، ونحاول تخيل الحياة في ذلك العصر. كان هناك شعور بالرهبة والإعجاب يملأ نفوسنا.
    وفي المتحف المجاور، استكشفنا مجموعة رائعة من القطع الأثرية التي تعود إلى الحضارة الفرعونية. شاهدنا المومياوات المحنطة، والمجوهرات الذهبية، والأواني الفخارية، والنقوش الهيروغليفية. كل قطعة كانت تحمل قصة وتروي جزءًا من تاريخ هذا الشعب العظيم.

    بعد يوم حافل بالمغامرات، قررنا الجلوس على العشب الأخضر، وتناول وجبة خفيفة تحت ظل شجرة. تبادلنا الحديث عن ما رأيناه وتعلمناه، وشعرنا بالامتنان لهذه التجربة الفريدة.
    عند العودة إلى المنزل، حملنا معنا ذكريات لا تُنسى، وصوراً ستبقى شاهدة على هذه الرحلة المميزة. لقد كانت رحلة إلى أعماق التاريخ، رحلة إلى عالم مليء بالأسرار والغموض، رحلة ستلهمنا دائمًا للتعلم واكتشاف المزيد عن عالمنا.
    ختامًا، كانت رحلتنا إلى أهرامات الجيزة أكثر من مجرد نزهة عائلية، كانت تجربة غنية بالمعرفة والتقدير لتراثنا الإنساني. لقد زرع فينا حب الاستكشاف والفضول، وشجعنا على تقدير إنجازات الحضارات القديمة.

    ردحذف
    الردود
    1. الاسم: سلمي حاتم عبد الحميد إبراهيم أبويوسف
      القسم: اللغه الألمانيه
      الرقم في الكشف: 41
      أريد أن أقص عليكم أفضل شهر وعطلة قضيتها في حياتي. لقد حققت حلما كبيرا من أحلامي بالسفر خارج البلاد ولقد أتيحت لي الفرصة بالسفر إلي ألمانيا حيث الطبيعة الساحرة والمعمار المدهش التي قضيت فيها الكثير من الأوقات الممتعه وتعلمت فيها الكثير من الأشياء عن نفسي. لقد عاصرت هناك العديد من المواقف وأريد أن أسرد عليكم بعضا منها:
      عندما كنت في الطائره محلقين فوق سماء ألمانيا رأيت الكثير من الأراضي الخضراء التي لم أرمثلها في حياتي قط فسألت مندهشة امرأه سورية كانت تجلس بجانبي وقلت لها هل هذه خضرة حقيقية أم هذا سجاد أخضر فقالت لي أنها خضرة طبيعة وضحكت كثيرا علي سؤالي. لقد زرت هناك أيضا حديقة الحيوان وتعرفت علي امرأة عجوز كانت تتأمل البقر ولقد تناولنا أطراف الحديث عن الحيوانات وعن مرضها في ساقيها الذي يمعنها عن ترددها إلي هناك بشكل مكثف, بدأت الأمطار تنهمر بشده وشعرت بسعادة عارمة واسترخاء لم أشعر به من قبل وشعرت حينذاك أنني استنشق الطبيعة لأن الأشجار كانت تحيط بي من جميع الجهات.
      رأيت في سفري فرصة عظيمة لتعريف الغرب بأخلاق المسلم.
      عنما كنت في محل مستحضرات التجميل لقد كانت هناك امرأة عجوز تقف أمامي ف الكاشير كانت معها حقيبة مليئة بالمنتجات فقمت بمساعدتها بوضع أغراضها في الحقيبة وبعد ذلك شكرتني وقالت لي ثلاث مرات " أنت ملاك ". وأذكر أيضا أنني كنت في محطة المترووكان مقتظا بالناس وكنت جالسة أنا وصديقتي وكان هناك امرأة عجوز وزوجها فنهضت وذهبت إليها وعرضت عليها أن تجلس مكاني فأبت لأن من عادات الألمان إن لكل شخص في المترو له مقعده الخاص ولا يتخلي أي شخص عن مقعده لأي شخص حتي لو كان كبيرا في السن, ولكن بسبب إصراري وافقت وافقت وعرضت علي زوجها الجلوس وهنا رأيت مدي حب الأزواج لبعضهم البعض علي الرغم من حاجتها للجلوس ولكنها فضلت زوجها علي نفسها ولكنه رفض هو الأخر أصر أن تجلس هي فنهضت أنا وصديقتي وأعطيناهما مقاعدنا وشكرونا كثيرا. هذه كانت بضعا من المواقف الجميلة التي قابلتني هناك, أدركت من خلال سفري حتي لو كان لمدة قليلة جمال الطبيعة كما أنني أطلعت علي جانب جديد من نفسي لم أعرفه قط ألا وهو تلقائيتي وخفة ظلي وقوتي أن الشيء الذي تقول أنك لا تقوي عليه يصبح بخف الريشه إذا شرعت فيه.
      وهنا زادت رغبتي لاكتشاف نفسي والعالم من حولي وأطمح لتحقيق هذا الحلم يوما ما مع الأحبة.

      حذف
    2. الاسم: روان نصر الدين علي عبدالله
      القسم : الألماني
      الكشف : 34
      الكود: M%sRaVQ919285

      في العام الماضي قررت الذهاب لقضاء العطلة في ألمانيا وهناك اتيحت لي الفرصة بزيارة والتنقل بين العديد من المدن الخلابة بل وحتى التنقل بين البلدان المجاورة نظرا لسهولة المواصلات بينهم و إزالة الحدود ولكن أفضل رحلة بالنسبة لي كانت إلي ميونخ .
      كانت رحلتي إلى ميونخ قصيرة ولكن مليئة بالمفاجآت. وصلت في الصباح الباكر إلى محطة القطار الرئيسية، ومع أول خطوة خارج المحطة، شعرت ببرودة الجو. قررت أن أبدأ يومي بزيارة "مارينبلاتز"، حيث الساحة الشهيرة والمباني التاريخية. وبينما كنت أتجول بين السياح المحليين والأجانب، فاجأني أنني فقدت هاتفي المحمول. شعرت بالارتباك الشديد، حيث كان الهاتف يحتوي على معلومات مهمة وصور للرحلة.

      قررت التوجه إلى أقرب مركز شرطة، وهو أمر لم أتوقعه في بداية اليوم. لم يكن الأمر سهلاً، حيث كنت أشعر بالقلق من ضياع كل شيء، لكن الشرطة كانت متفهمة للغاية. بعد بعض الوقت، تم العثور على الهاتف في أحد المحلات المجاورة. كان شخص ما قد عثر عليه وأعاده إلى المتجر، حيث تمكنت من استعادته بفضل تعاونهم السريع.

      وبعد أن استعدت هاتفي، قررت زيارة "إنغلش بارك". في الحديقة، بينما كنت أجلس للاستمتاع بمنظر البحيرة، فوجئت بأن بعض الطيور كانت تهاجم الأشخاص في محاولة للحصول على الطعام. أحدهم، وهو رجل مسن، كان يحاول إطعام البطة فبدأت الطيور تقترب منه بشكل مفاجئ، مما جعلني أضحك. كانت لحظة غير متوقعة تمامًا!

      في المساء، قررت زيارة "قصر نيمفينبورغ". لكنني تأخرت قليلاً، وعندما وصلت، كانت الشمس قد بدأت بالغروب، مما أضاف سحرًا خاصًا على المكان. بينما كنت أتجول في حدائق القصر، التقيت ببعض السياح الذين نصحوني بتجربة طبق ألماني تقليدي. قررت أن أنهي يومي بتناول "ويتزشين" اللذيذ في مطعم صغير، وهو ما أعاد لي البسمة بعد مغامرات اليوم.

      على الرغم من التحديات الصغيرة التي واجهتها، فإن يومي في ميونخ كان مليئًا بالذكريات التي لن أنساها.

      حذف
    3. الاسم / باسم خالد احمد حداد
      الفرقه الرابعه
      قسم انجليزي
      رقم الكشف 24
      الكود / C&wIqHI392582
      في أحد أيام الربيع الدافئة، قررت زيارة شاطئ البحر الذي كان دائمًا وجهتي المفضلة للراحة والتأمل. عند وصولي، استقبلتني نسائم البحر العليلة ورائحة الملح التي كنت أشتاق إليها. كانت الأمواج تتراقص بهدوء، تعزف لحنًا ساحرًا يُشعرني بالسكينة.

      بدأت رحلتي بالسير على الرمال الناعمة التي تلامس قدمي كأنها تحتضنني. اخترت مكانًا قريبًا من الماء وجلست هناك، أتأمل اتساع البحر وألوانه الزرقاء الممتزجة بخط الأفق البعيد. تذكرت طفولتي حين كنت أزور هذا المكان مع عائلتي، وأبني قلاعًا صغيرة من الرمل، ثم أضحك عندما تُزيلها الأمواج.

      بعد لحظات من التأمل، قررت الانضمام إلى مجموعة من الأطفال كانوا يطيرون الطائرات الورقية. شعرت وكأن الزمن عاد بي إلى الوراء، وأصبحت طفلًا يلعب بلا هموم. لاحقًا، تجولت على الشاطئ ووجدت رجلاً يعزف على الغيتار، يجذب المارة بألحانه الجميلة. وقفت هناك لبعض الوقت أستمع، ثم شاركته الحديث عن موسيقاه وأحلامه.

      مع غروب الشمس، تلونت السماء بألوان برتقالية ذهبية عكست جمالها على الماء. التقطت هاتفي لأصور تلك اللحظة التي شعرت أنها لن تتكرر. بينما كنت أستعد للمغادرة، شعرت بامتنان عميق لهذه اللحظات البسيطة التي جددت روحي.

      كانت هذه الزيارة أكثر من مجرد رحلة؛ كانت استعادة لذكريات قديمة، وتجديدًا لروحي، واكتشافًا لجمال التفاصيل الصغيرة التي تملأ حياتنا بالسعادة.

      حذف
  2. سمية علاء الدين سالم
    فرقة رابعة "إيطالي"
    رقم الكشف ٤٥

    في إحدى الإجازات قررت زيارة الأقصر، تلك المدينة التي يتحدث عنها الجميع باعتبارها من عجائب التاريخ المصري. كنت دائمًا أرغب في رؤية معابدها بنفسي بدلًا من مشاهدتها في الصور أو الأفلام. بعد رحلة طويلة بالقطار، وصلت في الصباح، وكان الجو دافئًا رغم نسمة خفيفة. شعرت بشوق كبير لاستكشاف كل زاوية من هذه المدينة التي تحمل تاريخًا عريقًا في كل حجر.

    أول مكان زرته كان معبد الكرنك. بصراحة، لم أكن أتوقع ضخامة الأعمدة وارتفاعها المذهل. شعرت وكأنني صغيرة جدًا بين هذه العظمة. كانت الأعمدة مغطاة بنقوش توضح مشاهد من حياة الفراعنة. أحد المشاهد التي لن أنساها أبدًا كان ذلك النقش على أحد الجدران الذي بدا وكأنه يحكي قصة معركة ضخمة. المرشد السياحي كان متحمسًا جدًا، وأخبرنا الكثير عن الملوك الذين بنوا هذا المعبد وكيف كانوا يقدمون القرابين للإله آمون. كنت مدهوشة من التفاصيل الدقيقة التي كانت موجودة في كل زاوية من المكان.

    في اليوم التالي، توجهت إلى وادي الملوك. الطريق كان مختلفًا تمامًا عن أي شيء رأيته من قبل؛ جبال صخرية صامتة تحيط بك وكأنها تحرس المكان. عندما دخلت أحد المقابر، شعرت بقشعريرة. الجدران كانت مليئة بالرسومات الملونة التي تحكي قصة انتقال الروح إلى الحياة الآخرة. لا أستطيع أن أتخيل كيف تم الحفاظ عليها كل هذه السنوات، وكيف كانت هذه المقابر تُستخدم كمأوى للملوك في رحلتهم الأبدية.

    في المساء، قررت أن أذهب في رحلة بالقارب على النيل. كان الغروب في تلك اللحظة رائعًا؛ الألوان الذهبية والبرتقالية التي انعكست على المياه جعلتني أشعر وكأنني في لوحة فنية. كنت جالسة على طرف القارب، أراقب الشمس وهي تغيب خلف الأشجار. ذلك المشهد جعلني أشعر بأنني جزء من تاريخ عظيم، وكأنني أشهد لحظة من الزمن لا تتكرر. الناس في القارب كانوا هادئين، وكل شيء حولنا كان يعكس جمال الطبيعة وروعة التاريخ.

    كانت تلك الأيام مليئة بالأحداث والذكريات التي لن أنساها أبدًا. كل ركن من الأقصر يحمل قصة، وكل حجر يروي حكاية. لا أستطيع وصف الشعور بالفخر الذي شعرت به وأنا أسير في شوارع هذه المدينة العريقة. كل زيارة لموقع تاريخي كان يمثل لحظة استكشاف جديدة، وكل مكان يحمل ذكريات لا يمكن نسيانها. شعرت بالفخر لأنني زرت هذا المكان الذي يختصر تاريخ أمة عظيمة، وتمنيت لو أن كل شخص يمكنه أن يرى هذه العظمة بنفسه.

    ردحذف
  3. تعديل/ الاسم: اروى احمد عبد المقصود
    القسم: ايطالي
    الفرقة: الرابعة
    رقم الكود V%qXvMR289057

    كانت شمس الصيف تشرق بأشعتها الذهبية، معلنة بداية يومٍ استثنائي، يومٍ سأقضي فيه مع عائلتي لحظات لا تُنسى في قلب التاريخ. استقللنا سيارتنا متجهين نحو أهرامات الجيزة، تلك العجائب التي ظلت شاهدة على عظمة الحضارة الفرعونية.
    بمجرد أن ظهرت الأهرامات في الأفق، علت صيحات الدهشة والإعجاب من الجميع. بدت تلك الأهرامات الضخمة وكأنها تحدت الزمن، صامدة شامخة وسط الصحراء. كانت كائنات حية تروي حكايات عريقة.

    وصلنا إلى سفح الهرم الأكبر، خوفو. كان حجمه يفوق التصور، وتخيلنا العمال القدماء وهم يبذلون جهودًا خارقة لنقش هذه الكتل الحجرية الضخمة ونقلها ورفعها إلى هذا الارتفاع.
    بدأنا بالتجول حول الهرم، ملاحظين دقة البناء والزوايا الحادة التي لا تزال تحتفظ بكمالها رغم مرور آلاف السنين. تسلقنا بضع درجات من الهرم، وكانت الخطوات ثقيلة نوعًا ما، ولكن المنظر من الأعلى كان يستحق كل هذا المجهود. امتد أمامنا مشهد بانورامي خلاب للأهرامات الثلاثة وأبو الهول، وكأننا نطير فوق الزمن.
    بعد ذلك، توجهنا إلى أبو الهول، ذلك التمثال الأسطوري الذي يجمع بين قوة الأسد وحكمة الإنسان. جلسنا أمامه، نتأمل ملامحه الغامضة، ونحاول تخيل الحياة في ذلك العصر. كان هناك شعور بالرهبة والإعجاب يملأ نفوسنا.
    وفي المتحف المجاور، استكشفنا مجموعة رائعة من القطع الأثرية التي تعود إلى الحضارة الفرعونية. شاهدنا المومياوات المحنطة، والمجوهرات الذهبية، والأواني الفخارية، والنقوش الهيروغليفية. كل قطعة كانت تحمل قصة وتروي جزءًا من تاريخ هذا الشعب العظيم.

    بعد يوم حافل بالمغامرات، قررنا الجلوس على العشب الأخضر، وتناول وجبة خفيفة تحت ظل شجرة. تبادلنا الحديث عن ما رأيناه وتعلمناه، وشعرنا بالامتنان لهذه التجربة الفريدة.
    عند العودة إلى المنزل، حملنا معنا ذكريات لا تُنسى، وصوراً ستبقى شاهدة على هذه الرحلة المميزة. لقد كانت رحلة إلى أعماق التاريخ، رحلة إلى عالم مليء بالأسرار والغموض، رحلة ستلهمنا دائمًا للتعلم واكتشاف المزيد عن عالمنا.
    ختامًا، كانت رحلتنا إلى أهرامات الجيزة أكثر من مجرد نزهة عائلية، كانت تجربة غنية بالمعرفة والتقدير لتراثنا الإنساني. لقد زرع فينا حب الاستكشاف والفضول، وشجعنا على تقدير إنجازات الحضارات القديمة.

    ردحذف
  4. الاسم: سماح محمد شعبان بنه
    الفرقه: الرابعه
    القسم :ايطالي
    رقم الكشف:٤٤
    الكود: CśqJrHH324680
    في أحد أيام الصيف الحارة، قررت زيارة مدينة الأقصر في جنوب مصر، التي لطالما سمعت عنها وعن تاريخها العريق. كانت الرحلة طويلة ولكن ممتعة، فالطريق نفسه كان مملوءًا بمناظر النيل الساحرة والمزارع الخضراء الممتدة على الجانبين. عندما وصلت، شعرت وكأنني انتقلت عبر الزمن إلى عصر الفراعنة.

    أول مكان زرته كان معبد الكرنك، وكان الجو مليئًا بالرهبة وأنا أقف أمام الأعمدة الضخمة التي تروي قصص حضارة عمرها آلاف السنين. أثناء تجولي بين الأعمدة والنقوش، التقيت بمرشد سياحي محلي، وقد بدأ بسرد تفاصيل تاريخية لم أكن أعرفها من قبل، مثل كيف كان الكهنة يستخدمون المعبد للتواصل مع الآلهة. وبينما كنت أستمع له، شعرت وكأن تلك الجدران تنبض بالحياة.

    في اليوم التالي، قررت زيارة وادي الملوك. وبينما كنت أسير وسط الجبال الصخرية، كان هناك شعور غريب من الغموض. دخلت إلى مقبرة الملك توت عنخ آمون، وتلك اللحظة كانت استثنائية بالنسبة لي. رؤية التابوت الذهبي ونقوش الحوائط التي تحكي قصة الحياة والموت عند الفراعنة تركت في نفسي انطباعًا لن أنساه أبدًا.

    في إحدى الأمسيات، ذهبت إلى معبد الأقصر أثناء غروب الشمس. كانت الأضواء تضفي سحرًا خاصًا على المكان، حيث انعكست أشعة الغروب على أحجار المعبد. قررت الجلوس قليلًا والتأمل في المشهد. هناك، شعرت بسلام داخلي عميق وكأنني أشارك المكان أسراره القديمة.

    خلال زيارتي، التقيت بالكثير من السكان المحليين، وكانوا ودودين للغاية. أحدهم دعاني لتناول الشاي في منزله، وهناك تحدثنا عن حياتهم اليومية وتقاليدهم. هذه التجربة أضافت بُعدًا جديدًا لرحلتي، حيث شعرت بأنني لست مجرد زائرة، بل جزء من نسيج هذا المكان.

    كانت زيارتي للأقصر مليئة باللحظات التي لا تُنسى، وتركت في داخلي شعورًا عميقًا بالتقدير لتاريخ بلادي وحضارتها. كانت تجربة غيّرت نظرتي للعالم وجعلتني أكثر ارتباطًا بجذوري.

    ردحذف
  5. الاسم: وسام دسوقى عبد المرضى اسماعيل
    الفرقة: الرابعة
    القسم: اللغة الإيطالية
    الكود: S#qAsRX950188

    عندما كنت في الحادية عشر من عمري، ذهبت في رحلة لزيارة الأهرامات الثلاثة، أحد أعظم عجائب الدنيا السبع في محافظة الجيزة. لم أكن بمفردي بل كنت مع ابنة عمى. كنت سعيدة جدا عندما دفعت رسوم الاشتراك في تلك الرحلة فكم كنت أحلم بهذا اليوم منذ صغرى.

    في مساء اليوم السابق ليوم الرحلة، ذهبت أنا وابنة عمى لشراء كل ما سنحتاجه في هذه الرحلة من مأكولات ومشروبات، ثم أعددنا الملابس التي سنرتديها في اليوم التالي. أتذكر جيدا أنى لم أستطع النوم في تلك الليلة من شدة السعادة التي كانت تغمرني.

    استيقظنا في الصباح الباكر وارتدينا ملابسنا ومن ثم ذهبنا إلى المكان الذي تقف فيه الحافلة التي ستنقلنا إلى الأهرامات. لقد كان يوما مشمسا، وبعد أن حضر الجميع بدأنا في التحرك وبعد بضع ساعات وصلنا إلى هناك. عندما كنا نقترب من محافظة الجيزة، رأينا الأهرامات تلوح في الأفق، شامخة بفخر، وكأنها تحكى قصص آلاف السنين من الحضارة والعظمة.

    عندما وصلنا إلى البوابة الرئيسية، قام مشرف الرحلة بإعطائنا تذاكر الدخول. أول شيء رأيته عند الدخول كان تمثال أبو الهول الذي يقف بجسد أسد ورأس إنسان، وكأنه حارس يحمى أسرار الأهرامات. بعد أن مشينا قليلا وجدنا هرم خفرع، كم كنت مندهشة من عظمة هذا الكيان وكيف أن أجدادنا الفراعنة استطاعوا بناء هذا الشيء. التقطنا بعض الصور كتذكار للرحلة. رأينا الكثير من الأشياء هناك لكننا لم نستطع رؤية كلا من هرم خوفو وهرم منقرع لأن المسافة بينهم وبين الهرم الأوسط كانت بعيدة ولأننا كنا صغارا خفنا أن نضيع ولا نستطيع العودة. قابلنا الكثير من السياح من مختلف دول العالم وتعرفت هناك على إحدى السائحات واستطعت التحدث معها قليلا باللغة الإنجليزية وأعجبها كثيرا اسمي. أحضرت من هناك مجسم صغير للأهرامات الثلاثة وبجانبهم تمثال أبو الهول كتذكار لهذا اليوم الرائع.

    كانت تجربة زيارة الأهرامات فريدة، جعلتني أشعر بالفخر والاعتزاز كوني مصرية، وتركت في قلبي ذكرى ستظل خالدة مدى الحياة. حقا كان يوما رائعا. كلما تذكرت هذا اليوم أندهش من عظمة المكان.


    ردحذف
    الردود
    1. نورهان السيد
      الفرقة الرابعة
      قسم اللغة الإسبانية
      الرقم:٨٨
      اسم المستخدم:30307210202962
      كلمة المرور: O%rLqW616966

      في يومٍ من أيام الصيف الحارّة، كنت أستعدّ لزيارة جدّتي التي لم أزرها منذ فترة طويلة. كنت متحمّسة للغاية، فقد اعتدت قضاء أجمل اللحظات معها، نستمتع بأحاديثها الدافئة وكأس الشاي الذي تعدّه بحب. انطلقتُ في الصباح الباكر مع أختي الصغيرة. الشوارع كانت مزدحمة، وأشعّة الشمس حارقة، لكنّ حماسي كان يغلب كلّ شيء.

      عندما وصلنا إلى بيتها، فتحت الباب بابتسامتها المشرقة التي لم تتغير رغم سنوات عمرها الطويلة. عانقتنا بحرارة، وجلستُ بجانبها على الكنبة القديمة التي تحمل ذكريات طفولتي. بدأت تسألني عن دراستي وأخباري، وكانت تستمع باهتمام كأنّها تسمع قصّة جديدة.

      بعد فترة، طلبت مني مساعدتها في ترتيب بعض الأشياء في غرفتها. دخلتُ معها، وبينما كنا نعيد تنظيم الأغراض، عثرتُ على صندوق صغير قديم. سألتها عنه، فضحكت وقالت: "هذا الصندوق مليء بالذكريات". فتحته لأجد صورًا قديمة لي ولإخوتي ونحن أطفال، وبعض الرسائل التي كتبتها لها عندما كنت صغيرة. شعرتُ بموجة من الحنين، ولم أتمالك نفسي من البكاء.

      قالت لي بهدوء: "الحياة تمرّ بسرعة، وما يبقى هو الحب والذكريات الجميلة". تلك الكلمات أثّرت فيّ كثيرًا وجعلتني أدرك قيمة اللحظات التي نقضيها مع أحبّائنا.

      قبل أن أغادر، وعدتها بألّا أطيل الغياب مرة أخرى. وأنا في طريقي للعودة، شعرت بدفء غريب، وكأنني حملت معي قطعة من قلبها. ذلك اليوم لم يكن مجرد زيارة عادية، بل كان درسًا في أهمية الحفاظ على العلاقات والذكريات التي تبقى معنا للأبد.

      حذف
  6. الاسم : يوسف علي سعد السيد
    الفرقة : الرابعة
    القسم : اللغة الايطالية
    الكود : N%zMICC581736

    يوم في الإسكندرية
    دقائق معدودة تفصلنا عن الوصول إلى الإسكندرية، تلك المدينة الساحرة التي لطالما سمعنا عنها. أشعة الشمس الذهبية تتراقص على سطح البحر، مرسلةً ومضات من الأمل والبهجة إلى قلوبنا. خرجنا من السيارة، ونسائم البحر العليل استقبلتنا بترحاب، حاملةً معها نكهة الملح واليود
    توجهنا مباشرة إلى كورنيش الإسكندرية، ذلك الشريط الساحلي الذي لا ينتهي. جلسنا على أحد المقاعد الخشبية، نتأمل منظر البحر البديع. الأمواج تتلاطم برشاقة، وكأنها ترقص على أنغام طبيعية ساحرة. بدأنا نتذكر ذكريات طفولتنا، عندما كنا نأتي إلى هنا مع عائلاتنا، نبني القلاع الرملية، ونلعب الكرة الشاطئية
    قررنا استئجار دراجات هوائية والتجول في شوارع المدينة القديمة. مررنا بمحطة الرأس التين، تلك المحطة التاريخية التي شهدت العديد من الأحداث المهمة. ثم زُرنا مكتبة الإسكندرية الجديدة، ذلك الصرح الثقافي العظيم الذي يضم آلاف الكتب والمخطوطات النادرة. جلسنا في القاعة الرئيسية، وتأملنا سقفها الزجاجي المذهل، الذي يطل على البحر
    بعد ذلك، توجهنا إلى قلعة قايتباي، ذلك المعلم التاريخي الذي يطل على البحر الأبيض المتوسط. تجوّلنا بين أبراج القلعة وأسوارها، وتخيلنا الحياة داخلها في العصور الوسطى. ثم استمتعنا بتناول وجبة غداء لذيذة في أحد المطاعم المطلة على البحر ومن ثم ذهبنا الى أحد الأماكن القريبة من القلعة لتناول التحلية من أشهر الأماكن في الإسكندرية لوجبات التحلية (الشيخ وفيق) وهوا من أقدم الأماكن الموجودة في الإسكندرية ومن تناولنا من عنده الأرز باللبن والمكسرات وكان طعمه من ألذ وأجمل الأطعمة
    في المساء، قررنا الذهاب إلى أحد شواطئ الإسكندرية للاستمتاع بجمال غروب الشمس. جلسنا على الرمال الناعمة، ونظرنا إلى السماء التي بدأت تتلون بألوان زاهية. شعور لا يوصف بالهدوء والسكينة غمرن وكل ما تسمعه هوا صوت الموج والهواء
    عند عودتنا إلى المنزل، كنا نشعر بالتعب ولكننا في الوقت نفسه كنا سعداء للغاية. لقد قضينا يوماً لا يُنسى في الإسكندرية، تلك المدينة التي ستظل محفورة في ذاكرتنا إلى الأبد تلك المدينة هي فعلا عروس البحر الأبيض المتوسط .

    ردحذف
  7. محمد صلاح عابدين عبد الرحمن
    ايطالي
    فرقة : رابعة
    الكود : A#zDgWW288569

    مغامرة إلى أهرامات الجيزة
    في يوم من الأيام في العام الماضي، قررت أنا وصديقي محمود أن نخوض مغامرة إلى أهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع. كانت الرحلة مليئة بالمفاجآت والاكتشافات، وبدأت منذ الصباح الباكر.
    استيقظنا مبكرًا وتوجهنا إلى الجيزة، حيث كانت الأهرامات تلوح في الأفق بشكل مهيب. عند وصولنا، بدأنا بزيارة هرم خوفو، الأكبر والأكثر شهرة بين الأهرامات. وقفنا أمام هذا البناء الضخم وتأملنا في عظمته، حيث كانت الحجارة الضخمة تثير دهشتنا. تساءلنا عن كيفية بناء هذه الأهرامات منذ آلاف السنين، وكيف تمكن المصريون القدماء من تحقيق هذا الإنجاز الهندسي الرائع. لم ننسَ التقاط العديد من الصور لتوثيق هذه اللحظات الفريدة.
    بعد ذلك، توجهنا إلى تمثال أبو الهول، الذي يجمع بين جسم الأسد ورأس الإنسان. كان من الرائع رؤية هذا التمثال عن قرب والتعرف على تاريخه وأسراره. تأملنا في تفاصيل التمثال، وتحدثنا مع المرشد السياحي الذي قدم لنا معلومات قيمة عن تاريخ أبو الهول ودوره في حماية الأهرامات.
    ثم قررنا استكشاف المزيد من المعالم السياحية في القاهرة. توجهنا إلى المتحف المصري، حيث شاهدنا مجموعة مذهلة من الآثار الفرعونية، بما في ذلك كنوز توت عنخ آمون. كانت القطع الأثرية تعرض بشكل رائع، مما جعلنا نشعر وكأننا نسافر عبر الزمن إلى العصور القديمة. استمتعنا بمشاهدة المومياوات والتماثيل والأدوات اليومية التي استخدمها المصريون القدماء.
    في نهاية اليوم، قررنا زيارة خان الخليلي، السوق التقليدي في القاهرة. تجولنا بين الأزقة الضيقة والمحلات التجارية التي تبيع كل شيء من الهدايا التذكارية إلى الحرف اليدوية. استمتعنا بالتسوق وشراء الهدايا التذكارية لأصدقائنا وعائلاتنا. كما تذوقنا بعض الأطعمة المصرية التقليدية مثل الكشري والفلافل، والتي كانت لذيذة ومشبعة.
    كانت هذه الرحلة تجربة لا تُنسى، حيث استمتعنا بكل لحظة وتعلمنا الكثير عن تاريخ مصر العريق. كانت مغامرتنا إلى أهرامات الجيزة مليئة بالإثارة والاكتشافات، وأتمنى أن أتمكن من القيام بمزيد من الرحلات المشابهة في المستقبل.

    ردحذف
  8. الاسم / أحمد عيد طه المتولى
    الفرقة / الرابعة
    القسم / اسبانى
    رقم الكشف / 8

    في أحد أيام الصيف الحارة، قررتُ أنا وأصدقائي الذهاب إلى الشاطئ للاستمتاع بالمياه والشمس وقضاء وقت ممتع هناك بعيداً عن صخب الحياة اليومية. ذهبنا إلى مدينة رأس البر، المدينة التي أحبها كثيرًا لجمال جوها وما تمنحه من راحة نفسية. دائمًا ما أشعر بالسعادة والهدوء كلما زرتها.

    في الصباح، وبعد أن رتبنا أمتعتنا في الشقة، توجهنا إلى الشاطئ. جلسنا هناك لتناول فطور خفيف، وكانت البداية هادئة وممتعة. بعد ذلك، قررنا النزول إلى البحر للاستمتاع بالمياه الباردة والمنعشة. أخذنا معنا كرة وحاولنا لعب الكرة الطائرة داخل البحر. كانت التجربة ممتعة للغاية، على الرغم من أن الأمواج كانت تتحدانا أحيانا وتجعل الكرة تنحرف بعيدا، ولكن هذا أضاف المزيد من المرح والضحك.

    ولكن أثناء اللعب، لاحظنا أن أحد أصدقائنا دخل إلى منطقة أعمق في البحر. لم يكن يجيد السباحة جيدا وبدأ يشعر بالتعب والخوف. أسرعنا جميعا لمساعدته، وتمكنَا من إخراجه بأمان.
    بعد أن قضينا وقتاً ممتعاً في البحر، خرجنا إلى الشاطئ. وجدنا مجموعة من الأشخاص يلعبون كرة القدم على الرمال، في الأول جلسنا لنشاهدهم ثم قررنا الانضمام إليهم. كانت المباراة مليئة بالتحدي والحماس، وسط أجواء رائعة، وتعرفنا على بعض الأشخاص الذين شاركونا اللعب.

    مع اقتراب الظهيرة، شعرنا بالتعب وقررنا العودة إلى الشقة لنأخذ قسطاً من الراحة. جلسنا معاً نتحدث ونتذكر مواقفنا الطريفة وذكرياتنا الجميلة. كانت هذه اللحظات مليئة بالدفء والسعادة، وعززت من روابط صداقتنا.

    وقبل غروب الشمس، قررنا النزول لتناول الغداء. توجهنا إلى مطعم قريب يشتهر بتقديم الأسماك الطازجة، واخترنا أطباقاً متنوعة كانت شهية للغاية. بعدها قررنا أن نتمشى في شارع النيل. اشترينا مثلجات واستمتعنا بالمنظر الليلي الرائع. واصلنا السير حتى وصلنا إلى منطقة اللسان، المكان الذي يتقاطع فيه البحر مع النهر. جلسنا على الصخور نستمتع بالمنظر الرائع؛ النجوم والقمر مع المياه تشكل لوحة طبيعية ساحرة. كان صوت الأمواج وهي تتصادم مع الصخور مريحًا للغاية، أضفى على اللحظة سحرًا لا يُنسى. تلك الصخور متباعدة إلى حد ما وغير متساوية، مما يجعلها خطرة بعض الشيء. أثناء قيامنا للعودة، كدنا أن نقع أنا وصديقي، فشعرنا بالخوف للحظة، لكننا كنا نضحك في نفس الوقت. بعد محاولات حذرة، تمكنا أخيراً من الخروج بسلام.

    وأخيراً، عدنا إلى الشقة، تبادلنا بعض الأحاديث الخفيفة، ثم ذهبنا للنوم استعداداً ليوم جديد. وهكذا قضينا اليوم الثاني والثالث تقريبا بنفس الروتين الممتع: البحر، الألعاب، الطعام الشهي، والمشي ليلاُ في شوارع المدينة. كانت رحلة مميزة، وواحدة من أجمل التجارب التي عشناها معاً التي ستظل محفورة في قلوبنا.

    ردحذف
  9. كانت هذه مسودة و كتبت في تعليق ثاني النص السردي النهائي

    ردحذف
  10. سلمى أحمد عبد السميع الباز عامر
    الفرقة الرابعة
    القسم : اللغة الإيطالية
    الكود J&uRrEN131514
    منذ شهور قررت أنا وصديقتى زيارة مدينة الأقصر التى كنت دائماً أسمع عن مدى جمالها وروعتها وعن امتلاكها للعديد من الأماكن السياحية وهذا ما رأيته بالفعل .
    فى اليوم الأول قررنا الذهاب إلى معبد الكرنك وهو من أهم معالم مصر الأثرية وأكثرها شهرة على مستوى العالم ، عند دخولنا من البوابة أصابتنا الدهشة من روعته فهو به العديد من الأعمدة المزخرفة .
    شاهدنا أيضاً عرض الصوت والضوء هو عرض يقدم بعدة لغات وهو عرض مدهش أثناء تجولنا بين طرقات عاصمة الحضارة المصرية القديمة كانت الأصوات تسرد التاريخ العظيم وهذا العرض بالنسبة لنا كان مذهل وسبب معرفتنا للكثير من المعلومات التاريخية.
    فى اليوم التالى قررنا الذهاب لاستكشاف مدينة الأقصر وذهبنا للسوق وهو من أكثر الأماكن التى نالت اعجابنا لأن به التماثيل والتحف اليدوية الجميلة واشتريت من هناك تمثال والعديد من الأشياء أنا وصديقتى بالإضافة إلى وجود الكثير من السياح من كل أنحاء العالم وتحدثنا مع فتاة من إيطاليا وعبرت لنا عن مدى حباها لمصر .
    ولكن فى اليوم الثالث لسوء الحظ لم نتمكن من زيارة أى مكان لأن صديقتى فقدت هاتفها ولم نكن نعلم هل سرق أم لا وبدأنا فى البحث عنه سواء فى نفس الطريق التى كنا فيه أو الاتصال على رقم الهاتف ولكن ولمدة ساعة لم نجده حتى فى مرة وجدنا فتاة ترد وتقول أنها وجدته وإنها فى انتظارنا لنأخده واعطتنا اياه وعرضت علينا أن تساعدنا فى التعرف أكثر على مدينة الأقصر وبالفعل أخدتنا للعديد من الأماكن الرائعة .
    ركبنا أيضاً مركب بالنيل وكانت أجواء أكثر من رائعة ثم زورنا وادى الملوك الذى يضم أكثر من ٦٠ مقبرة ودفن معظم ملوك الأسرات من عصر الدولة الحديثة .
    فى اليوم الأخير لنا فى مدينة الأقصر قررنا عدم الذهاب لزيادة أى مكان والاكتفاء بالجلوس على ضفات النيل لمشاهدة الغروب .
    فى أثناء العودة، كنا سعداء جداً بهذه التجربة وأيضاً بتعرفنا على فتاة ذات خلق حسن أظهرتها أمانتها فالأمانة هى جوهر الأخلاق .

    ردحذف
  11. الإسم: يوسف محمد جمال الدين البيجاوي
    الفرقة : الرابعة
    القسم : اللغة الإسبانية
    رقم الكشف : 96
    الكود: V%zGfXB847897

    ردحذف
  12. يومنا الساحر في الإسكندرية

    أشرقت شمس يوم جديد على عروس البحر المتوسط، الإسكندرية، لتعلن عن بداية مغامرة عائلية لا تُنسى. استيقظنا مبكرين، جمعنا كل ما نحتاجه من ملابس سباحة، ومناشف، وكريمات واقية من الشمس، وأشياء أخرى ضرورية، حماسنا يتزايد مع كل لحظة تقترب بنا من شاطئنا المفضل. وصلنا إلى المنتزه، ذلك الشاطئ الخلاب الذي يمتد على مساحات شاسعة من الرمال الذهبية، حيث تتراقص الأمواج بلطف على الشاطئ.

    سرعان ما انتشرنا على الشاطئ، كلٌ منا يبحث عن متعته الخاصة. أمي كانت تستمتع بقرأة كتابها المفضل تحت مظلة ملونة، وأبي كان يسبح بمرح في المياه الصافية، وابن اختي كان يبني قلاعاً رملية بدقة متناهية. أما أنا، فكنت أتجول على الشاطئ مع أختي، نلتقط بعض الصور والصدف الملونة ونراقب السفن الشراعية البعيدة في الأفق.

    بعد أن قضينا وقتاً ممتعاً في اللعب والمرح، اقترح أبي أن نستأجر قارباً ونقضي بعض الوقت في البحر. انطلقنا في رحلة بحرية رائعة، وسرعان ما ابتعدنا عن الشاطئ. شعرت بالرياح العليلة تهب على وجهي، وأمواج البحر تتلاطم حولنا. استمتعنا بمشاهدة المدينة من البحر، وتأملنا في منارة الإسكندرية الشاهقة، وقلعة قايتباي التاريخية. شعرنا وكأننا في عالم آخر، بعيداً عن صخب الحياة اليومية.

    أمي وأختي جلسا علي مقدمة القارب، تستمتعان بالشمس الدافئة، بينما أنا وأخي كنا نلعب بالكرة. أبي كان يقود القارب بمهارة ويشاركنا في الضحك والمرح. في منتصف الرحلة، توقف القارب، وطلب منا أبي أن ننزل للسباحة مجددًا. قفزنا جميعاً في الماء البارد المنعش، وسبحنا وغطسنا، واستمتعنا بلعبة الحرب المائية.

    عند الغروب، جلسنا على الشاطئ نتأمل في جمال الطبيعة. السماء بدأت تتلون بألوان زاهية، والنجوم بدأت تظهر واحدة تلو الأخرى. وفي المساء، قررنا أن نتناول العشاء في مطعم شهير يقدم أفضل المأكولات البحرية. طلبنا مجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة، مثل السمك البلطي بأنواعه المقلي والمشوي والجمبري والسبيط وشوربة سي فود وأرز صيادية ومختلف السلطات. استمتعنا بطعم المأكولات البحرية الطازجة، وبأجواء المطعم الهادئة.

    عندما حان وقت العودة إلى المنزل، كنا نشعر بالتعب. لقد قضينا يوماً لا يُنسى مع عائلتنا، يوم مليء بالمرح والذكريات الجميلة. لن أنسى أبداً هذا اليوم الساحر في الإسكندرية.

    ردحذف
    الردود
    1. منة الله أسامة محمد حسن ، قسم اللغة الأسبانية ، الرقم ٧٨ في أحد أيام الصيف الجميلة، قررت زيارة حديقة الزهور التي تقع على أطراف المدينة، وهي واحدة من الأماكن التي أحبها وأجد فيها راحتي. في كل مرة أذهب فيها إلى هناك، أشعر وكأنني في عالم آخر بعيد عن ضوضاء المدينة وازدحامها.

      دخلت الحديقة من بوابتها الكبيرة، حيث كانت الرياح العليلة تحمل معها رائحة الزهور الطازجة. كانت أشعة الشمس تتسلل بين الأشجار، مكونة بقعًا ذهبية على الأرض، بينما كانت الألوان المتنوعة للزهور تزين كل زاوية من الحديقة. كنت أسير ببطء، أستمتع بكل لحظة، وأنظر إلى تفاصيل الزهور التي تنبض بالحياة، كأنها لوحة فنية رسمها فنان مبدع.

      في منتصف الطريق، توقفت عند بحيرة صغيرة تحتوي على نافورة رشيقة. الجالسة على ضفافها كانت بعض الطيور المغردة التي أضافت نغماتها الرقيقة إلى المشهد الهادئ. جلست على أحد المقاعد القريبة من البحيرة، أغمضت عينيّ لحظة واستنشقت الهواء العليل. في تلك اللحظة، تذكرت كيف أنني كنت أزور هذه الحديقة مع أصدقائي في صغري، وكم كانت تلك الزيارات تعني لي. الآن، وقد أصبحت أكبر، لا يزال المكان يحمل نفس السحر ويشعرني بالسكينة.

      قبل مغادرتي الحديقة، قررت أن ألتقط صورة تذكارية أمام أحد الأشجار الكبيرة التي تناثر تحتها الزهور الملونة. كانت الشمس قد بدأت تغيب، وأضواء الغروب تخلق أجواءً ساحرة. شعرت بأنني مليئة بالسلام الداخلي، وأنا أترك المكان عائدة إلى الواقع، لكن قلبي كان ما زال هناك، في ذلك المكان الذي يحمل لي ذكريات لا تُنسى.

      حذف
  13. جنة أحمد عبد الحليم
    قسم اللغة الانجليزية (الفرقة الرابعة)
    الكود: K$eZaKR166461

    سيوة.. واحة القلوب
    في إحدى رحلاتي التي كنت أبحث فيها عن ملاذٍ من صخب الحياة اليومية، قررت زيارة واحة سيوة، تلك الجوهرة المخبأة في عمق الصحراء الغربية بمصر. منذ اللحظة الأولى التي وطأت قدماي أرضها، شعرت وكأنني انتقلت إلى عالم آخر، بعيد كل البعد عن صخب المدن وضجيجها.
    كانت زيارتي الأولى إلى سيوة تجربة أشبه بحلم حقيقي. عندما اقتربت من الواحة، شعرت بسلام داخلي لم أعرفه من قبل، بدأت أشعر وكأنني أترك العالم وراء ظهري، وأدخل إلى عالم مختلف تمامًا، هادئ وساكن، حيث الطبيعة وحدها هي التي تتحدث.
    سيوة ليست مجرد مكان؛ إنها حالة من الصفاء تتغلغل في الروح.
    أكثر ما أثار إعجابي في سيوة كانت تلك البحيرات الملحية المتلألئة. بحيرة الملح في سيوة هي من عجائب الطبيعة فمياهها شديدة الصفاء والتوهج الأبيض. توقفت أمام بحيرات الملح، حيث المياه الهادئة تعكس السماء كمرآة صافية. ولكن السحر الحقيقي تجسد في مشهد الغروب عندما تحولت السماء إلى مزيج ساحر من الألوان وبدأ المشهد يتحول تدريجيًا إلى لوحة فنية مذهلة.
    أما ليالي سيوة، فهي قصة أخرى. السماء المليئة بالنجوم بدت وكأنها قريبة بشكل غريب، حتى شعرت أنني أستطيع لمسها بيدي. ويمتزج ضوء القمر الساطع مع صمت الصحراء، مما يخلق أجواء تأملية خلابة. في تلك اللحظات، اختفى الإيقاع المتسارع للحياة الحديثة، وحل مكانه هدوء وسلام يغمر النفس.
    ما ميز سيوة حقًا هو إحساس العزلة عن العالم. في سيوة، لا مكان للقلق أو التوتر؛ فقط أنت والطبيعة في أبهى صورها.
    كانت هذه الزيارة بمثابة استراحة للروح، كأن الحياة توقفت هنا منذ زمن، أو ربما بدأت من جديد.
    لقد كانت سيوة بالنسبة لي أكثر من مجرد وجهة سياحية، بل كانت تجربة روحانية، فقد تركت سيوة في نفسي أثراً عميقاً. فهي ليست مجرد مكان، بل هي ملاذ للروح، حيث يمكن للإنسان أن يجد السلام الداخلي والهدوء الذي يبحث عنه، إنها مكان تلتقي فيه السماء بالأرض، وتختفي الحدود بين الواقع والخيال.
    عندما غادرتها، شعرت بشيء من الحزن، لكنها تركت في قلبي سلامًا دائمًا، كأنني حملت جزءًا منها معي.

    ردحذف
  14. الاسم : نورهان محمد رضا سعد المتولي العجمي .
    الفرقة الرابعة
    القسم إيطالي
    الكود E$sNzPW457735
    قبل عامين تحقق حلمي بزيارة إيطاليا ، بلد الفن والجمال ، البلد الذى طالما تمنيت أن أزورها يوماً من كثرة ما سمعت عن جمالها وثقافتها . بدأن رحلتي من روما ، عاصمة إيطاليا ، بلد التاريخ والحضارة . كان تشبه متحف مفتوح ؛ الشوارع القديمة ، والمعالم التاريخية المنتشرة في كل مكان ، كانت جميلة جدا ومدهشة وجعلتني أشعر وكأنني أسافر عبر الزمن .
    كان اول مكان زرته هو الكولوسيوم ، المدرج الروماني الشهير ، كنت مندهشاً أمام عظمة الهندسة المعمارية القديمة ، فهو يعتبر رمز الحضارة الرومانية ، وهو واحد من أشهر المعالم التاريخية في العالم وليس في إيطاليا فقط ، كان الهدف من بنائه إظهار قوة الإمبراطورية الرومانية وتوفير وسيلة ترفيه لشعب روما . ثم بعد ذلك تجولت في المنتدى الروماني ، حيث وجدت بقايا المعابد والأعمدة التي كانت شاهدة علي روعة الإمبراطورية الرومانية .
    كانت زيارتي الثانية إلي مدينة الفاتيكان ، أصغر دول العالم . كانت كنيسة القديس بطرس مهيبة بجمالها وتفاصيلها الدقيقة والرائعة . صعدت إلي قبتها ، ومن هناك رأيت روما بأكملها ، كان منظر يأسر القلوب ويسحر العقول ويحبس الأنفاس . هي مدينة مليئة بالمعالم المعالم الأثرية مثل متاحف الفاتيكان : تحتوي علي مجموعة ضخمة من الأعمال الفنية ، التماثيل ، والقطع التاريخية التي تعود لعصور مختلفة ، بما في ذلك مجموعة اللوحات الشهيرة لفناني عصر النهضة . يوجد أيضاُ كنيسة سيستين وتعرف برسوماتها الجدرية الرائعة التي رسمها مايكل أنجلو ، وأشهرها لوحة " خلق أدم " التي تزين سقف الكنيسة .
    ثم بعد ذلك غادرت روما وتوجهت إلي مدينة فلورنسا ، عاصمة الفن في عصر النهضة . هناك ، زرت معرض الأفيزي الذى يعرض لوحات لعمالقة الفن مثل ليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو . بالنسبة لي من بين اللحظات الني لا تُنسى ، كانت زيارتي إلى كاتدرائية سانتا ماريا ديل فيوري ، وقفت مندهشاً أمام قبتها الشهيرة وتأملت فى جمالها الهندسي . كانت رائعة وجميلة حقاً .
    فى آخر رحلتي توجهت إلى فينيسيا ( البندقية ) ، تُعرف بالمدينة العائمة ، لقد تجولت في قنواتها المائية ، كانت تجربة رائعة ، وهي مليئة بالمعالم الأثرية مثل ساحة سان مركو وهي تعتبر قلب فينيسيا ، وهي ساحة مليئة بالمعالم الشهيرة مثل كنيسة سان ماركو وهي واحدة من أجمل الكنائس فى العالم . ويوجد أيضا قصر دوجي : المقر السابق لحكام البندقية .
    كانت إيطاليا بلد جميل ، مليئة بالفن والتاريخ والحضارة . لقد استمتعت كثيرا بزيارتى هناك .

    ردحذف
  15. الاسم: كاترين بشاره نظير
    الفرقة : الرابعة
    قسم: اللغة الإيطالية
    الكود : N&rHzKD520975

    زيارة الإسكندرية
    قبل عامين، قررت زيارة مدينة الإسكندرية، تلك المدينة الساحرة التي طالما سمعت عنها في الحكايات. كان ذلك في فصل الصيف، حيث كان البحر يرحب بزائريه بأمواجه المتلألئة تحت أشعة الشمس الذهبية. كانت وجهتي الأولى هي قلعة قايتباي المطلة على البحر. توقفت بسيارتي عند القلعة ، ذلك المكان الذي ينبض بالتاريخ. بينما كنت أتجول بين جدرانها القديمة، تخيلت الجنود وهم يحمون المدينة منذ مئات السنين. وبينما كنت أتجول داخل هذه القلعة ، مستمتعًا بجمال المكان وتفاصيله التاريخية، سمعت فجأة صوت خطوات سريعة وصوت امرأة تصرخ بقلق: "ليلى! أين ذهبت؟" نظرت حولي فرأيت سيدة تبدو في حالة من الهلع تبحث عن طفلتها. وبدون تفكير، قررت أن أساعدها. بدأت أمشي في الممرات الضيقة وأتبع بعض الأصوات التي كنت أعتقد أنها خطوات طفلة صغيرة. في إحدى الزوايا، لمحت شيئًا يتحرك بسرعة، فتبعت الحركة حتى وصلت إلى درج حجري يؤدي للأسفل. عند نهاية الدرج، وجدت طفلة تجلس بجانب نافذة صغيرة تطل على البحر. كانت تنظر بصمت وكأنها منجذبة للمشهد. عندما اقتربت منها، سألتها: "هل أنتِ بخير؟ الجميع يبحث عنك." التفتت نحوي بعينين مليئتين بالخوف وقالت بصوت خافت: "كنت أسمع صوتًا يناديني من هنا..." قبل أن أتمكن من الرد، ظهرت والدتها مسرعة وضمتها بقوة وهي تبكي. الطفلة لم تقل شيئًا آخر، فقط نظرت مجددًا نحو النافذة وكأنها تبحث عن شيء ما. وبعدما هدأ الوضع، عدت لأتفقد المكان الذي كانت تجلس فيه. لم أجد أي شيء غريب، لكن شعرت أن هذا الموقف سيبقى في ذاكرتي لفترة طويلة .
    بعد ذلك قررت الذهاب لأحد المقاهي لأحتسي كوبًا من القهوة محاولة مني لتناسي ذلك الموقف ، وفجأة، اقترب مني رجل مسن وبدأ يتحدث معي عن الإسكندرية في زمن شبابه. تحدث عن ذكرياته في مكتبة الإسكندرية القديمة وكيف أنها ملتقى المثقفين. كانت كلماته مليئة بالشجن، وكأنني كنت أعيش تلك اللحظات معه. بعد حديثه المؤثر، دعاني إلى زيارة مكتبة الإسكندرية الجديدة. لم أتردد وقبلت دعوته. كانت المكتبة تحفة معمارية مدهشة، مليئة بالكتب والكنوز الثقافية. وبينما كنت أتصفح بعض الكتب، شعرت بأن هذا المكان ليس مجرد مكتبة، بل بوابة تسحبك لعالم جديد ملئ بمختلف الثقافات التي تدعوك للتعرف عليها مستمتعًا بما فيها من إثارة وتشويق . بعد ذلك التقطت بعض الصور التذكارية برفقة صديقي المسن الجديد الذي يحمل معالم الزمن الجميل من أخلاق حميده ووجه بشوش ذكرني بوالدي الذي اشتاق له فهو مسافر من زمن كبير في إحدي دول الخليج ليوفر لنا معيشة افضل ، فأنا لم أره منذ اخر مره حين جاء ليحضر معي حفل تخرجي من الجامعة . وآخر شئ قررت القيام به هو الذهاب للتمشية على بحر الإسكندرية الذي يبعث في النفس حالة من السلام والطمأنينة ، فهو صديقي الوفي الذي يعرف عني الكثير ويجعلني أنفس عن مكنونات قلبي فأرتاح ، كان الغروب وكان منظر قرص الشمس وهو يغوص ببطء في الماء فيتحول لونه من الأزرق الهادئ إلي درجات البرتقالي والذهبي، ثم إلى مزيج مذهل من الوردي و الأرجواني. ، فبدا كأنه مرآة عملاقة تتراقص عليها خيوط النور. كانت لحظة التقاء الشمس مع الأفق ساحرة. شعرت وكأن العالم كله توقف لثوانٍ؛ لا شيء يتحرك سوى أمواج البحر بهدوء، كأنها تودع الشمس ليوم آخر. وفجأة ، لاحظت شيئًا لامعًا يطفو على سطح الماء بالقرب من الشاطئ. اقتربت بحذر ووجدت زجاجة قديمة مغلقة بإحكام وداخلها ورقة مطوية. شعرت بالفضول، فأخذت الزجاجة وجلست على الرمال لفتحها. كان الغطاء محكمًا، ولكن بعد قليل من المحاولات، تمكنت من إخراجه. عندما فتحت الورقة، وجدت رسالة مكتوبة بخط يد قديم. الكلمات كانت باهتة بعض الشيء بسبب الرطوبة، ولكنني استطعت قراءة جزء منها: " إلى من يجد هذه الرسالة، أكتبها وأنا في مكان لا أستطيع الهروب منه ، إذا وصلت إليك، فأرجوك أن تتذكر أنني لم أستسلم حتى النهاية..." .توقفت الكلمات هنا، ولم يكن هناك توقيع أو أي معلومات أخرى. شعرت بالارتباك، وكأنني عثرت على جزء من قصة مفقودة. بقيت جالسة هناك لفترة طويلة، أتساءل عن صاحب الرسالة، وعن قصته التي لم أتمكن من معرفة نهايتها. في النهاية، قررت الاحتفاظ بالرسالة، وكأنها سر صغير بيني وبين البحر، وعدت إلى المنزل وأنا أفكر في الأشخاص الذين قد تكون حياتهم ممتلئة بالأسرار التي لن تُروى أبدًا. انتهى اليوم وأنا أشعر أنني لم أزر مدينة فقط، بل عشت تجربة لن أنساها أبدًا. الإسكندرية ليست مكانًا عاديًا، بل هي لوحة فنية مليئة بالأحداث والتفاصيل التي تترك أثرًا عميقًا في القلب .


    ردحذف
  16. خالد ابراهيم علي
    الفرقه الرابعه
    القسم : الايطالي
    رقم الكشف : 24
    الكود: E@vSoZB940008
    رحلتي الى مدينه البتراء

    عندما كنت في سن السادس عشر من عمري ، كنت اعيش مع عائلتي في المملكة الاردنية وكان هناك رحله مدرسيه الى مدينه البتراء، وهيا مدينه تعد من عجائب الدنيا السبعة.

    فقررت ان اذهب مع أصدقائي ومدرستي الى تلك المدينة ، تجمعنا في تلك اليوم في تمام الساعة السابعة صباحا ، ثم توجهنا الى الحافلة .
    استغرق الطريق تقريبا ثلاث ساعات ، مع مزيج من الاغاني والفرح مع الاصدقاء ، بعد ذلك وصلت الحافلة في تمام الساعة العاشرة صباحا، توجهنا الى تلك المكان المحدد لنا لنتجمع فيه جميعنا ، بعد ذلك تناولنا وجبه الإفطار، وسمح لنا المشرفون على تلك الرحلة ، بأن نذهب ونستمتع ونستكشف تلك المكان الرائع .
    ذهبت مع أصدقائي واخذنا بعض الصور التذكارية، وركبنا الجمال لنتجول فلمكان ، وبالفعل تستحق هذه المدينة ان تكون من عجائب الدنيا السبعة ، نظرا لجمال طبيعتها وصخورها المحفورة بشكل دقيق جدا.
    ثم ذهبت مع أصدقائي الى تلك المطاعم لتناول وجبه الغداء سويا ، بعد ذلك رجعنا الى المشرفون على الرحلة لتبدئ رحلتنا بالانتهاء .
    تجمعنا مجددا الى تلك الحافلة، وكانت الأجواء ممطرا جدا ، لاكن أجواء تلك الحافلة كانت تشعرك بأن هذه اليوم يستحيل ان يزول من ذاكرتك.
    وصلنا الى بيوتنا في تمام الساعة العاشرة مساء ، وحتا هذه اليوم اتذكر كل لحظه وكل موقف في هذه الرحلة التي يستحيل نسيانها .

    ردحذف
  17. مني محمد محمود عبده
    اللغه الإيطالية
    كود M&tAaMV410140
    رقم ٩٥

    ذهبت إلي القاهرة في محاولة مني للهروب من الازدحام في الإسكندرية بسبب المصيفين، كنت أنوي الذهاب إلي للأهرامات ووسط البلد حيث توجد صديقتي هناك، وإذا بي وصلت إلى منطقة شعبية حيث يوجد هناك تجمع عربات هائلة العدد أو كما يسمونها حافلة وعربات الأكل ومحالّ للملابس ومتشردين في كل مكان نعم كما توقعت أنه موقف القاهرة ويسمونه عبود، كنت واقفة مندهشة من عدد الناس وأسلوب تعاملهم فالجميع مار بطريقه دون الاهتمام بالآخر حيث تم اصطدام طفل بشخص ف الموقف ووقع ولم يلاحظ أحد وقوعه
    تاهت قدماي في هذه المدينة بين الأزقة الضيقة والحوائط، كان كل عابر وكل بائع ترى من خلاله ماض قديم غابر يوضح سبب الندوب في وجهه.
    ثم فجأة جاءت مجموعة أطفال باتجاهي لم يكونوا يلعبون ولكن كانوا يضايقونني وعندما ذهبوا أدركت المصيبة الكبرى أنه تمت سرقه محفظتي الغالية التي كانت للتو تم إهداؤها لي من قبل أسرتي بمناسبة نجاحي، شعرت أنه تمت سرقه فرحتي.
    كان يجب علي أن أقابل صديقتي والتي بالمناسبة والدها ضابط شرطه فاء قررت أن أتصل بها بعد أن جمعت شتاتا نفسيا وعندما أجابتني انصرمت لسماعها لصوتي المنهار فاء جاءت لتأخذني وذهبنا للقسم وأحضرت لي عصيرا طازجا أعاد لي الحيوية ولشفاتيى الوردية وهدئ من روعي وبعدها أخبرها والدها أنه سيعمل علي إيجاد الهاتف ومن ثم ذهبنا إلى الأهرامات كان يوجد فندق مشهور يطل علي الأهرامات مباشرة كنت أخبرتها أنني أريد الذهاب هناك -وبالفعل- كان المنظر مهيبا من شده جماله، خيالي حقا وكان هناك فرق كبير فى تعامل الناس وأناقتهم حتي انه كانت توجد شخصيات مشهوره ومحبوبه لقد طلبت طبقي المفضل والمفاجاه أن الشيف جاء ليطمئن أن الطعام جيد ولا يوجد مشكله حقا كل هذا لأن المكان فاره وعلمت اني سأدفع كلا ما أملك في البنك.
    فورا بعد الانتهاء من الطعام ذهبنا لرؤيه الفيلم المشهور الذى أحدث ضجه كان رومانسي وانا لا احبذ هذا النوع من الأفلام وفى الفاصل الاعلاني ذهبت لإحضار الماء وإذ بى اصطدم بشاب فى طريقي طويل وعريض المنكبين ولكنه علي عكس الناس فى الموقف ساعدني لكى انهض وتلاقت أعيننا ولكن ذهبت قائله كل هذه المشاعر بسبب الفيلم الرومانسي التافهه،وعدنا لوالد صديقتي ووجدت الشاب من جديد اقول لنفسي هذا حلم كيف جاء هنا والمفأجاه انه ظابط تم تعيينه مؤخرا، ووالد صديقتي أعطاني محفظتي وشكرته وجعل هذا الشاب يقوم بتوصيلي للموقف من جديد ، حقا كان يوم متعب ومرهق ولكن نجاني الله بفضل دعوات والدتي ورزقني الله بهذا الشاب ليكون خطيب صالح لى وادركت أن الأفلام الرومانسيه ليست بهذا السوء

    ردحذف
  18. الاسم: أميره محمد ابراهيم شتا
    القسم: اللغه الألمانيه
    الفرقة: الرابعة
    رقم الكشف ١٨
    في أحد الايام، قررتُ أنا، أميرة، فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً، أن أزور الأهرامات. كنتُ دائمًا أسمع عنها وأراها في الصور، لكن الوقوف أمامها كان شيئًا مختلفًا تمامًا، كان حلماً يتحقق.

    وصلتُ إلى الجيزة صباحًا، وكان الجو دافئًا والشمس مشرقة. أول ما رأيته كان الأهرامات الكبيرة، التي بدت ضخمة جدًا لدرجة أنني شعرتُ بالدهشة. بدأتُ جولتي عند الهرم الأكبر، خوفو، وكنتُ أسير حوله وأنا أحاول أتخيل كيف استطاع المصريون القدماء بناء هذا الصرح العملاق بهذه العظمه.

    بعد ذلك، قررت أن أجرب ركوب الجمل لأول مرة. في البداية كنت مترددة قليلاً، لكن عندما بدأتُ في التحرك، شعرتُ بالمتعة. رؤية الأهرامات من فوق الجمل كانت مختلفة ومميزة جدًا، وكأنني في مشهد من فيلم قديم.

    قريبًا من الأهرامات، رأيت مرشدًا سياحيًا يتحدث مع مجموعة من الناس. اقتربتُ منهم وبدأتُ أستمع. كان يتحدث عن تاريخ الأهرامات وأسرارها بطريقة مشوقة. تعلمت الكثير عن الفراعنة وكيف عاشوا حياتهم، وكان كلامه يجعلني أتخيل الماضي وكأنني جزء منه.

    قبل أن أرحل، جلستُ على الرمال أراقب الشمس وهي تغرب خلف الأهرامات. كان المشهد هادئًا وجميلًا جدًا، وكأنني أنظر إلى لوحة مرسومة. شعرتُ بالسلام في تلك اللحظة، وفكرتُ في مدى جمال هذا المكان وعظمته.

    عندما عدتُ إلى البيت، شعرتُ بسعادة كبيرة. كانت زيارة الأهرامات تجربة لن أنساها أبدًا، أريد تكرارها في المستقبل.

    ردحذف
  19. الاسم/مازن إبراهيم إبراهيم علي
    القسم/اللغة الاسبانية
    الفرقة/الرابعة
    رقم الكشف/63
    الكود/ T$vMwOM175746
    زيارتي إلى الأهرامات
    كانت تلك الزيارة الأولى لي إلى أهرامات الجيزة، وكانت تجربة لا أستطيع نسيانها. عند وصولي إلى المكان، شعرت بالذهول أمام تلك التحف المعمارية التي تنتصبن منذ آلاف السنين. بدأت بجولة حول الهرم الأكبر، خوفو، والذي يعتبر أكبر الهرم الثلاثة. كان الهواء حاراً بعض الشيء، لكن الرؤية كانت رائعة.

    قمت بالدخول إلى داخل الهرم، حيث تمكنت من رؤية الغرف والمرافق الداخلية. كانت التجربة مخيفة بعض الشيء بسبب الضيق والظلام، لكنها كانت تجربة لن استطيع نسيانها قط. بعد ذلك، قمت بزيارة الهرم الثاني، خفرع، والذي يعتبر أصغر من الهرم الأول قليلاً.

    تجولت حول الهرم الثالث، منقرع، والذي يعتبر أصغر الأهرام الثلاثة. كان من المثير للاهتمام رؤية التحف والقطع الأثرية المتنوعة الموجودة حول الأهرامات. بعد ذلك، قمت بزيارة أبو الهول، الذي يعتبر واحدًا من أشهر المعالم الأثرية في مصر.

    أثناء جولتي، لفت انتباهي أحد المرشدين السياحيين، الذي كان يشرح للزوار قصصًا عن تاريخ الأهرامات وأسرار بنائها. كان يروي القصص بطريقة مثيرة للاهتمام، مما جعلني أشعر وكأنني أعيش في ذلك العصر. بعد انتهاء الجولة، شعرت بالشكر لهذا المرشد الذكي.

    عند الغروب، قمت بمشاهدة الأهرامات من بعيد. كانت الرؤية رائعة، خاصة مع انعكاس ضوء الشمس على الحجارة. كانت تلك الزيارة تجربة لا أستطيع نسيانها، وتعلمت منها الكثير عن تاريخ مصر وعن إنجازات الأسرة الفرعونية.

    ردحذف
  20. التخصص: اللغة الصينية
    المستوى: الرابع الرقم:١٠
    "يوم لا يُنسى"
    أتذكر ذلك اليوم وكأنه البارحة، رغم مرور عشر سنوات. كان صباح يوم جمعة مشرق، يوم انتظرناه طويلًا بشغف، بعد أن وعدنا المعلم برحلة ممتعة مكافأةً لنا على تفوقنا في الامتحانات. لا تزال في ذاكرتي لحظة شروق الشمس وصفاء السماء، حيث كان السكون يعم المكان، فالساعة لم تتجاوز السابعة صباحًا، والطريق شبه خالٍ من المارة. وحدها أصوات ضحكاتنا اخترقت الهدوء بينما كنا نستعد للانطلاق بعد اكتمال العدد، لنبدأ يومًا كنا نحلم به.

    وصلنا إلى وجهتنا بعد ساعة مليئة بالمشاكسة والضحك والغناء. كانت الحديقة مبهرة، يغلب عليها اللون الأخضر الذي يبعث في النفس سكينة وصفاء. زُينت بأزهار متفتحة وأشجار نادرة، تتوسطها ممرات طويلة وساحات واسعة مخصصة للرياضة وركوب الدراجات. هناك، جذبني صوت القطار الصغير وهو يجوب الحديقة جيئة وذهابًا، يحمل عائلات يشاركهم أطفالهم فرحة ومرحًا. ما زلت أتذكر تلك القلعة الصغيرة التي وجدناها أثناء تجوالنا في الحديقة، وكيف لمعت أعيننا بالدهشة حين أطلقنا عليها اسم "بيت الأقزام"، متأثرين بفيلم الرسوم المتحركة "سنووايت". كنا نصدق حينها أن الأقزام يختبئون داخلها، إلى أن قاطع معلمنا أحاديثنا ليأخذنا في جولة داخلها.

    في أرجاء الحديقة، برز كوخ خشبي بنوافذ مستطيلة بدا كأنه مأخوذ من صفحات رواية قديمة، ربما كان مكتبة. كل شيء كان يحمل سحرًا خاصًا، حتى روائح الشواء التي امتزجت بعطر الأزهار، في تناغم غمر الحواس وجعلنا نتوق إلى تلك الوجبة الشهية التي وُعدنا بها.

    ورغم روعة ذلك اليوم، إلا أن نهايته حملت بعض المواقف الحزينة. فقد أضاع صديقي نقوده، وكان غارقًا في حزنه، بينما أصيبت إحدى صديقاتي بحساسية شديدة بسبب الأزهار التي جمعتها بسعادة. تحول وجهها إلى مشهد مأساوي من التورم، وأخذت تحك يديها حتى سالت منها الدماء. ورغم ذلك، كنا نحاول التخفيف عنهما بالمزاح والضحك، فظل ذلك اليوم محفورًا في ذاكرتي بكل تفاصيله، حتى بعد مرور السنين.

    واليوم، وأنا في سنتي الجامعية الأخيرة، لا أزال أستعيد ذكريات ذلك اليوم. بعض أصدقائي انقطعت أخبارهم عني، لكن القليل منهم ما زلت على تواصل معهم. تلك الأيام، مهما كبرنا، تبقى محفورة في القلوب كأجمل لحظات العمر التي لا تُنسى.

    ردحذف
  21. الاسم: نيرة محمد عرفات نصر
    الفرقة: الرابعة
    القسم : اللغة الإنجليزية
    رقم الكشف: ٩٨
    لم يكن صباحًا عاديًا، كانت الشمس بالكاد قد أشرقت، لكنني كنت جاهزة قبل الجميع. ارتديت أجمل ملابسي، وكانت أمي ترتب حقيبة صغيرة تحتوي على ما يلزم: زجاجات الماء، وبعض السندويشات التي أعدتها بيديها، وحلويات صغيرة وعدتنا بها كهدية لمن يبقى هادئًا طوال اليوم. كنت في السابعة عشر من عمري، اصطحبتني أمي وأخي إلى الملاهي. كانت الملاهي تقع على أطراف المدينة، في مكان يبدو وكأنه صُمم خصيصًا لاحتضان الفرح. عند البوابة الرئيسية، وقف حارس مبتسم يرحب بالزوار، بينما كان صوت الموسيقى يصل إلى آذاننا حتى قبل أن نخطو إلى الداخل.

    بينما كنا نعبر بوابة منطقة عرض الدلافين داخل الملاهي، كانت الحشود تحيط بنا من كل جانب، وكأن الجميع يسعى للوصول إلى الأمام ليضمن مكانًا مميزًا. كنت أمسك بيد أخي الأصغر بينما كانت أمي تسير أمامنا، لكن في لحظة واحدة، وكأن الزمن توقف، اختفت أمي عن أنظارنا وسط الزحام. كان الناس يتحركون بلا توقف، نظرت حولي، وقلبي ينبض بسرعة. أخذت أصرخ بأعلى صوتي: "أمي! أمي!" كنت خائفة، لكنني بدأت أبحث في كل اتجاه، محاولًا أن أجد أمي.

    بينما كنت أستعد للاستسلام للشعور باليأس، شعرت بيد غريبة تلمس ذراعي. استدرت بسرعة، فإذا بشخص طويل القامة، قال بصوت هادئ: "هل تبحثان عن أحد؟" أخذت نفسًا عميقًا وأجبت بسرعة: "أمي!" أخذنا جانبًا بعيدًا عن الزحام وطلب منا أن نهدأ لحظة. ظل الرجل يبحث في كل زاوية، بينما كنت أنتظر بفارغ الصبر. بدأ الوقت يمر بشكل بطيء، ثم فجأة سمعنا صوت أمي الذي كان يصلنا وسط الضجيج: "أين أنتم؟ كنت أبحث عنكم في كل مكان!" احتضنتنا أمي بشدة، وعادت الطمأنينة إلى قلوبنا بعد أن تلاشى القلق.

    رغم اللحظات الصعبة التي مررنا بها وسط الزحام والقلق على فقدان أمي، إلا أن تلك التجربة كانت بمثابة درس حقيقي في الصبر. يظل وجود العائلة هو ما يعطينا القوة لتخطي أي صعوبة.

    ردحذف
    الردود
    1. الاسم: نيرة محمد عرفات نصر
      الفرقة: الرابعة
      القسم : اللغة الإنجليزية
      رقم الكشف: 98
      كلمة المرور (الكود):V&cUjAV767467

      لم يكن صباحا عاديا،كانت الشمس بالكاد قد أشرقت ،لكنني كنت جاهزه قبل الجميع . مرتديه اجمل ملابسي،كانت امي ترتب حقيبه صغيرة فيها مايلزم:زجاجات الماء،وبعض السندوتشات التي أعدتها بيديها،وحلوي صغيره وعدتنا بها كهدية لمن يبقي هادئا طوال اليوم. كنت في السابعة عشر من عمري ،اصطحبتني امي انا واخي الأصغر الي الملاهي .كانت الملاهي تقع علي أطراف المدينه ،في مكان يبدو وكأنه صمم خصيصا لاحتضان الفرح .عند البوابه الرئيسيه،وقف حارس مبتسم يرحب بالزوار ،بينما كان صوت الموسيقي يصل الي آذاننا حتي قبل أن نخطو الي الداخل


      بينما كما نعبر بوابة منطقه عرض الدلافين داخل الملاهي، كانت الحشود تحيط بنا من كل جانب ،وكأن الجميع يسعي للوصول الي الامام ليضمن مكان مميزا.كنت أمسك بيد اخي الاصغر بينما كانت أمي تسير أمامنا ،لكن في لحظه واحده وكأن الزمن توقف ،اختفت أمي عن انظارنا وسط الزحام. كان الناس يتحركون بلا توقف ،نظرت حولي ،قلبي ينبض بسرعة ،أخذت اصرخ بأعلي صوتي "أمي!أمي!" .كنت خائفة،لكنني بدأت ابحث في كل اتجاة ،محاولة انا واجي ان نجد أمي.


      بينما كنت أستعد للاستسلام للشعور باليأس ،شعرت بيد غريبة تلمس ذراعي .استدرت بسرعة ،فإذا بشخص طويل القامة قال بصوت هادئ" هل تبحثان عن أحد؟"
      أخذت نفسا عميقا وأجبت بسرعة"أمي!"
      أخذنا جانبا بعيدا عن الزحام وطلب منا أن نهدأ لحظة .ظل الرجل يبحث في كل زاوية ،بينما كنت أنتظر بفارغ الصبر .بدأ الوقت يمر بشكل بطئ ،ثم فجأة سمعنا صوت أمي الذي كان يصلنا وسط الضجيج:" أين انتم؟ كنت أبحث عنكم في كل مكان !" احتضننا أمي بشدة ،والطمأنينة تعود الي قلوبنا بعد أن تلاشي القلق.

      رغم اللحظات الصعبة التي مررنا بها وسط الزحام والقلق علي فقدان أمي،إلا أن تلك التجربة كانت بمثابة درس حقيقي في الصبر ،يظل وجود العائلة هو مايعطينا القوة لتخطي أي صعوبة.

      حذف
    2. كلمة المرور( الكود): V&cUjAV767467

      حذف
  22. الاسم : روان اسامه فؤاد الدسوقي
    الفرقه: الرابعه
    القسم :اللغة الايطاليه
    الرقم في الكشف: 31
    الكود:s%iBpER971675
    في أحد الأيام، بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة، كنت أنتظر النتيجة بفارغ الصبر. في ذلك الوقت، كانت هذه النتيجة أهم شيء في حياتي، فهي التي ستحدد مستقبلي. لسوء الحظ، كانت تلك السنة صعبة على الجميع بسبب التغيرات الكبيرة التي طرأت على النظام التعليمي بأكمله.

    كان الجميع ينتظر النتائج ليرى إن كان النظام الجديد سينجح أم لا، لكن الضغط الأكبر كان على الطلاب. بالنسبة للمجتمع، كان الأمر مجرد تجربة تحتمل النجاح أو الفشل، أما بالنسبة لنا، كطلاب، فقد كان مستقبلنا على المحك. ولهذا السبب، عشنا حالة من التوتر والخوف الشديد بعد انتهاء الامتحانات.

    وأخيرًا، جاء ذلك اليوم الذي لن أنساه أبدًا. كنت أترقب لحظة إعلان النتيجة بحماس وخوف، وعندما ظهرت، حصلت على نسبة 82.5%. لا أستطيع وصف شعوري في تلك اللحظة؛ كان مزيجًا من الفرح والقلق. فرحت لأنني رأيت ثمرة تعبي طوال العام، لكن توتري لم يختفِ لأن هذه النتيجة لم تكن سوى الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمي.

    ظللت أفكر كثيرًا: أي كلية سأختار؟ وهل سيكون مجموعي كافيًا لدخول كلية الألسن؟ وعندما ظهرت نتائج التنسيق، شعرت بفرحة غامرة؛ فقد التحقت بالفعل بكلية الألسن. لكن فرحتي لم تكن مكتملة، إذ كانت الصدمة كبيرة عندما قرأت عبارة: "تم قبولك في كلية الألسن بجامعة الأقصر". لم أتوقع أن يُلقى بي في مكان يبعد عن مدينتي، بنها، أكثر من 14 ساعة سفر.

    في تلك اللحظة، غمرتني مشاعر الحزن والارتباك. كنت أمام خيارين: إما أن أتمسك بحلمي وأغامر بالعيش في مدينة بعيدة، أو أستسلم للخوف وأبقى في مدينتي، متخلية عن حلمي. بعد تفكير طويل، قررت أن أواجه خوفي وأسعى لتحقيق حلمي.

    حزمت أمتعتي وذهبت إلى الأقصر، تلك المدينة التي كانت مختلفة تمامًا عن عالمي. عند وصولي، بهرني جمالها؛ فهي واحدة من أجمل مدن العالم، مدينة سياحية تضم ثلثي آثار العالم، وتجذب السياح من كل مكان. ومع ذلك، شعرت بالغربة والوحدة. لم أكن أعرف أحدًا، ولا أملك أصدقاء هناك، حتى شوارع المدينة كانت غريبة عني وكنت أضيع فيها.

    لكن مع مرور الوقت، بدأت أتكيف. تعرفت على أصدقاء جدد، وبدأت أكتشف جمال المدينة وأسرارها. شيئًا فشيئًا، أصبحت الأقصر بيتي الثاني. كانت تجربة العيش هناك مليئة بالتحديات، لكنها ساعدتني على تطوير نفسي. لم أحقق النجاح الدراسي فحسب، بل تعلمت الاعتماد على نفسي وتحمل المسؤولية لأول مرة.

    اليوم، أذكر تلك الرحلة بكل فخر. الأقصر لم تكن مجرد محطة لتحقيق حلمي، بل كانت المكان الذي اكتشفت فيه نفسي وقدراتي. تعلمت أن النجاح يحتاج إلى شجاعة، وأن الغربة يمكن أن تتحول إلى وطن إذا منحناها الفرصة.

    ردحذف
  23. الاسم /أحمد عبد الوهاب زيدان اسماعيل
    الفرقة / الرابعة
    القسم/ اللغة الإيطالية
    رقم الكشف / ٥
    كود / 1619120210100808




    لطالما كان بيت جدتي ملاذي، ذلك المنزل القديم المترامي الأطراف الذي يحمل في طياته قصصاً وأسراراً لا حصر لها. أتذكر جيداً تلك الشجرة العتيقة التي كانت تقف شامخة في فناء البيت، وكنا نجلس تحت ظلالها نستمع إلى حكايات جدتي عن الأيام الخوالي.
    في كل زيارة، أشعر وكأنني أعود إلى عالم آخر، عالم مليء بالهدوء والسكينة. أتجول في غرف البيت، أفتح الخزائن القديمة، وأشم رائحة الأخشاب العتيقة والكتب القديمة. أحب أن أجلس في غرفة جدتي، وأنظر إلى إطلالاتها الخلابة على الحديقة. أتخيلها جالسة في هذا المكان نفسه، تحيك الملابس لنا، وتروي لنا الحكايات.
    في إحدى زياراتي الأخيرة، قررت استكشاف الحديقة خلف البيت. كنت أتجول بين الأشجار والشجيرات، وأبحث عن مكان هادئ لأقرأ كتابي. فجأة، وجدت نفسي أمام بئر قديم، مغطى بألواح خشبية متآكلة. تذكرت أن جدتي كانت تحذرنا من الاقتراب من هذا البئر، وتقول إنه مليء بالأسرار. شعرت برغبة شديدة في فتح تلك الألواح، لكن الخوف منعني.
    عندما عدت إلى البيت، سألت عمتي عن هذا البئر، فابتسمت وقالت: "هذا البئر يحمل الكثير من الذكريات، لقد كان مصدر المياه الوحيد للبيت في الماضي". ثم بدأت تحكي لي قصة عن كيف أن جدتي كانت تجلس بجانب هذا البئر في الصيف الحار، تغسل الملابس وتغني الأغاني الشعبية.
    شعرت بسعادة غامرة لسماع هذه القصة. لقد أدركت أن كل ركن في هذا البيت يحمل قصة، وأن كل قصة تزيدني ارتباطاً بهذا المكان وبأهل. وعندما غادرت البيت، أحسست بأنني لست أغادر مكاناً فقط، بل أغادر جزءاً من نفسي.

    ردحذف
  24. الاسم : مريم إسماعيل طه
    الفرقة الرابعة
    القسم : الماني
    رقم الكشف :٨١

    في حوالي الساعة السادسة والنصف، تبدأ تلك المعجزة الإلهية في الظهور (الشمس) التي لا تخلف ميعادها أبدًا.
    تتسلل خيوطها الذهبية لتداعب وجهي برقة، مُعلنةً بداية يوم جديد. الاستيقاظ مبكرًا ليس من هواياتي، لكن اليوم سنكسر روتين الدراسة برحلة سعيدة (إن شاء الله)، أو في الأغلب روتينية ومملة كجولة في كتاب التاريخ.

    التقطت أنفاسي بعمق؛ فالهواء يكون نقيًا في الصباح الباكر، وقررت الوصول إلى مكان التجمع سيرًا على الأقدام. تشوب الأجواء لسعة برد خفيفة شارفت على الانتهاء، تُجبر قطط الشوارع على البحث عن أقرب نقطة ممكنة للحصول على الدفء. بالنسبة للقطة الصغيرة بجانبي، كنت مدفئة متحركة. يخفق قلبي بشدة لرؤية كيف يُعبّر الحيوان عن امتنانه لحصوله على بعض الدفء المنبعث من جسدي بلا تحكم مني. كانت جولة لطيفة انتهت بإطعام القطة المسكينة وتركها وحيدة مرة أخرى.

    وصلت إلى المكان المحدد للتجمع، وكنت أدعو الله بكل جوارحي ألا تكون تلك الحافلة المهترئة هي حافلتنا. لكنني لمحت أحد المشرفين واقفًا بتعابير غاضبة بجانبها. أنا متأخرة دائمًا، وأعتقد أن الأمر تحول إلى هواية لإزعاج الآخرين. من المتوقع أنه لا يوجد مكيف داخلها وسيتم سلقنا أحياء. تقدمت على أمل يشوبه الكثير من الشك في أن يكون اعتقادي خاطئًا.

    صعدت إلى الحافلة بعد توبيخ على التأخير من بعض المشرفين؛ منهم من عمم الإهانة، ومنهم من تمتم بما يجول في عقله مما لا يصح قوله بصوت عالٍ. ولقد كنت على حق؛ لا يوجد مكيف. لا يجب تحميل المؤسسة التعليمية أكبر من طاقتها، أليس كذلك؟
    وأخيرًا، الجزء المفضل من يومي: مقابلة صديقتي (منة الله). كان لوالديها حدس ذكي في اختيار اسمها. فتاة رقيقة كأنها خُلقت من ورد، ذات وجه مستدير كالبدر. تشرق الشمس في عينيها قبل السماء. فتاة مرحة وملفتة عندما تكون معي، وصامتة خفية عندما تكون بمفردها. تخجل حتى مني عندما أتأمل تفاصيل وجهها. ممشوقة القوام، باسمة الثغر، لكنها متنمرة بعض الشيء.
    للحق، لا يهمني المكان الذي سنذهب إليه بقدر محاولة الاستمتاع وقضاء وقت مبهج مع صديقتي وزملائي، ولا مانع من توثيقه بالتقاط بعض الصور الطريفة.

    الجو حار هنا، والرمال تمتص الحرارة بكل كفاءة لتصنع من أحذيتنا أفرانًا تعمل بالطاقة الشمسية. ومع أول نظرة متمعنة للأهرامات الثلاثة، تتلاشى جميع انتقاداتي لانبهار الغرب بعجيبة من عجائب الدنيا السبع وأعظمها. من الصعب تصديق أن تلك الخرافة الهندسية هي مجرد مقبرة ملكية لدفن الملك الحاكم في ذلك الوقت. كان هوس المصريين القدماء بالحياة الأخرى كبيرًا لهذا الحد.
    حسب معلوماتي، استغرق بناء الهرم الأكبر ثلاثين عامًا، ولم يكن بناة الهرم عبيدًا كما ذكر هيرودوت في كتاباته، بل كانوا عمالًا؛ لأن بناء الهرم كان شرفًا عظيمًا لا يمكن إعطاؤه للعبيد.

    كنت أتأمل في صمت مشهد الأهرامات الثلاثة الشامخة، وبجانبها أبو الهول، وتحيط بهم هالة براقة من صنع الشمس تضفي لمسة إعجازية للأجواء. حتى نطق كهل قبيح المظهر، يبتسم ابتسامة اقشعر لها بدني، تُظهر صفار أسنانه، يوزع السباب على الناس بكل رحابة، وينتقد كل ما صنعه أجداده.
    لكنني أرى أن الحضارات غير قابلة للنقد. كيف ينتقد الإنسان من صنع له تاريخه!
    لم أعلق ولم أحاول الدفاع عن معتقداتي؛ فأقبح ما قد يحصل لك أن تناقش شخصًا غبيًا وأكبر منك، لا تستطيع إقناعه ولا تستطيع ضربه.
    في النهاية، لم يكن ما قاموا به هينًا أبدًا. فمنظر الهرم الشامخ مع احتلال اللون الذهبي لخلفية الصورة كان كافيًا لخطف أنفاسي لثوانٍ عدة. أذكر أن إحدى زميلاتي قامت بوكزي لتلفت انتباهي إلى أننا تحركنا من تلك البقعة التي كنت أقف فيها منبهرة بتفاصيل الفكر والتنفيذ والبناء. كل هذا الإعجاز والتدقيق، ولا يمكنني تخيل حتى شكل تلك الأهرامات قبل أن يعبث بها الناس. البشر فاسدون فطريًا، حتى الهرم سرقوا منه غطاءه!
    لا يفسد هذا المشهد المهيب سوى رائحة فضلات الفرس التي يمتطيها السياح كنوع من أنواع الترفيه.

    انتقلنا ثانية إلى الحافلة متعبين. تم استنفاد كل طاقتنا في التجول والتقاط الصور والكثير من حرية الحركة التي لا نمتلكها إلا في أماكن لا يعرفنا فيها أحد. الهدوء يسود الجو، والخمول يتدفق براحة إلى أجفاننا، عدا بعض زميلاتي اللائي لا أجد تفسيرًا لنشاطهن المستمر سوى أن الأدرينالين يتدفق بلا علم النخاع داخل أجسادهن.
    أعلم يقينًا أن اليوم التالي سيكون التعب مضاعفًا لجسدي، لكن أعتقد أن الأمر استحق العناء. ابتسامة صغيرة شقت طريقها إلى وجهي وأنا أغلق عيني متذكرة كل ما حدث كشريط سينمائي. استحق الأمر إنفاق نقودي بعد كل شيء!

    ردحذف
  25. الاسم: نيرة محمد عرفات نصر
    الفرقة: الرابعة
    القسم : اللغة الإنجليزية
    رقم الكشف: 98
    كلمة المرور( الكود): V&cUjAV767467

    لم يكن صباحا عاديا،كانت الشمس بالكاد قد أشرقت ،لكنني كنت جاهزه قبل الجميع . مرتديه اجمل ملابسي،كانت امي ترتب حقيبه صغيرة فيها مايلزم:زجاجات الماء،وبعض السندوتشات التي أعدتها بيديها،وحلوي صغيره وعدتنا بها كهدية لمن يبقي هادئا طوال اليوم. كنت في السابعة عشر من عمري ،اصطحبتني امي انا واخي الأصغر الي الملاهي .كانت الملاهي تقع علي أطراف المدينه ،في مكان يبدو وكأنه صمم خصيصا لاحتضان الفرح .عند البوابه الرئيسيه،وقف حارس مبتسم يرحب بالزوار ،بينما كان صوت الموسيقي يصل الي آذاننا حتي قبل أن نخطو الي الداخل


    بينما كما نعبر بوابة منطقه عرض الدلافين داخل الملاهي، كانت الحشود تحيط بنا من كل جانب ،وكأن الجميع يسعي للوصول الي الامام ليضمن مكان مميزا.كنت أمسك بيد اخي الاصغر بينما كانت أمي تسير أمامنا ،لكن في لحظه واحده وكأن الزمن توقف ،اختفت أمي عن انظارنا وسط الزحام. كان الناس يتحركون بلا توقف ،نظرت حولي ،قلبي ينبض بسرعة ،أخذت اصرخ بأعلي صوتي "أمي!أمي!" .كنت خائفة،لكنني بدأت ابحث في كل اتجاة ،محاولة انا واجي ان نجد أمي.


    بينما كنت أستعد للاستسلام للشعور باليأس ،شعرت بيد غريبة تلمس ذراعي .استدرت بسرعة ،فإذا بشخص طويل القامة قال بصوت هادئ" هل تبحثان عن أحد؟"
    أخذت نفسا عميقا وأجبت بسرعة"أمي!"
    أخذنا جانبا بعيدا عن الزحام وطلب منا أن نهدأ لحظة .ظل الرجل يبحث في كل زاوية ،بينما كنت أنتظر بفارغ الصبر .بدأ الوقت يمر بشكل بطئ ،ثم فجأة سمعنا صوت أمي الذي كان يصلنا وسط الضجيج:" أين انتم؟ كنت أبحث عنكم في كل مكان !" احتضننا أمي بشدة ،والطمأنينة تعود الي قلوبنا بعد أن تلاشي القلق.

    رغم اللحظات الصعبة التي مررنا بها وسط الزحام والقلق علي فقدان أمي،إلا أن تلك التجربة كانت بمثابة درس حقيقي في الصبر ،يظل وجود العائلة هو مايعطينا القوة لتخطي أي صعوبة.

    ردحذف
  26. الاسم / نوران سعيد توفيق الحبال
    الفرقة الرابعة
    قسم اللغة الصينية
    الرقم / 82

    زيارة إلى المتحف المصري الكبير
    في يوم من الأيام، قررت زيارة المتحف المصري الكبير، الذي يُعد من أكبر وأهم المتاحف في العالم. كنت متحمسًا جدًا لرؤية معروضاته الرائعة، خاصة أنني كنت قد سمعت عن افتتاحه وأهميته في عرض تاريخ مصر العريق. عندما دخلت إلى المتحف، كانت قاعاته مليئة بالقطع الأثرية التي تروي قصة آلاف السنين من الحضارة المصرية القديمة، من تماثيل ضخمة للفراعنة إلى توابيت ملكية وأدوات الحياة اليومية.
    بينما كنت أتجول بين المعروضات، توقفت فجأة أمام أحد التماثيل الشهيرة التي تعود إلى عهد الملك توت عنخ آمون. وفي تلك اللحظة، لاحظت سائحًا صينيًا يتجول بجواري، وكان يبدو مهتمًا جدًا بما يراه. وبينما كنا نتأمل التمثال، قرر أن يتحدث معي بلغة إنجليزية بسيطة، مرحبًا بي وأشار إلى التمثال قائلاً: "جمال عظيم، هل تعرف تاريخ هذا التمثال؟".
    كان الأمر مفاجئًا بالنسبة لي، لكنني شعرت بسعادة كبيرة وأنا أجيب عليه ببعض المعلومات البسيطة عن الملك توت عنخ آمون، كيف أن هذا التمثال كان يمثل جزءًا من مقتنياته الشهيرة. بدأنا نتبادل الحديث بشكل عفوي، وكان من المدهش أن أجد شخصًا من ثقافة مختلفة يتفاعل معي حول التاريخ المصري، رغم أننا نتحدث بلغتين مختلفتين.
    رغم أن المحادثة كانت قصيرة وبسيطة، إلا أنني شعرت بشعور مميز، كما لو أنني اكتشفت رابطًا غير متوقع بيني وبين شخص من بعيد. كانت تلك اللحظة تذكيرًا بأن الثقافة والتاريخ يمكن أن تجمع بين الناس من جميع أنحاء العالم. تركتني تلك المحادثة في حالة من الفرح، وأدركت أن المتحف ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو جسر يربط بين الناس من ثقافات مختلفة عبر الزمن.

    ردحذف
  27. الاسم : محمد زغلول فتحي
    القسم / اللغة الإنجليزية الفرقه الرابعه
    الكود : 30406128800558
    في عام 2021، كنت أعيش في الإمارات، وكانت مدرستنا قد نظمت رحلة إلى معرض إكسبو 2020 في دبي. كنت متحمسًا جدًا لهذه الزيارة، خاصة أن الجميع كان يتحدث عن روعة المكان وما يحتويه من أجنحة لدول عديدة حول العالم.

    في صباح يوم الرحلة، تجمعنا أمام المدرسة، وصعدنا الحافلة مع معلمينا. كان الطريق مليئًا بالأحاديث والضحكات، والجميع يتساءل عما سيشاهده. عندما وصلنا إلى الموقع، كان كل شيء يبدو مذهلاً؛ البوابات الكبيرة والتصاميم الجميلة جعلتنا نشعر بأننا ندخل إلى عالم مختلف تمامًا.

    بدأنا الجولة بزيارة جناح الإمارات، حيث تعرفنا على تاريخ الدولة وأهم إنجازاتها. شعرت بالفخر وأنا أشاهد كيف تمكنت الإمارات من تحقيق كل هذا النجاح. بعدها، انتقلنا إلى أجنحة دول أخرى، وكل جناح كان يحكي قصة مختلفة. أكثر ما أعجبني كان جناح اليابان، حيث رأينا تقنيات حديثة بطريقة ممتعة.

    أخذنا وقتًا أيضًا لاستكشاف جناح الهند، الذي كان مليئًا بالألوان وروائح البهارات المميزة، وجعلنا نشعر كأننا نسافر إلى مكان بعيد. وفي المساء، تجمعنا لمشاهدة عرض موسيقي رائع، حيث تداخلت الأضواء مع الألحان بطريقة أبهرتنا جميعًا.

    عندما عدنا إلى المدرسة، كنت أشعر بسعادة كبيرة. كانت الرحلة ممتعة ومليئة بالمعلومات الجديدة عن دول العالم. شعرت أنني تعلمت أشياء كثيرة لم أكن أعرفها من قبل، وأدركت كم هو جميل أن يجتمع العالم في مكان واحد مثل إكسبو.

    ردحذف
  28. الاسم:فرح ابراهيم محمد احمد حسن
    الفرقة : الرابعة
    القسم: الإسباني
    الرقم في الكشف: ٥٧
    الكود: 30308011210006
    من منا لا يحلم برحلة ممتعة تجمعه بأصدقائه ومعلميه بعيدًا عن صخب الدروس والواجبات؟ لقد تحقق حلمنا أخيرًا عندما نظمت مدرستنا رحلة مدرسية في الإجازة إلى الإسكندرية .
    كانت الإثارة تملأ قلوبنا منذ اللحظة التي أعلنت فيها المدرسة عن هذه الرحلة. تخيلنا أنفسنا نستكشف أماكن جديدة، نمارس الأنشطة الممتعة، ونقضي أوقاتًا لا تُنسى مع أصدقائنا.
    عند الوصول إلى الإسكندرية ، بدأنا جولتنا الاستكشافية. زرنا متحف المجوهرات، ومكتبه الإسكندرية، و تنزهنا على شاطئ اسكندرية الجميل و استمتعنا في كل مكان، كنا نتعلم أشياء جديدة ونكتشف جمال الطبيعة وتراث المكان. كانت هذه الأنشطة فرصة رائعة للترابط مع زملائي وتكوين ذكريات جميلة.
    كان بين احد الطلاب مشكله وحصل تخاصم كبير وشجار وبعد فتره احد المتخاصمين كان سوف يسقط فلحقه زميله الذي تشاجر معه وبذلك تصالحوا وضحك الجميع .
    في نهاية الرحلة، شعرت بسعادة غامرة. لقد كانت تجربة لا تُنسى، وسأظل أتذكرها طوال حياتي. أشكر مدرستنا على تنظيم هذه الرحلة الرائعة، وأتطلع إلى المزيد من الرحلات المماثلة في المستقبل.

    ردحذف
  29. الاسم: زياد ابراهيم السيد ابوحجازي
    الفرقة: الرابعة
    قسم: اللغة الاسبانية
    رقم الكشف: ٣٩
    الكود: G&aGxHR898750
    في أحد الأيام التي غلب فيها الحنين على قلبي، قررت زيارة جدتي في بيت العائلة، ذلك المكان الذي طالما شعرت فيه بالدفء والانتماء. كانت الذكريات القديمة تسكنني، وأحتاج إلى العودة إلى جذوري لأشعر بالسكينة من جديد.

    عندما وصلت، استقبلتني جدتي بابتسامتها الدافئة التي تضيء المكان، واحتضنتني بقوة كما لو أنها لم ترني منذ سنوات.

    بيت العائلة كان كما هو دائمًا: بسيطًا ومليئًا بالحياة. جلستُ في الغرفة الكبيرة، حيث اجتمعت العائلة، وكان الجميع يتحدثون ويتبادلون الضحكات. جدتي، كعادتها، بدأت تحكي لنا قصصًا عن أيامها القديمة، عن الحقول والعمل الجاد، وعن الأيام التي كانت تزرع فيها الأمل رغم كل الصعوبات.

    بعد الغداء، الذي كان مليئًا بأشهى الأطباق التي أعدتها جدتي بحب، قررت استكشاف الحديقة الصغيرة التي كانت خلف البيت. كانت مليئة بالأشجار المثمرة والزهور ذات الألوان الزاهية. هناك، جلست مع ابن عمي الصغير، نلعب تحت شجرة التوت ونتناول بعض الثمار الطازجة.

    مع اقتراب المساء، اجتمعنا جميعًا في السطح. جدتي أحضرت إبريق الشاي وأكواب صغيرة، وبدأنا نتأمل غروب الشمس. الهواء العليل كان يحيط بنا، وأصوات الأذان من بعيد أضافت لمسة روحانية للمكان.

    عندما حان وقت الرحيل، شعرت بثقل في قلبي. كانت هذه الزيارة أكثر من مجرد لقاء عائلي؛ كانت فرصة لاستعادة الروابط والذكريات. وعدت جدتي أن أعود قريبًا، وغادرت وأنا أحمل معي دفء كلماتها وحنان عناقها.

    كانت زيارة بيت العائلة تجربة تنبض بالحب والدفء، وذكرتني بقيمة العائلة وأهمية قضاء الوقت مع الأحبة.

    ردحذف
  30. الاسم: نسمة مصطفى محمد غلاب
    قسم: اللغة الإسبانية
    الفرقة: الرابعة
    رقم الكشف: ٨٦

    عندما قررت المغامرة لأول مرة أنا وصديقتي المفضلة، كانت باريس هي وجهتنا الأولى، والأجمل على الإطلاق. كنا .قد خططنا لهذه الرحلة منذ ثلاثة أشهر، وكان الحماس يملؤنا لاستكشاف هذه المدينة المشهورة بالفن و المخبوزات و الثقافة و كل ما هو جميل .

    بدأنا رحلتنا من مطار القاهرة، حيث وصلنا قبل موعد إقلاع الطائرة بثلاث ساعات. كنا مفعمين بالحماس للسفر، و بعد ذلك صعدنا إلى الطائرة. وبدأ كل منا يستمتع والأجواء التي يعيشها لأول مرة . جلست أتخيل كيف ستكون رحلتنا في باريس، وما الذي سنفعله هناك. استغرقت الرحلة حوالي خمس ساعات، لكنها مرت بسرعة بينما كنا نتبادل الحديث ونخطط ليومنا الأول.

    عند وصولنا إلى باريس توجهنا مباشرة إلى الفندق الذي حجزناه من قبل، وقر.رنا الاسترخاء بعد يوم طويل من السفر، في صباح اليوم التالي، بدأنا رحلتنا و كانت وجهتنا الأولى برج إيفل، هذا الصرح العملاق الذي بدا وكأنه لوحة فنية مرسومة بدقة
    التقطنا العديد من الصور التذكارية وصعدنا إلى قمة البرج لنرى باريس كما لم نراها من قبل، شعرنا وكأننا على قمة العالم، بعد ذلك، قررنا تناول الطعام الفرنسي في أحد المطاعم القريبة من البرج جلسنا نستمتع بالكرواسون و الخبز الفرنسي و القهوة الفرنسية ذات المذاق المتميز.

    بعد الغداء، استكملنا بحماس استكشافنا لشوارع باريس الجميلة، المليئة بروائح المخبوزات والعطور الفرنسية الفخمة قمنا بزيارة أماكن رائعة مثل متحف اللوفر،و الشانزليزيه، وانتهينا بجولة نهرية على متن قارب في نهر السين، تلك الأماكن التي تأسر الزوار بروعتها و تصميمها و أجواءها الساحرة
    كانت الرحلة على وشك الانتهاء، عدنا إلى الفندق لنستعد للعودة، و ف اليوم التالي ودعنا باريس بأمل أن نعود اليها مرة أخرى

    كانت رحلة استثنائية لا تُنسى مليئه بالذكريات و اللحظات و الصور التي ستبقى محفورة في قلوبنا إلى الأبد.

    ردحذف
  31. الاسم : هنا محمد موسى ابراهيم السيد
    القسم : الاسبانية
    الفرقة:الرابعة
    الرقم التعريفي: 93/30309231501326
    بعيدا عن الحياة اليومية الروتينية بالنسبة لي ، بين العمل و الدراسة و المحاضرات ، قررت انا و أصدقائي ان نغير هذا، و نسمح لأنفسنا بأن نتنفس بعيدا و نجرب اشياء جديدة و نرى مناظر طبيعية و جديدة .

    كان يوما جميلا لا هو بحار ولا هو ببارد ، كان الجو هادئ و جميل تماماً مثل قلبي حينها ، لأنني كنت برفقة أعز أصدقائي ، ربما السعادة بالنسبة لي هي الذهاب مع اصدقائي ، مرافقتهم إلى أي مكان ، فقط فكرة تجمعنا معا هي ما تجعلني سعيدة و ممتنة دائما.

    كانت رحلتنا إلى وادي دجلة ، القاهرة ، مكان صحراوي أقاموا فيه الخيام من البوص و الأرائك البدوية و تضاريس جبلية، و صخور ،وممرات ، الوان الرمال ، و النباتات ، بعض العروض الممتعة و اللحم المشوي و الشاي و أشياء أخرى ، ما سحرني هو الهدوء و الهواء النقي و اصوات الطبيعة .

    ما إن وصلنا إلى القاهرة تطلعت عيناي للنظر إلى شوارعها ، نيلها ، أشجارها ، بالنسبة لي كان مشهداً غريبا فالحياة هناك سريعة و مزدحمة بالناس و السيارات و المباني و انتابني هذا الشعور نحوها لانني من مدينة صغيرة هادئة ساحلية فقط نسائم البحر و الامواج و الهدوء .

    عندما ابتعدنا عن المدينة و ذهبنا إلى الوادي لأجد نفسي وسط صحراء و ازدادت درجة الحرارة و لكن تم استقبالنا بفرقة صغيرة تعزف المزمار و الطبول بشكل جميل و اتموها بغناء اغنية جميلة ، أحببت ذلك كثيرا و شعرت اننا سنقضي يوما رائعاً.

    جلست اتأمل المكان و أراقب الطيور و شعرت بالاسترخاء و الهدوء ، بدأت في التصوير و التقطت صور للجبال و الرمال و الصخور كانت تلك الصور رائعة و ممتزجة بلون السماء الجميل .
    شعرت بالسلام بينما انظر الى الوادي الفسيح ، و الصحراء الكبيرة من مشهد علوي و انا على قمة تل صغير انظر و اتأمل .

    ثم ذهبت للعب انا و رفيقاتي و استمتعنا كثيرا بذلك ، شعرت حينها انني عدت طفلة صغيرة ، تناسيت هموم الحياة و ضغوط العمل و الدراسة و استمتعت باللحظة ، ثم ذهبنا للمشي لنشاهد باقي الوادي مع المرشد الخاص بالمكان ، كان المشي لمسافات طويلة و كنت اواجه صعوبة قليلا في المشي على الرمال و الصخور ، و لكن سحرني مشهد الغروب ، فدائما أراه عند الشاطئ، ولكن لأول مرة أرى غروب قرص الشمس في مكان صحراوي ، كانت اجواء جميلة و رائعة استمتعت كثيراً و حمدت الله على ذلك اليوم و عدت مرة أخرى لمدينتي و انا ممتنة لأصدقائي و للصحراء و الطبيعة الخلابة .

    ردحذف
  32. الاسم / منة بشير فتحي أحمد
    قسم / اللغة الإيطالية
    الفرقة / الرابعة
    الكود / E$yFsGE891874
    في العام الماضي زرت مدينتي الأقصر و أسوان لمدة أربعة أيام. تشتهر تلك المدن بالآثار الفرعونية و المناظر الطبيعية الخلابة و الرحلات النيلية و بطيبة و كرم أهلها و بأطعمتهم الشهية و المميزة و يتمتعا بمناخ دافىء في الشتاء لذلك قمت برحلتي في الفصل الذي يمثل ذروة النشاط السياحي ليس فقط بالنسبة للسياحة الداخلية بل يتوافد الشعوب عليهم من جميع بلدان العالم في هذا الفصل.
    في اليوم الأول زرت معبد الكرنك و هو واحد من أقدم المعالم الأثرية في العالم و يسبقه طريق الكباش حيث يتواجد على الجانبين تماثيل مصغرة لأبو الهول و الكباش و يُقام في المعبد مساء كل يوم عروض الصوت و الضوء التي تشرح تاريخ المعبد في عصر الفراعنة. توجهنا بعد ذلك إلى معبد الأقصر و هو يعد من أشهر المعالم الأثرية في مدينة الأقصر و يقع بالقرب من معبد الكرنك و يتميز بتمثالي رمسيس الثاني على جانبي المعبد و مسلتين في المدخل إلي جانب العديد من الأعمدة البردية و الأحجار المميزة. و زرنا أيضاً معبد وادي الملوك الذي يضم ٦٤ مقبرة للأسر الفرعونية أهمها مقبرة الملك توت عنخ آمون و تتميز جدران المعبد بنقوشٍ رائعة و قد أقام المصريون القدماء هذا المعبد في الجهة الغربية حيث يرمز لهم غروب الشمس بالموت و نهاية الحياة لذلك أقاموا مقابرهم في الضفة الغربية.
    في اليوم الثاني ذهبنا إلى الدير البحري الذي يضم مجموعة هائلة من التماثيل للملكة حتشبسوت بالإضافة إلى وجود مجموعة من المعابد و المقابر الفرعونية المطلة على الجانب الغربي لنهر النيل مثل وادي الملكات الذي بُنى في جنوب البر الغربي لنهر النيل ليكون مدفناً لسيدات الأسر الحاكمة و الأميرات و الأمراء و يضم مقابر شهيرة مثل مقبرة الملكة نڤرتاي. و توجهنا نحو المعبد الجنائزي لأمنحتب الثالث و يُطلق عليه لقب معبد ملايين السنين ويقع في منطقة كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر و التي تعرف بمدينة الموتى.
    ثم في اليوم الثالث و الأخير في مدينة الأقصر زرت متحف الأقصر و هو متحف فريد يضم حوالي ٣٧٦ قطعة أثرية نادرة و موميات لأهم ملوك مصر و يتكون من طابقين : الأول يضم القطع الأثرية و الثاني يحتوي على التماثيل و الأواني الأثرية و قطع الحلي.
    و أخيراً جزيرة الموز و التي تتمتع بالطبيعة الساحرة حيث المناظر الخضراء و الهدوء و تشتهر بأشجار الموز و النخيل حيث وصلنا إليها عن طريق المراكب في النيل ملتقطين صوراً تذكارية.
    و أخيراً وصلنا إلى المدينة الجميلة أسوان و بدأنا زيارتنا من معبد فيله و يُعَد من أهم المعالم السياحية في العالم و يمكن الوصول إليه عبر المراكب النيلية و يشتهر بالجدران المليئة بالرسومات الساحرة و الأعمدة الفرعونية الشاهقة. و زرنا معبد كوم أمبو الذي يقع على ضفاف نهر النيل بأسوان و يتميز أيضاً بالقاعات ذات الأعمدة العالية و التماثيل التي تحظى بقدسية لدى الفراعنة. أخيراً اختتمت رحلتي بمتحف النوبة الذي هو مزيج بين الحضارة النوبية القديمة و الحضارة المصرية حيث يزخر بالعملات و الأواني البورنزية و الفخارية و التماثيل الصغيرة.
    مدينة الأقصر هي من أجمل المدن التي يمكن للإنسان زيارتها و يكون في غاية استمتاعه، كانت تلقب بمدينة الألف باب أو مدينة الشمس و عرفت سابقاً باسم طيبة و هي عاصمة مصر في العصر الفرعوني اما مدينة أسوان فهي جامعة و مزيج بين المتاحف و الآثار و المقابر و الجزر. هذه المدن شاهدة على آثار  بلادنا ففي الأقصر يوجد ثلث آثار العالم و بيهم نستطيع لمس براعة المصريين القدماء في البناء و النقش و النحت.

    ردحذف
  33. الاسم - إسراء وليد عبد العظيم
    القسم - اسباني
    الفرقه - الرابعه
    الرقم في الكشف - 12
    الكود - M@vlmXJ257643
    رحلتي إلى صحراء وادي رم (الأردن)

    في صباح هادئ، انطلقت بسيارتي الجيب باتجاه صحراء وادي رم. كنت قد سمعت الكثير عن جمالها، لكني لم أكن أتخيل مدى روعة المشهد حتى رأيته بعيني. امتدت أمامي مساحات شاسعة من الرمال الحمراء، تعانقها جبال شاهقة تزينها أشعة الشمس الذهبية. كان المكان يبدو وكأنه عالم آخر.

    أوقفت السيارة ونزلت لاستكشاف الصخور المحفورة بالكتابات النبطية القديمة. لامست بيدي الحروف، وشعرت وكأنني أسمع همسًا خافتًا يخبرني قصصًا عن أناس عاشوا هنا منذ قرون. وبينما كنت أتمعن في أحد النقوش، شعرت بهواء خفيف يمر بجانبي، لكنه كان يحمل رائحة غريبة، وكأنها خليط من البخور والزهور البرية.

    قررت أن أتسلق إحدى القمم القريبة لأرى غروب الشمس. أثناء الصعود، لاحظت ممرًا صغيرًا بين الصخور، بدا وكأنه مدخل خفي. فضولي دفعني للدخول. كان المكان أشبه بغرفة طبيعية منحوتة بدقة داخل الجبل، وعلى الجدران كانت هناك رسومات لنجوم ومجرات، لا أظن أنها من صنع البشر العاديين.

    حين خرجت، كان الغروب قد بدأ. السماء تحولت إلى لوحة من الألوان البرتقالية والوردية، بينما كان الظلام يزحف ببطء على الأرض. جلست على الرمال، أراقب النجوم التي بدأت تظهر واحدة تلو الأخرى. في تلك اللحظة، شعرت بسلام داخلي لم أشعر به من قبل.

    عندما حلّ الليل، بقيت مستلقيًا على الرمال، والسماء مليئة بالنجوم التي تبدو قريبة جدًا وكأنها تحكي أسرار الكون. وفي خضم هذا الصمت الساحر، سمعت صوتًا أشبه بالغناء البعيد، قادمًا من الجبال. لم أستطع تفسيره، لكنني شعرت وكأن المكان يحاول أن يشارك معي شيئًا من روحه القديمة.

    كانت هذه الرحلة أكثر من مجرد زيارة لصحراء؛ كانت تجربة غامرة أخذتني بعيدًا عن الواقع إلى عالم مليء بالأسرار والجمال.

    ردحذف
  34. نورهان عماد ربيع احمد
    رابعه ألماني
    107
    "زيارتي لقلعة قايتباي في الاسكندرية "
    في صغري، كانت إحدى الذكريات التي لا تزال عالقة في ذهني هي زيارتي لقلعة قايتباي في الإسكندرية. كنت حينها في العاشرة من عمري، وكان الجو مشمسًا مع نسمات بحرية منعشة تضفي على المكان سحرًا خاصًا. اصطحبني والدي في هذه الرحلة ليُعرّفني على جزء من تاريخنا العريق.

    عندما وصلنا، أبهرتني القلعة بموقعها المميز على البحر المتوسط، وكأنها تحرس المدينة منذ مئات السنين. كانت جدرانها الحجرية الضخمة وشرفاتها العالية تروي قصصًا من الماضي. بينما كنا نتجول في الداخل، شرح لي والدي كيف تم بناء القلعة في القرن الخامس عشر لحماية المدينة من الغزاة.

    أكثر ما جذب انتباهي كان تصميم القلعة الداخلي. الممرات الضيقة والغرف الصغيرة جعلتني أتخيل الجنود الذين كانوا يتحركون فيها استعدادًا للدفاع عن مدينتهم. كما أذهلني المشهد البانورامي الذي رأيته من أعلى برج القلعة؛ امتد البحر إلى ما لا نهاية، وكان مزيج ألوان السماء والماء يبدو كلوحة فنية.

    في نهاية الزيارة، وقفنا بالقرب من البحر، واستمعنا لصوت الأمواج وهي تضرب الصخور. شعرت حينها بفخر كبير بجذوري وتاريخ بلادي. هذه الزيارة لم تكن مجرد نزهة، بل كانت درسًا حيًا عن قوة التاريخ وأهمية الحفاظ عليه. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت أرى الأماكن الأثرية بعين مختلفة، وأقدر قيمتها كنافذة على الماضي.

    ردحذف
  35. الاسم: كريم يسري عبد الستار
    القسم: صيني

    في إحدى الليالي، حلمت أنني سافرت إلى اليابان، لكن هذه المرة كانت الرحلة مختلفة تمامًا. وجدت نفسي في طائرة متجهة إلى طوكيو، وعندما هبطت، شعرت كأنني دخلت إلى عالم من الأنمي.

    كانت محطتي الأولى هي حي "أكيهابارا"، عاصمة ثقافة الأنمي والمانغا. تجولت بين المتاجر المليئة بالمجسمات والملصقات، ورأيت شاشات ضخمة تعرض حلقات لأنميات شهيرة. اشتريت تذكارًا من شخصيتي المفضلة من انمي ون بيس، ثم جلست في مقهى للأنمي حيث كانت النادلات يرتدين زي الشخصيات.

    بعد ذلك، قررت زيارة متحف "جيبيلي" في ميتاكا. شعرت وكأنني دخلت إلى عوالم ميازاكي السحرية. رأيت نموذجًا كبيرًا لقطار توتورو وسرت عبر ممرات تحاكي غابة فيلم الأميرة مونونوكي. حتى أنني جلست في نسخة طبق الأصل من الطائرة التي ظهرت في فيلم بوركو روسو، وكان الأمر أشبه بحلم داخل حلم.

    في المساء، توجهت إلى مدينة "يوكوهاما" لزيارة منتزه "بوكيمون سنتر". وجدت المكان مليئًا بالألعاب التفاعلية والمجسمات العملاقة للبوكيمونات. التقطت صورة مع تمثال بيكاتشو العملاق وشاركت في لعبة لمحاكاة معركة بوكيمون حقيقية. شعرت للحظة وكأنني أصبحت مدربًا للبوكيمونات.

    في اليوم التالي، زرت موقع جبل "آراشياما" في كيوتو، ولكن هذه المرة كان الجبل يبدو مألوفًا لأنه ظهر في أنمي ديمون سلاير. تخيلت نفسي أتدرب هناك وسط غابة الخيزران، وكان كل شيء يبدو وكأنه مشهد من الأنمي.

    أنهيت الرحلة بزيارة مدينة "أوساكا" حيث توجهت إلى استوديوهات "يونيفرسال اليابان" لتجربة منطقة عالم سوبر ماريو وأنيمي أتاك أون تايتن. كانت الألعاب والمجسمات واقعية لدرجة أنني شعرت كأنني أعيش داخل الحلقات.

    عندما استيقظت، شعرت بخيبة أمل خفيفة لأن الرحلة لم تكن حقيقية، لكنها بالتأكيد كانت أفضل حلم رأيته على الإطلاق.

    ردحذف
  36. الاسم: كريم يسري عبد الستار
    القسم: الفرقة الرابعة صيني

    في إحدى الليالي، حلمت أنني سافرت إلى اليابان، لكن هذه المرة كانت الرحلة مختلفة تمامًا. وجدت نفسي في طائرة متجهة إلى طوكيو، وعندما هبطت، شعرت كأنني دخلت إلى عالم من الأنمي.

    كانت محطتي الأولى هي حي "أكيهابارا"، عاصمة ثقافة الأنمي والمانغا. تجولت بين المتاجر المليئة بالمجسمات والملصقات، ورأيت شاشات ضخمة تعرض حلقات لأنميات شهيرة. اشتريت تذكارًا من شخصيتي المفضلة من انمي ون بيس، ثم جلست في مقهى للأنمي حيث كانت النادلات يرتدين زي الشخصيات.

    بعد ذلك، قررت زيارة متحف "جيبيلي" في ميتاكا. شعرت وكأنني دخلت إلى عوالم ميازاكي السحرية. رأيت نموذجًا كبيرًا لقطار توتورو وسرت عبر ممرات تحاكي غابة فيلم الأميرة مونونوكي. حتى أنني جلست في نسخة طبق الأصل من الطائرة التي ظهرت في فيلم بوركو روسو، وكان الأمر أشبه بحلم داخل حلم.

    في المساء، توجهت إلى مدينة "يوكوهاما" لزيارة منتزه "بوكيمون سنتر". وجدت المكان مليئًا بالألعاب التفاعلية والمجسمات العملاقة للبوكيمونات. التقطت صورة مع تمثال بيكاتشو العملاق وشاركت في لعبة لمحاكاة معركة بوكيمون حقيقية. شعرت للحظة وكأنني أصبحت مدربًا للبوكيمونات.

    في اليوم التالي، زرت موقع جبل "آراشياما" في كيوتو، ولكن هذه المرة كان الجبل يبدو مألوفًا لأنه ظهر في أنمي ديمون سلاير. تخيلت نفسي أتدرب هناك وسط غابة الخيزران، وكان كل شيء يبدو وكأنه مشهد من الأنمي.

    أنهيت الرحلة بزيارة مدينة "أوساكا" حيث توجهت إلى استوديوهات "يونيفرسال اليابان" لتجربة منطقة عالم سوبر ماريو وأنيمي أتاك أون تايتن. كانت الألعاب والمجسمات واقعية لدرجة أنني شعرت كأنني أعيش داخل الحلقات.

    عندما استيقظت، شعرت بخيبة أمل خفيفة لأن الرحلة لم تكن حقيقية، لكنها بالتأكيد كانت أفضل حلم رأيته على الإطلاق.

    ردحذف
  37. الاسم : محمود محمود محمود حفني حسن
    القسم : اللغة الصينية
    الفرقة الرابعة
    رقم الكشف : 62

    " زيارة إلي القاهرة "
    في أحد أيام شهر سبتمبر من العام 2018 دعاني صديقي الإندونيسي الذي كان يقطن في القاهرة في فترة دراسته في الأزهر إلي زيارته وأخذي في جولة في المدينة ، كان ذلك يوم الخميس حيث ذهبت إلي محطة القطار قبلها بيوم واشتريت تذكرتين إحداهما للذهاب في قطار السابعة صباحاً من الإسكندرية والأخرى للعودة في قطار السادسة صباحاً يوم الجمعة ، ذهبت للمحطة في الصباح واستقللت القطار وعلي غير المعتاد وصل الي المحطة النهائية متأخراً ساعتين ، وجدت صديقي في انتظاري وكانت خطتنا قائمة علي زيارة عدة اماكن فبدأنا يومنا باستقلال حافلة باتجاه الكورنيش ثم نزلنا عند سلم صعدنا من خلاله أعلي كوبري السادس من اكتوبر ثم توجهنا الي برج القاهرة وقضينا بعض الوقت قبل التوجه إلي كوبري قصر النيل وميدان التحرير ، في هذه الأثناء كان قد حان موعد صلاة الظهر فتوجهنا إلي مسجدٍ صغير علي النيل وصلينا فيه ، كان الطقس يومها شديد الحرارة ومما كنت أذكره أنني كنت صائماً حيث كان هذا يوم عاشوراء وبالرغم من رخصة الإفطار للمسافر إلا أنني لم أُرد تضييع ذلك اليوم الفريد , فكانت أول مرة لي لتجربة يوم صيام كامل من الفجر إلي المغرب في يوم شديد الحرارة طويل النهار من أيام الصيف ، بعد الصلاة نزلنا إلي محطة المترو وركبنا باتجاه محطة باب الشعرية حيث كنا نريد الذهاب إلي مدينة القاهرة التاريخية وشارع المعز وكانت هذه المحطة تبعد مقدار الخمسة عشر دقيقة مشياً من أقرب باب وكان - إن لم أكن مخطئاً - باب الفتوح ،أخذنا نمشي في شارع المعز والأزقة الخاصة به واعتبر هذا المكان من أحب الأماكن إلي في القاهرة كاملة ، تتقاطع نهاية هذا الشارع مع شارع الأزهر ومأ إن وصلنا لنهايته ذهبنا لجامع الأزهر وقضينا بعض الوقت فيه ثم ذهبنا إلي أحد المطاعم لنشتري بعض الطعام حيث كان وقت الإفطار قد اقترب ، كان هناك هواية تجمعني انا وصديقي ونحبها نحن الأثنين وكانت مجال علوم الطيران فكلانا كان يحلم بالعمل في مجال الطيران ، ولهذا كانت وجهتنا الأخيرة الذهاب إلي مطار القاهرة حيث يمكننا مشاهدة اقلاع وهبوط الطائرات من هناك بالإضافة إلي إمكانية مشاهدة بعض الرادارات والمساعِدات الملاحية وأبراج المراقبة عن كثب ، رجعنا إلي رمسيس ومن هناك ركبنا حافلةً ذاهبةً إلي المطار ، وصلنا هنالك وقد كان موعد أذان المغرب فتوضأنا وصلينا وتناولنا الإفطار علي مشهد من الطائرات ثم قضينا بعض الوقت والتقطنا بعض الصور للتذكار ولتوثيق هذا اليوم ، في طريق العودة استقللنا حافلة ذاهبة الي الحي السابع في مدينة نصر حيث كان يقيم صديقي مع أصدقائه ، وكان قد غلبني التعب في طريق العودة حتي كدت أغط في نوم عميق ، ما إن وصلنا للسكن حتي دخلت ونمت لاستيقظ فجراً لنصلي ثم يصحبني صديقي لمحطة رمسيس لأركب قطار العودة للإسكندرية .

    ردحذف
  38. الاسم : شهد محمد محروس ابو عبده
    القسم:ايطالي
    كلمة المرور :E&gDpPY217928
    الأسكندرية من المناطق التى يفضل أن يذهب إليها الجميع، لأنها تتمتع بالمناخ المعتدل والأماكن التى يستمتع بيها الجميع، فالإسكندرية من أجمل المحافظات السياحية، فيتواجد فيها مكتبة الأسكندرية وقلعة قايتباي التى تتميز بالقوة وشاهدت بعض الحروب وتصدت إليها .و لذلك قررت بتنظيم رحلة الي الاسكندرية انا واصدقائي لكي نشاهد هذه الطبيعه عن قرب ، في البداية تم السير على الطريق الصحراوي لمدينة الإسكندرية وكنت انا واصدقائي نقوم بالغناء ونتبادل تلك الأغاني حتى وصلنا إلى مدينتنا الرائعة وشاهدنا البحر المتوسط من بعيد، وزادت أصواتنا بالغناء وتغمرها الفرحة.

    بدأت الرحلة أولا إلى أول معالم مدينة الإسكندرية، وهي قلعة قايتباي التي اشتهرت بحروبها مع الفرنسيين، فذهبنا سويا ودخلنا إلى القلعة وشاهدنا كل جوانبها من الداخل، وشاهدنا منظر البحر من أعلى حصونها، وقامنا بالتقاط الصور لتلك القلعة، ومشاهدة باقى المعالم التي تم ذكرها تاريخياً في الدروس التي تشرح الحروب التي عقدت في مدينة الإسكندرية. فتعتبر هذه القلعة هى الحصن الذي يحفظ بلادنا من أي استعمار، فتم تصميم هذه القلعة بمهارة عظيمة، فمهما تعرضت من تصادم للبحر لا يتأثر بها شيئاً، حيث شاهدنا الكثير من الأحداث الزمنية من خلال الشرح الكامل لهم من المرشدون، الذين قاموا بسرد الكثير من القصص.
    ثم اتجهنا إلي مكتبة الإسكندرية فهي من أجمل وأكبر المكاتب التي توجد في مصر، حيث أن بيها العديد من الكتب في كافة الفروع العلمية والنظرية في العالم،ولا يوجد مرجع أو كتابا إلا وسوف تجدونه بداخل مكتبة الإسكندرية، فإندهشنا من براعة تصميمها بشكل جذاب للغاية تقسيمها بشكل مرتب ومنظم.
    وبعد ذلك ذهبنا إلي محطة الرمل ،فالذهاب كان لعدة أسباب وهي أن تعتبر تلك المنطقة في الإسكندرية من أفضل المناطق للقيام بالتسوق، فأرادنا ان نذهب لكي نتسوق من أجل أن نحتفظ بذكرى من تلك المدينة الرائعة.

    وبعد هذه الرحلة الشيقة اود ان انصح المعلمين بأن ينظموا رحلات مثل رحلة الاسكندريه لكي تكون عملية أي يعتمدون على الفهم، ولا يستطيعون أن يستوعبون الدروس بالحفظ، فهذه الرحلة ستمكنهم من فهم الدروس من خلال رؤيتهم لها، أي مرتبطة بالتعليم، لذلك فيجب أن يكون هناك تطوير لأفكارنا ونساير العقول والأجيال الجديدة، يجب أن يكون هناك تطويراً لأفكارنا فظل الطلاب يعيشون مراحل كثيرة ويدرسون الكثير من المعالم السياحية ولم يرونها، لذلك فيجب أن يحدث ترابط للأفكار بأن يشاهدون ما يقرأون عنه.

    وفى نهاية الموضوع قد وضحت كل ماهو متعلق بمدينة الإسكندرية وأنها من اجمل المناطق السياحية، وأن رحلة الطلاب إلى هذه المدينة تساعدهم كثير على إستيعاب الدروس التى توجد فى كتب الجغرافيا، وأن هذه الرحلة تسبب الكثير من السعادة لدى الطلاب وتكون مصدر ترفه لهم. لأنها كانت رحلة ممتعة للغايه واستفدت كثيرا بجانب الاستمتاع انا واصدقائي.

    ردحذف
  39. روان أحمد محمد محمد
    الفرقة: الرابعة
    قسم اللغة: الإسبانية
    رقم الكشف: ٣٣
    كلمة المرور (الكود): U%IcC414095

    في أحد أيام الصيف الجميلة، قررت زيارة مكتبة المدينة، وهي المكان الذي أحببت قضاء الوقت فيه منذ طفولتي. بمجرد دخول الباب، استقبلني عبق الكتب ورائحة الورق القديم، مما أعاد لي ذكريات تلك الأيام التي قضيتها بين الصفحات. كانت المكتبة هادئة، وصوت الصفحات التي تتقلب كان كأنغام موسيقية تملأ المكان.

    بدأت بالتجول بين الرفوف، مستعرضًا العناوين المختلفة. لفت انتباهي كتاب قديم عن الحضارات القديمة، فقررت أن أستعيره. جلست بعدها في ركن هادئ بجوار نافذة تطل على حديقة المكتبة. كانت أشعة الشمس تتسلل عبر الزجاج، مما أضفى جوًا دافئًا ومريحًا. فتحت الكتاب وبدأت أقرأ، غارقة في تفاصيل التاريخ والأساطير.

    بينما كنت مشغولًا في القراءة، لاحظت مجموعة من الأطفال يجلسون بالقرب مني، يستمعون إلى أمهم التي كانت تحكي لهم قصة. كانت ضحكاتهم وصوتهم البهيج يملأ المكان، مما جعلني أشعر بالسعادة أيضًا. تذكرت كيف كنت أستمتع بالقصص عندما كنت في مثل أعمارهم، وكيف كانت تلك اللحظات تجلب لي الكثير من الفرح.

    بعد فترة، قررت أن أستكشف قسم الأدب. هناك، وجدت رواية أحببتها منذ زمن طويل، فاستعرتها وعدت إلى المنزل. أثناء عودتي، كنت أشعر بسعادة غامرة، وكأنني حملت معي كنزًا من الأفكار والقصص. كانت تلك الزيارة إلى المكتبة أكثر من مجرد وقت مستقطع؛ كانت رحلة إلى عالم من المعرفة والخيال، تركت في قلبي أثرًا لا يُنسى.

    ردحذف
  40. الاسم: حنين عبدالرحمن
    الفرقة: الرابعة
    القسم: اللغة الإسبانية
    الرقم: 29
    30301180200708
    الكود: S$ilnTF164115

    ردحذف
  41. الاسم: ندى احمد محمود البهنسى
    القسم: اللغة الايطالية
    الكود: I$mWvYT405584

    فى طفولتي، قررت إدارة مدرستنا إقامة رحلة إلى حديقة الحيوان فى عطلة نهاية الأسبوع؛ لنتعرف عليها وعلى صفاتها عن قرب، فخرجنا أنا وأصدقائي ومعلمتي في صباح يوم مشرق، وقد حزمنا أمتعتنا اللازمة، ثم ركبنا الحافلة بهدوء، وانطلقنا في تمام الساعة الثامنة صباحا وبدأت رحلتنا الجميلة، واستمتعت أنا وأصدقائي بالنظر إلى الشوارع، والأشجار الجميلة في الطريق. وقامت معلمتنا بعمل مسابقة وتوزيع الهدايا علينا إلى أن وصلنا إلى حديقة الحيوان بالجيزة، وصلنا إلى الحديقة ودخلناها بانتظام، لقد كانت جميلة ونظيفة، مليئة بأقفاص الحيوانات المختلفة، والأشجار الخضراء، فيما خُصص جزء منها لألعاب الأطفال، مشينا في مجموعات مستمتعين بمنظر الحيوانات النشيطة في الأقفاص، فشاهدنا بداية ببغاء أبيض جميل يتناول اللب. ثم شاهدنا أسد فاجأنا بزئيره المرتفع الذي ملأ الحديقة عند اقترابنا من صغاره، كما رأينا القرود الطريفة أثناء تنقلها بين جذوع الأشجار، والفهد الذي يُعد أسرع حيوانات العالم، والكثير من الطيور: كالنعامة، البط، البجع، بالإضافة إلى الفيل، الجمل، وأنواع مختلفة من الكلاب والدببة.
    بعد أن تناولنا طعام الغداء، حضرنا عرض لكلب البحر، وتوجهنا لنلهو بالألعاب، ثم طلبت منا معلمتنا تجهيز أنفسنا للعودة إلى المنزل؛ حيث اصطففنا وصعدنا إلى الحافلة فرحين بما رأينا، فخططت أن أكتب ذكريات هذا اليوم في دفتر مذكراتي، فقد كانت رحلة رائعة حقا.

    عندما عدت إلى البيت من زيارة حديقة الحيوان، كنت مملوئة بالكثير من المواقف والقصص والمشاهد الجميلة، فذهبت إلى والداي وحدثتهما عما رأيته من جمال وتنوع في حديقة الحيوان، وشرحت لهما كيف أنني أشبعت فضولي بمجرد أن رأيت كل الحيوانات الفريدة والغريبة مجتمعة في مكان واحد، على الرغم من اختلاف البيئات التي تضمها. فقد رأيت الأسد وهو يأكل قطعة كبيرة من اللحم، ورأيته بكل ما فيه من شموخ بصفته ملك الغابة كما رأيت النمر والضبع وأحسست بالرعب الكبير، على الرغم من أنني رأيت كلا منهما وهما في القفص المخصص، وكذلك رأيت أنواعا غريبة من العصافير الجميلة، في حديقة الحيوان رأيت الدب لأول مرة في حياتي، كما رأيت الفيل، الزرافة، الحمار الوحشى، الطاووس، والعديد من القرود التي كانت تأكل الموز. كذلك رأيت بعض الحيوانات التي لم أعرفها ولم أرها في حياتي حتى على التلفاز، وفي المكان المخصص للزواحف رأيت أنواعا عديدة من التماسيح والسلاحف منها كبيرة العمر، لقد كانت زيارة ممتعة سأكررها بالتأكيد.

    إن زيارتي لحديقة الحيوان مع المدرسة دفعتني إلى اكتشاف أسرار الحيوانات والدخول لعالمها، فكان تصوري مخالفا لما رأيته، فرؤية الحيوانات على الواقع ليس مثل التلفاز أو الصور، فشكلها وحجمها يختلفان، ويوجد منها ما يدفعك للخيال والإلهام.

    ردحذف
  42. جهاد عطية عبدالمقصود علي
    قسم اللغة الإسبانية
    الفرقة الرابعة
    الرقم التسلسلي* 28
    
    دلفتُ بخطوات هادئة إلى مكتبة والدي، تلك التي كانت ملاذه وورشة عملِهِ الفكري. على طاولة خشبية عتيقة، تتناثر قواميس ومعاجم، شاهدة على ساعاتٍ قضيتها في ترجمة النصوص الأدبية واللغوية. لكن ما لفت نظري اليوم هو رف خشبي عتيق، كان يضم كنوزاً من نوع آخر: كتب الهندسة والرياضيات.
    تلك الكتب كانت شاهداً على مرحلة سابقة من حياة والدي، مرحلة ترك فيها عالم الكلمات والأحرف ليدخل عالم الأرقام والحسابات. أتذكر كيف كان يجلس لساعات طويلة في هذه الغرفة، يخطط للمشاريع الهندسية ويحل المعادلات المعقدة، وكيف كان ينقل إلينا شغفه بالهندسة وعلمه الغزير.
    فتحتُ أحد الكتب، فوجدتُ خط يده الرشيق يزين هوامش الصفحات، رسومات هندسية بديعة وحسابات معقدة. تذكرتُ حواراتنا الطويلة عن العلاقة بين اللغة والرياضيات، وكيف كان يشجعني على دراسة اللغات الأجنبية لفهم الثقافات الأخرى.
    أغلقتُ الكتاب وغمزتُ عيني، متخيلة أنني أرى والدي جالسًا بجانبي، يشرح لي نظرية رياضية أو يترجم لي مقطعًا من نص أجنبي. شعرتُ بالفخر به، وبالمسؤولية التي أتحملها تجاه علمه وتراثه.
    أدركتُ أن اللغات والهندسة، وإن بدتا مختلفتين، إلا أنهما تتلاقيان في نقطة واحدة: البحث عن النظام والجمال. فاللغات تبحث عن النظام في بناء الجمل والكلمات، والهندسة تبحث عن النظام في بناء الهياكل والآلات.
    خرجت من الغرفة وأنا أحمل في قلبي شعوراً بالامتنان والاحترام لوالدي، وللعلم الذي ورثته عنه. وعاهدت نفسي على أن أكون خير خلف لخير سلف.
    

    ردحذف
  43. الاسم:هبة الله إبراهيم محمد
    الفرقة:الرابعة
    القسم:إسباني
    الرقم التعريفي:92/30210231602304

    ما أجمل أن ننسى ضغوط الحياة والدراسة وناخذ لنفسنا فاصل نشحن به طاقتنا التي استنفذت ولا نعلم كيف سننطلق في مسيرة الحياة مره اخرى.

    بينما كنا نتسامر انا وأصدقائي ليلاً بعد انتهاء يوم دراسي شاق اقترحت أن نسافر يوم للترفيه ونعود ورحب الجميع ،انطلقنا إلى الإسكندرية مدينة السحر والجمال التي لم يترك المصيفين فيها شبراً فارغاً طوال فصل الصيف،ولكن لم يتخيلوا مدى سحرها في الشتاء .

    ما إن وصلنا إلى مدينة الإسكندرية تطلعت عيناي للنظر إلى شوارعها ، بحرها، أشجارها ، بالنسبة لي كان مشهداً هادئاً مثل قلبي حينها، وقررنا ألا نضيع وقتاً.
    فمن لا يحب هذه المدينة في هذا الطقس ولا يستمتع بها؟!

    انطلقنا إلى جليم باي المطل على البحر لتناول الإفطار تحت أشعة الشمس الدافئة،وبعد أن انتهينا أخذنا جولة بالحافلة المفتوحة نستمتع بمشاهده المدينة الساحرة، إلى أن وصلنا إلى مكتبة الإسكندرية كنت دوماً أسمع عنها ولكن دخول هذا الصرح العملاق مختلف على الطبيعة تجولنا داخل المكتبة، واستطلعنا بعض الكتب ثم ذهبنا لنستقل قارب في البحر لأخذ جولة ممتعة شرحت صدورنا جميعًا.

    شعرنا بالجوع فذهبنا إلى مطعم،جلسنا أمام نافذة زجاجية تطل علي البحر لتناول السمك والجمبري،كان تناوله مختلفًا تمامًا عن أي مره تناولناه فيها وبعد الانتهاء استمتعنا بعرض الصوت والضوء في قلعة قايتباي .ماهذا السحر! فيديو متحرك على القلعة ذاتها يحكي عن تاريخ مدينة الإسكندرية، فخر مابعده فخر.

    بعدها أدركنا أن الوقت قارب على الانتهاء فقررنا قضاء باقي الوقت نستمتع بالبحر فقط دخلنا إلى شاطئ المندرة وطلبنا حمص الشام وبعض التسالي وجلسنا أمام البحر مباشرة نستمع إلى أغنيه لأم كلثوم ونتبادل الحديث والضحك والمرح.

    عندما انتهت الليلة، وشعرنا أن الرحلة أوشكت على نهايتها، أدركنا أن هذه اللحظات ستبقى محفورة في ذاكرتنا إلى الأبد. فقد كانت ليلة تجمع بين جمال الطبيعة، وروعة المدينة، ودفء الأصدقاء، على الرغم من برودة الجو.

    وجاء وقت المغادرة ،علي الفور تحركنا وغادرنا بعد أن أخذنا الكثير من الصور التذكارية في كل مكان وقررنا ان نكرر تلك الزيارة التي أثلجت صدورنا وجعلت البهجة تتخلل بداخلنا .حقًا كان يومًا رائعًا.

    ردحذف
  44. الأسم: كريم وليد محمد حسين
    الفرقه الرابعه قسم اللغه الصينيه
    الرقم التعريفي: 59/30309191600636
    في إحدى أيام الربيع المشرقة، دعاني صديقي الصيني “لي هوا” لزيارته في منزله بالقاهرة. كان قد انتقل إلى مصر منذ مدة لأغراض عملية، وكان دائما يحدث بحماس عن اهتمامه بالثقافة المصرية واستعداده لإلقاء نظرة على جوانب من الثقافة الصينية الأصيلة لهذا السبب، وافقت بكل سرور على ذلك، بانتظار تجربة جديدة وإضافات رائعة إلى حياته يومية.

    عند وصولي إلى منزله، استقبلني بحفاوة وابتسامة ودية تعكس عمق علاقتنا الوديّة. كان المنزل يبدو كصورة تجمع بين الثقافات، حيث غُطِّت الجدران بلوحات للخط الصيني جُنبا إلى جَنْب مع صور لأهرامات ونيل مصر. ثم أشار إلى طاولة الطعام المُرَتَّبة بعناية ومُلِأت بالأطباق التقليدية الصينية التي أعدها بنفسه.

    بدأنا وجبتنا بتذوق “الدامبلينغ"، وهو طعام محشو بالخضروات واللحم، حيث كان ذو مذاق مميز وشهيّا للغاية. بعدها جربنا طبق “كونغ باو تشيكن” الذي كان لذيذا بطريقة لا يُمكن مقاومته، وأكملنا بتجربة النودلز التي أعدها بطريقة خاصة يُقال إنه تورثها عائلته منذ أجيال عديدة. خلال تناول الطعام، شاركني صديقي تفاصيل عن كل طبق وسرده قصص من طفولته في الصين، ممَّا جعل التجربة تُضفي شعور فريد من نوعه.

    بعد تناول الغداء، قررنا أن نخرج ونستكشف شوارع القاهرة معا. بدأنا بجولة ممتعة على كورنيش النيل، حيث استمتعنا بالهواء الطلق النقي وتبادلنا الحديث حول التشابه والاختلاف بين الثقافة المصرية والصينية. بعد ذلك، اتجهنا نحو خان الخليلي، حيث تجولنا في المحلات والأزقة الضيقة الممتلأة بالحرف يدوية والهدايا التذكارية. لقد أعجبت من تصاميم المشغولات الفضية والفوانيس المدهشة، فقررت شراء واحدة كهدية تذكارية لهذه الزيارة.

    عندما غابت الشمس، اقترحت عليه أن نختم يومنا في أحد المقاهي الشهيرة لتجربة الشاي المصري. جلسنا في مكان هادى وأجواء مريحة وتبادلنا الحديث عن الفن والثقافة والتاريخ، مما جعل النقاش غنيّ بالافكار والمعلومات المفيدة. وعدنا بعد ذلك كل منا إلي منزله وكل منا سعيدا بهذا اليوم الذي قضيناه سوياً وأتمني تكرار هذا اليوم مره أخري ولقد وعدني لي بأن يدعوني مره قريبا لتناول المزيد من الأطباق الصينيه الشهيه.

    ردحذف
  45. الاسم: فاطمة صالح أحمد
    الفرقة: الرابعة
    القسم: إسباني
    الكود: ٥٧
    كلمة المرور: ESqWbWT687607

    في صباح يوم مليء بالمغامرات لنلتقي أنا و أصدقائي حتي نسافر الي المكان الذي كنا نود الذهاب إليه من فترة طويلة. تناولنا فطورنا اللذيذ في الباص، كل واحدة مننا كانت آتية بفطور من بيتها مصنوع من أيدي أمهاتنا طال الله في أعمارهن، فكان لكل فطور مذاق مختلف ومميز. بعد ساعات طويلة من الاستمتاع مع الأصدقاء خلال طريق السفر أخيرا وصلنا.

    برد أول فصل الشتاء مع دفء الشمس و منظر مهيب و رائع من شلالات المياه المتواصلة دون توقف من وادي الريان. لن أستطع مقاومة ذلك المنظر المريح للأعصاب، فكعادتي اتخذت صور عدة للوادي و جعلت أصدقائي يملون من تصويري؛ فبالنسبة لي الصور هي الشيء الوحيد المتبقي لنا من ذلك اليوم، لنستعيد ذكراه و نحكي عنه بعد ذلك.

    انتلقنا بعدها للتزحلق علي الرمال فكانت لحظة مضحكه و ممتعه للغاية فكل شخص كان له قصة مختلفه، فمنا من استطاع التزحلق ببراعة، و منا من تعثر بطريقة مضحكه. و لكن للأسف لا توجد سعادة قطّ، ففي وسط مرح الأصدقاء ارتطمت صديقتنا علي الأرض و فتحت رأسها! كانت تلك صديقتنا المسكينة التي تسارعنا كي نوقف النزيف المتساقط من رأسها، ،وكما هو معروف ان الفيوم هي عبارة عن صحراء، فلا يوجد من يداويها او يسعفاها، ولكن حمدا لله كان معنا طبيب في هذه الرحله الذي أنقذها بعد ستر الله عز و جل و أحضر بالإبرة و الخيط و الشاش ليوقف هذا النزيف وتستعيد البنت وعيها مرة أخرى و تفيق.

    بعدما اطمأنينا علي صديقتنا و خيم علينا الليل بسمائه الصافية المليئه بالنجوم المشعة و يشتد علينا البرد فنترتدي الجواكت ، ذهبنا حتي نخيم في صحراء الفيوم بجانب بحيرة قارون المذهلة التي وراء اسمها العديد من الأقاويل و لكن اياً كان الصحيح منها فهي رائعة في كل الأحيان. انقسمنا إلى مجاميع لنركب مركب صغيرة في البحيرة في ظلمة الليل مع صوت الأمواج و نسيم الهواء تعلو أصواتنا جميعا ب بأغنية نسّم علينا الهواء لفيروز، فكانت لقطات رائعة في اخر اليوم و خرجنا لكي نحتسي القهوة و الشاي و نشوي المارشملو لنحظى بدفء رائع في ختام هذا اليوم العظيم.

    ردحذف
  46. الاسم/آية عمرو حامد احمد
    الفرقة/الرابعة
    القسم/ايطالي
    الكود/١٣
    زرت ذات يوم مدينة الطائف، المدينة التي تجتمع فيها الطبيعة الساحرة والهدوء المريح. منذ لحظة وصولي، استقبلتني نسائم الجبال العليلة وأشجارها الخضراء التي امتدت على مد البصر. كان الجو مختلفًا عن كل مكان آخر زرته، فهناك شعور بالسكينة يحيط بكل زاوية.
    بدأت رحلتي بزيارة سوق "عكاظ"، حيث اندمجت بين عبق الماضي وحداثة الحاضر. ألوان الأقمشة المزخرفة، أصوات الحرفيين وهم يعملون بحرفية تامة، ورائحة البخور التي تتخلل الهواء أضافت للمكان روحًا تاريخية أصيلة.
    في اليوم التالي، اتجهت إلى "حديقة الشفا". الطريق إليها كان متعرجًا بين الجبال، لكنه كان يزداد جمالًا مع كل منعطف. وصلت إلى قمة الشفا، حيث امتدت السحب أسفل قدمي وكأنني أقف على حدود السماء. هناك، جلست على صخرة كبيرة، أتأمل المنظر الخلاب الذي تكسوه ألوان الطبيعة.
    أثناء مغادرتي، مررت بمزارع الورود الشهيرة. الهواء كان مشبعًا بعطر الورد الطائفي، وكل وردة تحكي قصة عشق للمكان. اشتريت زجاجة صغيرة من ماء الورد كتذكار، فهي ليست مجرد عطر، بل تجربة تعيدني في كل مرة إلى ذلك اليوم الجميل.
    كان لهذه الزيارة أثر عميق في نفسي، فقد جمعت بين متعة الاكتشاف وراحة الروح. الطائف ليست مجرد مدينة، بل هي تجربة تحفر ذكريات لا تُنسى.

    ردحذف
  47. الاسم: ريم أحمد مصطفى زيادة
    القسم: صيني
    الفرقة: الرابعة
    رقم الكشف/الكود: 41

    في أحد ايام نهاية الاسبوع، سافرت انا واختي إلى القاهرة لقضاء بضعة أيام مع خالتي واولادها. لقد قمنا بالتخطيط لهذة الايام بعناية، وانتقاء الاماكن والمطاعم التي نريد الذهاب اليها، كل شيء تحت السيطرة ومعروف. حزمنا أمتعتنا في حقيبتين ظهر، وانطلقنا في عصر يوم الخميس -عكس خطتنا الأساسية للتحرك في الصباح الباكر، لم نستطع الاستيقاظ في السابعة. ركبنا (الميكروباص) وبدأت رحلة الثلاثة ساعات حتى نصل إلى وجهتنا. مضغوطين في اماكننا مع حقائبنا وباقي الركاب ، وصلنا اخيرا ارض القاهرة. نظرت لي اختي بإرهاق، فلقد مازال علينا أخذ وسيلة مواصلات اخرى حتى نصل إلى بيت خالتنا. واكتشفنا في منتصف الطريق أننا قد افترقنا خطأ باتخاذنا هذا القرار وسلكنا طريقا يستغرق ساعتين اخرتين حتى نصل إلى وجهتنا. في وجهة نظرنا، كان ذلك القرار الاكثر راحة، ولكننا لم ندرك طول الوقت المستغرق. تغاضينا عن ذلك في سبيل الحافلة المكيفة والمقاعد المريحة، وأن هذه الحافلة ستقلنا إلى الـ(كومباوند) اللي تسكن فيه خالتنا مباشرة، على عكس الاختيار الثاني الذي كان يتضمن ركوب مواصلة أخرى وعبور طريق غير آمن، فلا بأس في تضييع بضعة ساعات أخرى في الطريق. بعد العديد من الغفوات وحوالي ألبومين من الاغاني أو ثلاثة، وصلنا أخيرا. وسنتغاضى عن أننا دخلنا المبنى الخطأ واوشكنا الطرق وازعاج أناس ابرياء اولا قبل اتصالنا على بنت خالتنا لتخرج لانشالنا من الحيرة. وبلا شك لم يكن لدينا طاقة لفعل اي شيء غير النوم.
    استيقظنا في ظهر اليوم التالي، بالطبع وقت مناسب جدا لتناول الفطور والنقاش في خطتنا لليوم. من ضمن الخطط كان الذهاب لاحتساء شاي البوبا الصيني كعادتنا في أحد المقاهي المخصصه، ولكن اتضح أن المقهى المحدد الذي اتفقنا عليه هذه المرة كان بعيدا إلى حد ما ولن نستطيع الذهاب إليه واكمال اليوم والذهاب إلى أماكن اخرى، فاتفقنا على تغييره واخترنا أحد المقاهي الموجودة في (اركان بلازا). استقلينا (أوبر) إلى هناك ووصلنا في وقت قصير بما أن منطقة (زايد) ليست ببعيده عن خالتي، ولكن ما لم نتوقعه هو صعوبة الوصول إلى المقهى ووجوده على الرغم من اتباع توجيهات تطبيق الخرائط! كان المكان مزدحما للغاية، ومليء بالأضواء والمقاهي والمطاعم المختلفة، ومررنا على رواق كامل كان فيه معرضا للمشروعات الصغيرة، ومررنا بموقف السيارات، مره واثنتان، وصعدنا ونزلنا السلالم مره واثنتان و ثلاث، وحتى اتصلنا على المقهى لنسأل على موقعهم بالضبط ومازلنا لم نستطع الوصول، حتى لجأنا لآخر حل: أن نسأل أحد أفراد الأمن. وكان لطيفا للغاية ومشى معنا حتى أوصلنا إلى وجهتنا، اخيرا! حان الوقت لطلب البوبا اللذيذة. على عكس المقاهي الأخرى اللي زرناها مسبقا، هذا المكان كان لدية تنوع أكثر في نكهات المشروب والاضافات، فاختارنا جميعنا انواعًا مختلفة لتجربتهم سويا، ونظر لي (الكاشير) نظرة غريبة عندنا اختارت إضافة شمع العسل إلى مشروبي وجعلني ارتبك و الشك في قراري ولم افهم السبب ولكنني لم اتراجع. وبعد حوالي ثلاثين دقيقة من الانتظار، سمعنا رقم طلبنا ينادى عليه واستلمناه، واضعين ماصاتنا في الاكواب والاحتساء في حماس. نظرت اختى وبنت خالتي إلى بعضهم البعض في سعادة و تبادلنا الاكواب، اما انا فقد صدمت، لقد كانت الإضافة العسل ذات نفسه وليس شمعه على عكس المكتوب، وكان سكره مرتفعا للغاية على عكس تفضيلي --فأنا احتسي كل شيء بدون سكر.، وعندها فقط أدركت سبب نظرة الشاب الغريبة!

    ردحذف
  48. الاسم / محمد محمد مصطفي مصطفى عبدربه
    القسم / ايطالي
    الفرقه / الرابعه
    رقم الكشف / 69
    يا سلام على جو الجامعة الأمريكية! أول ما دخلت الحرم الجامعي حسيت إن فيه عالم تاني خالص. المباني حديثة وعالية، والحدائق خضراء ومظللة، والحركة الجامعية حواليا.
    دخلت المكتبة، مكان هادي وواسع، فيه كل الكتب اللي ممكن تتخيلها. قعدت في ركن هادي وفتحت كتاب، حسيت إن الزمن وقف. بعد كده، رحت القاعة الكبرى، مكان انعقاد المؤتمرات والمحاضرات الكبيرة. تخيلت نفسي بقدم محاضرة عن موضوع بحبه!
    مشيت في أرجاء الحرم، شفت طلاب من كل الجنسيات بيتكلموا بلغات مختلفة. كل واحد لابس تي شيرت الجامعة بتاعه، شايل كتاب أو لاب توب. جو جامعي بجد!
    وصلت للمقصف، المكان اللي بيجمع الطلاب في كل وقت. ريحته تجنن! طلبت سندوتش وكوباية عصير، وقعدت مع مجموعة من الطلاب، اتكلمنا عن كل حاجة، من الدراسة للسفر والأحلام المستقبلية.
    في النهاية، مشيت على الكورنيش اللي بيمر جنب النيل، المكان اللي بيحب الطلاب يقعدوا فيه. بصيت للسما الزرقاء والمياه الهادئة، حسيت إن اليوم ده من أحلى الأيام في حياتي.
    الجامعة الأمريكية مش مجرد مكان للدراسة، هي تجربة حياة كاملة. مكان بتتعلم فيه، بتكتشف نفسك، وبتقابل ناس من كل حتة في العالم.

    ردحذف
  49. الاسم : نورا أحمد محمد جمال
    القسم : اللغة الإيطالية
    الفرقة : الرابعة
    الكود : 107
    كلمة المرور : T@dCbRT206093
    في عام 2020 ,حيث كانت جائحة كورونا تسيطر على العالم بأكمله ، فكان الجميع يقضون اوقاتهم في المنزل حفاظًا على أنفسهم . في ذلك الوقت ذهبت انا وعائلتي لقضاء عدة أيام في رأس البر ، ذلك المكان الذي طالما يأسرني ، المكان الذي قضيت فيه طفولتي بحلوها و بمرها . فلدي الكثير من الذكريات اذا تحدثت عنها فلن أتمكن من إنهاء الحديث .
    في بداية الرحلة ، واجهنا عدة صعوبات في الطريق : في بداية الأمر كانت هناك عائلة في نفس الأتوبيس تتحدث بالصوت العالِ وتأكل كل نصف ساعه ,ولطالما أكره صوت تلك الخرخشه . وفي نصف الطريق تعطل الأتوبيس ، انتظرنا اكثر من نصف ساعه حتى نتمكن من التحرك مرة اخرى ، وخلال ذلك الوقت أخذت جدتي -التي دائما تذعر من الحسد - في قراءة بعض الآيات ،خوفّا من حسد تلك الجارة ، التي طالما كانت تنظر إلينا إذا تحركنا خطوة خارج المنزل و كانت امرأة كثيرة الكلام لا تسكت حتى تحصل على المعلومات المطلوبة.
    بدأ الأتوبيس في التحرك مره أخرى و وصلنا آخيرًا إلى الفندق . فإذا بعدة اشياء غريبة تحدث لنا على غير العادة .
    مرضت جدتي ولم تستطع الاستمتاع بالوقت ، فقضت تلك الأيام جالسه على السرير لا تريد الخروج .
    وبالنسبه لأبي فقد جاءه الكثير من العمل ، بينما أمي جلست بجانب جدتي لرعايتها .
    في أول يوم قمنا بترتيب الملابس ثم ذهب كل واحد منا إلى غرفته للراحة من تعب السفر .
    وفي اليوم التالي ذهبت أنا و أختي إلى الشاطئ ، فاستمتعنا كثيرا و رأينا " بائع الفرسكا" الصغير الذي كنا نعرفه جيدا من طفولته فقد كبر وأصبح شابًا قوي البنيان يسعى إلى لقمة عيشه . و رأينا ذلك المقهى الذي نتذكره جيدًا فكنا دائما نشترى منه الشاي والبسكويت ، ولكنه تغير كثيرًا فقد قام مالكه بتوسيعه وتجديده .
    استعدت انا وأختي ذكرياتنا واستمتعنا بموج البحر الذي يتخبط اقدامنا .
    في اليوم الثالث ، ذهبت إلى السوق مع أخي الصغير ، دخلنا العديد من الشوارع غير المألوفه التي لم نستطع الخروج منها مرة ثانيه . أخذنا نسأل هنا وهناك حتى قابلنا رجل طيب حسن الخلق ولكنه كان يظهر عليه شدة الفقر والتعب أوصلنا إلى الفندق الذي نسكن فيه . ولكن خلال الطريق تحدثنا كثيرا ,فكان ذلك الرجل اسمه أحمد الشرقاوي ، وهذا لفت انتباهي كثيرًا لأنني ايضًا من عائلة " الشرقاوي" ، وعندما وصلنا إلى الفندق قابله أبي وتعرف عليه ، فيكون عم أبي الذي سافر منذ زمن ولم يكن يعرف مكانه أحد من العائله . بدأ أبي والرجل يبكيان في موقف حزين للغاية و حينها أدركت أن كل هذا حدث حتى نتمكن من الوصول إلى هذا الرجل الطيب الذي تخبطته الحياه.

    ردحذف
  50. الإسم: ندى السعيد كامل السيد الجوهرى
    الفرقة: الرابعة
    الكود: 78
    كلمة المرور U@nNkDA360598
    حظيت بزيارة إلى دولة قطر برفقة أبى وأمى والتى كنت أتتوق لزيارتها كثيرا متسائلة كل ليلة متى وقت اجتمعنا ببعض حيث كنت أعيش أنا وإخواتى فى ذلك الوقت مع جدتى. فهى ليست مجرد زيارة عادية بل هى زيارة تعنى لى الكثير . كنت أبلغ من العمر ست سنوات فى ذلك الوقت وعلى الرغم من أن مدة هذة الزيارة لم تتجاوز الثلاثة أشهر ولكن مرت بى الكثير من الاحداث هناك وكونت أصدقاء أيضا وذكريات مازلت أتذكرها بدقة وأتحتفظ بها فى مخيلتى إلى الآن .فهى دولة جميلة جدا شوراعها واسعة ونظيفة، مبانيها حديثة وراقية، مستوى التعليم أيضا على درجة عالية من الكفاءة. أتذكر أنه كثيرا ما كان يصطحبنى أبى إلى محل بقالة كبيرا؛ليشترى لى الحلويات وكنت مبهورة جدا حيث أننى وجدت المنتجات التى أشاهدها فى التلفاز تباع هناك ولم يسبق لى أن رأيتها فى مصر فكنت دائما ما أشاهدها فى التلفاز فقط. وفى يوم من الايام اصطحبتنى أمى الى إحدى المولات الكبرى هناك ودخلنا محلا يبيع الشنط ولم يكن غريبا أبدا أن أقف أمام شنطة لامعة حمراء اللون فكنت طفلة صغيرة غالبا ما تجذبنى هذةالأشياء وقفت لفترة طويلة أنظر إليها بتمعن متمنية أن تشتريها لى أمى وبعد مرور فترة من الوقت بدأت فى البحث عن أمى داخل المحل ولكننى لم أجدها فشعرت بالخوف حينها، ولكن سرعان ما قام فرد الامن بتهدأتى وقاموا بمناداة أمى عبر مكبرات الصوت فأتت أمى مسرعة وأخذتنى. كما تعرفت أيضا على فتاة باكستانية كنا كثيرا ما نلعب سويا فى المدرسة فكانت تخفف من وطأة الشعور بالوحدة الذى كان ينتابنى أحيانا، فعندما تغيبت عن الحضور إلى المدرسة يوما، بادرت بسؤال والدتى عن سبب غيابى كان سؤالها عنى سبب كفيلا أن يجعلنى فى قمة السعادة؛ لأنى شعرت حينها أن هناك من لاحظ غيابى وإكتثر لأمرى، فغالبا مايكون الانسان مفتقدا لهذا الشعور فى الغربة ، لن أنسى ابدا عندما فرقت المدرسة شهادات وهدايا على الطلاب ولم اكن من بينهم، فبدأت فى البكاء وبعد مرور عدة دقائق فوجئت بشنطة عملاقة مليئة بالشكولاتة والهدايا وضبطت خصيصا لى، فشعرت حينها بسعادة غامرة. تلقيت فى قطر الكثير من الهدايا سواء كان ذلك من أصدقاء والدتى أم من طلابها. كما حظيت أيضا بحضور إحدى الأفراح القطرية كانت تجربة رائعة حقا، فكانت هناك قاعة مخصصة للنساء وتكون الطاولات مليئة بالمأكولات الشهية والعصائروالشكولاتة. عالرغم من هذة الأجواء الجميلة واللحظات الرائعة ولكن افتقدت إخوتى كثيرا وبدأت أسأل أبى متى سأعود لهم وبعد شهرين من عودتى إلى مصر اجتمعت العائلة اخيرا فى مصر وقررا أبى وأمى أن تعيش الأسرة سويا فى مصر فوجود أهلنا ومن نحب حولنا لايقدر بثمن.





    ردحذف

  51. الإسم: ندى السعيد كامل السيد الجوهرى
    الفرقة: الرابعة قسم اللغة الصينية
    الكود: 78
    كلمة المرور U@nNkDA360598
    حظيت بزيارة إلى دولة قطر برفقة أبى وأمى والتى كنت أتتوق لزيارتها كثيرا متسائلة كل ليلة متى وقت اجتمعنا ببعض حيث كنت أعيش أنا وإخواتى فى ذلك الوقت مع جدتى. فهى ليست مجرد زيارة عادية بل هى زيارة تعنى لى الكثير.

    كنت أبلغ من العمر ست سنوات فى ذلك الوقت وعلى الرغم من أن مدة هذة الزيارة لم تتجاوز الثلاثة أشهر ولكن مرت بى الكثير من الاحداث هناك وكونت أصدقاء أيضا وذكريات مازلت أتذكرها بدقة وأتحتفظ بها فى مخيلتى إلى الآن .فهى دولة جميلة جدا شوراعها واسعة ونظيفة، مبانيها حديثة وراقية، مستوى التعليم أيضا على درجة عالية من الكفاءة.
    أتذكر أنه كثيرا ما كان يصطحبنى أبى إلى محل بقالة كبيرا؛ليشترى لى الحلويات وكنت مبهورة جدا حيث أننى وجدت المنتجات التى أشاهدها فى التلفاز تباع هناك ولم يسبق لى أن رأيتها فى مصر فكنت دائما ما أشاهدها فى التلفاز فقط. وفى يوم من الايام اصطحبتنى أمى الى إحدى المولات الكبرى هناك ودخلنا محلا يبيع الشنط ولم يكن غريبا أبدا أن أقف أمام شنطة لامعة حمراء اللون فكنت طفلة صغيرة غالبا ما تجذبنى هذةالأشياء وقفت لفترة طويلة أنظر إليها بتمعن متمنية أن تشتريها لى أمى وبعد مرور فترة من الوقت بدأت فى البحث عن أمى داخل المحل ولكننى لم أجدها فشعرت بالخوف حينها، ولكن سرعان ما قام فرد الامن بتهدأتى وقاموا بمناداة أمى عبر مكبرات الصوت فأتت أمى مسرعة وأخذتنى.
    كما تعرفت أيضا على فتاة باكستانية كنا كثيرا ما نلعب سويا فى المدرسة فكانت تخفف من وطأة الشعور بالوحدة الذى كان ينتابنى أحيانا، فعندما تغيبت عن الحضور إلى المدرسة يوما، بادرت بسؤال والدتى عن سبب غيابى كان سؤالها عنى سبب كفيلا أن يجعلنى فى قمة السعادة؛ لأنى شعرت حينها أن هناك من لاحظ غيابى وإكتثر لأمرى، فغالبا مايكون الانسان مفتقدا لهذا الشعور فى الغربة ، لن أنسى ابدا عندما فرقت المدرسة شهادات وهدايا على الطلاب ولم اكن من بينهم، فبدأت فى البكاء وبعد مرور عدة دقائق فوجئت بشنطة عملاقة مليئة بالشكولاتة والهدايا وضبطت خصيصا لى، فشعرت حينها بسعادة غامرة. تلقيت فى قطر الكثير من الهدايا سواء كان ذلك من أصدقاء والدتى أم من طلابها.
    كما حظيت أيضا بحضور إحدى الأفراح القطرية كانت تجربة رائعة حقا، فكانت هناك قاعة مخصصة للنساء وتكون الطاولات مليئة بالمأكولات الشهية والعصائروالشكولاتة.
    وختاما على الرغم من هذة الأجواء الجميلة واللحظات الرائعة ولكن افتقدت إخوتى كثيرا وبدأت أسأل أبى متى سأعود لهم وبعد شهرين من عودتى إلى مصر اجتمعت العائلة أخيرا فى مصر وقررا أبى وأمى أن تعيش الأسرة سويا فى مصر فوجود أهلنا ومن نحب حولنا لايقدر بثمن.

    ردحذف
  52. الإسم : شهد محمد علي عبد الفتاح جعفر
    الفرقة : الرابعة
    القسم : اللغة الإيطالية
    الكود : P#yGiRJ178977

    قبل بضعة أشهر، قررت زيارة مدينة الأقصر لأول مرة. لطالما سمعت عن عظمة معابدها ومقابرها الفرعونية، ولكن لم أكن أتخيل أن التجربة ستكون بهذا العمق والروعة. استيقظت مبكرًا في أول يوم لي هناك، متحمسًا لاستكشاف وادي الملوك. الجو كان دافئًا، والسماء صافية، مما أضفى شعورًا بالحماس على رحلتي.

    عندما وصلت إلى وادي الملوك، شعرت وكأنني عدت بالزمن آلاف السنين. أول مكان زرته كان مقبرة الملك توت عنخ آمون. كنت أراقب النقوش على الجدران بدهشة، محاولًا تخيل الحياة التي عاشها الفراعنة في تلك الحقبة. ما أذهلني حقًا هو الألوان الزاهية التي لا تزال واضحة حتى بعد مرور كل هذه القرون. بدا الأمر وكأنها رُسمت بالأمس.

    في أحد المقابر الأخرى، سمعت دليلًا سياحيًا يروي قصصًا عن كيفية بناء هذه المقابر وكيف كانت تُغلق بأبواب سرية لحمايتها من اللصوص. كان كلامه مثيرًا، خاصة عندما تحدث عن اللعنات التي كان يعتقد الناس أنها تحمي الملوك.

    بعد الظهر، ذهبت إلى معبد الكرنك. كان المعبد ضخمًا بشكل لا يُصدق، وشعرت بصغر حجمي أمام الأعمدة العملاقة المزينة بنقوش دقيقة. أثناء تجولي، التقيت بسيدة أجنبية كانت تلتقط الصور، فتبادلنا الحديث عن جمال المكان. أخبرتني أنها زارت الأقصر عدة مرات، وأنها ما زالت تكتشف أشياء جديدة في كل زيارة. كان حديثها دافعًا لي لأستمر في استكشاف المكان بحماس.

    في نهاية اليوم، جلست بجانب النيل، أراقب غروب الشمس وأسترجع كل ما رأيته. شعرت بالامتنان لهذه الرحلة التي لم تكن مجرد زيارة لمكان أثري، بل كانت فرصة لفهم جزء من تاريخ بلدي والتواصل مع عظمته.

    ردحذف
  53. في صباح مشمس، قررت زيارة حديقة الورود، وهي واحدة من الأماكن المحببة إلى قلبي. عندما وصلت، استقبلني عبق الزهور المتنوعة التي تنشر ألوانها الزاهية في كل مكان. كانت أشعة الشمس تعكس جمال الألوان، مما جعل المشهد يبدو كأنه لوحة فنية.

    بدأت أتمشى في الممرات المعبدة، حيث كانت الأزهار تتراقص برفق مع نسيم الصباح. توقفت عند وردة حمراء كبيرة، وتذكرت لحظات جميلة قضيتها هنا مع أصدقائي. كانت ضحكاتنا تتردد في الأرجاء، وكأنها لا تزال حاضرة بين الأشجار.

    بينما كنت أتجول، رأيت عائلة تتناول الغداء تحت ظل شجرة كبيرة. الأطفال كانوا يلعبون حولهم بسعادة، مما جعلني أشعر بدفء العائلة والمحبة. جلست على مقعد خشبي في زاوية هادئة، وأخرجت كتابي المفضل. كان من الجميل أن أقرأ في هذا المكان الساحر، حيث كل صفحة تأخذني إلى عوالم جديدة.

    فجأة، اقترب مني طائر صغير، يرقص حول قدمي. بدت لي تلك اللحظة كأنها دعوة للاستمتاع بالحياة البسيطة. فكرت في مدى أهمية استغلال هذه اللحظات، بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.

    قبل أن أغادر، التقطت صورة للحديقة، أريد أن أحتفظ بهذه الذكرى. كانت زيارة اليوم تجديدًا لروحي.

    ردحذف
  54. رحلة إلى الإسكندرية

    في صباح صيفي هادئ، استيقظتُ على صوت الأمواج المتكسّرة في ذاكرتي، فأخذتُ قراري بزيارة الإسكندرية، المدينة التي أحبها منذ صغري. حملتُ حقيبتي الصغيرة واستقللتُ القطار، بينما كانت عجلاته تدقّ كأنها تحكي قصصًا قديمة.

    ما إن وصلتُ إلى محطة الرمل حتى استقبلني النسيم المالح الذي يميّز هواء البحر. توجهتُ مباشرة إلى كورنيش الإسكندرية، حيث جلستُ على أحد المقاعد المطلة على البحر. كانت الأمواج تتراقص برفق، وأشعة الشمس تلمع فوقها كأنها قطع من الذهب. مر بائعو الذرة الحارة، فتذكرتُ مذاقها المميز الذي لطالما رافق زياراتي السابقة.

    مشيتُ طويلًا على الكورنيش، حتى وصلتُ إلى قلعة قايتباي، ذلك الصرح العتيق الذي يحمل بين جدرانه عبق التاريخ. تأملتُ البحر من أعلاها، وكان المشهد ساحرًا، وكأنني أطل على صفحة مفتوحة من الماضي. التقطتُ صورًا للمكان، وشعرتُ أنني جزء من ذاكرته، وكأن خطواتي هناك تترك أثرًا صغيرًا في الزمن.

    عند الغروب، قررتُ زيارة مكتبة الإسكندرية. كانت أضواء المكتبة تنعكس على الواجهة الزجاجية بشكل مذهل. استغرقتُ وقتًا داخل قاعاتها الواسعة، أتصفح الكتب وأغوص في عالم من المعرفة اللامحدودة.

    قبل أن أغادر، جلستُ في أحد المقاهي المطلة على البحر، احتسيتُ كوبًا من الشاي وتأملتُ المدينة وهي تُودّع يومها بضجيج هادئ لا يشبه أي مكان آخر. كانت الإسكندرية في تلك اللحظات كأنها تهمس لي بوعدٍ أن أعود مجددًا.

    ردحذف
    الردود
    1. الاسم: ندى محمد عبدالله
      الفرقه: الرابعه
      القسم : انجليزى
      الرقم السرى: J@lTbMT680431

      فى صباح مُشرق، كانت الرياح تهب برفق بين الأشجار العاليه التى تحيط بقريه صغيره، قرر مجموعه من الأصدقاء الذهاب الى أرض صغيره وقضاء اليوم فى وسط الطبيعه حيث تتناثر الأشجار. قال أحدهم " اليوم سيكون رائعا، فلنجعل هذه اللحظات لا تُنسى!" فأخدوا صور تذكاريه وقاموا بطباعتها حتى يحتفظ كل شخص منهم بنسخه منها.
      وعند الظهيره، جلسوا جميعاً تحت ظل الشجره يتناولون الطعام الذى أحضرته إحدى صديقاتهم ووضعته فى سلالها المزينه، وبعد أن انتهوا من تناول الطعام قاموا بجمع الحطب وأشعلوا النار وقامو بعمل شاى وبعد انتهائهم من شُرب الشاى أصبحت لديهم طاقه كبيره للعب. فانقسموا إلى مجموعتين للعب سباق الحقول، ركضوا بحماس، وعِلت صيحات التشجيع من الفريقين. لم يهم من فاز، فالضحك كان سيد الموقف. ثم ذهبوا الى شجره التوت والتى تبعد عن المكان بعده مترات صغيره وأكلوا كثيراً حتى اتسخت ملابسهم وأيديهم ولكنهم كانو فى غايه السعاده.
      مع اقتراب غروب الشمس، جلسوا يراقبون السماء تتحول إلى لوحة من الألوان الدافئة. قال أحدهم بصوت هادئ: "هذه الأرض تحفظ أسرار صداقتنا، وكل مرة نعود إليها، نشعر وكأننا نعيد إحياء ذكرياتنا القديمة."
      عادوا إلى القرية مع غروب الشمس، ملابسهم متسخة وأجسادهم متعبة، لكن قلوبهم كانت مليئة بالفرح الذي لا يُنسى.

      حذف
  55. الاسم/ علياء محمد عبد النبي الجوهري
    التخصص/ قسم اللغة الصينية
    الرقم/55
    اسم المستخدم/30309061602564

    *جولة في معرض الكتاب*

    في إحدى الأيام التي قضيتها في مدينة القاهرة قررت أنا وصديقاتي الذهاب لمعرض الكتاب بمناسبة افتتاح المعرض ونحن موجودون هناك آن ذاك، وكانت هذه أول مرة نذهب لمعرض الكتاب فكانت تجربة مليئة بالنشاط والحيوية والتشويق أخيرًا سنذهب لمعرض الكتاب، الذي لطالما كنا نسمع عنه فقط ولم يكن في الحسبان الذهاب إليه في يومٍ من الأيام، رغم كثرة الشوق للذهاب هناك.
    قد أتي اليوم وذهبنا دون ترتيب، إذ فجأةً اقترحت إحدى صديقاتي أن نذهب سويًا فوافقنا جميعًا على الفور وكان المعرض على وشك الانتهاء، ركبنا السيارة وأخذنا في تسجيل بعض الذكريات معًا ونحن في طريقنا إليه والتقطنا بعض الصور ومقاطع الفيديو التي توضح مدى سعادتنا وتشوقنا إليه، بعد ذلك وصلنا إلى البوابة الرئيسية ومكان قطع التذاكر، قمنا بقطع أربع تذاكر لي ولصديقاتي وكانت بسعرٍ رمزي. بمجرد دخولنا ورؤية المكان والبوابات المقسمة الكبيرة شعرنا بالدهشة من كبر حجم المكان ووسعه وكثرة المداخل فيه، ثم دخلنا أحد المداخل لوجود ركن خاص بالكتب الصينية وغيرها من الكتب فتوجهنا نحوه على الفور، كان هناك العديد من المكتبات التي تعرض كتبها وكان المنظر العام مبهج للغاية من حيث تراصهم ونظامهم ووجود العديد من الأشخاص من جنسيات وبلاد مختلفة، والأهم بالنسبة لنا وجود الصينين حتى نتعرف عليهم.
    ذهبنا إلى الركن الخاص باللغة الصينية وجدنا أكبر المكاتب العربية الصينية هناك، وموجود بها أيضا كبار الدكاترة والمترجمين ودارسي اللغة الصينية، أخذنا في اختيار بعض الكتب والروايات الشيقة ومن ثم اشترينا ما أعجبنا منهم، ولحسن الحظ كانت المكتبة في ذلك الوقت تقوم بتوزيع كتب مجانية مع كتب الشراء، ذلك الأمر الذي أسعدنا للغاية، والتقطت كل واحدة منا بعض الصور مع تلك الكتب الكثيرة والرائعة حقا. وبعد ذلك قامت كل واحدة بشراء كتب أخرى فهناك من أخذت كتب لأخوها ومن أخذت لأختها بعض كتب الأطفال الشيقة. ودخل وقت صلاة المغرب بحثنا عن مصلى ووجدنا هناك مصلى دخلنا فتوضأنا وصلينا جميعا ثم أخذنا جولة سريعة في باقي المكان ونحن نشعر بسعادة غامرة. حقا قضينا وقتا ممتعا للغاية، فوجودك بمكان كله مثقفين والكثير والكثير من الكتب أمر رائع وممتع حقا.

    وأخيرا عدنا إلى سكننا بعد يوم شيق ورائع وممتع للغاية كان شعورنا لا يوصف من شدة الفرحة .

    ردحذف
  56. الاسم : هاجر ماهر محمد ابو الفتوح عبد الله
    القسم: اللغة الألمانية
    رقم الكشف: ١١٠
    اسم المستخدم: ٣٠٣٠٦٢٢١٦٠١٦٢٥

    زرتُ مدينة شرم الشيخ لأول مرة في حياتي، وكانت الرحلة مختلفة عن كل ما تخيلته. لم تكن وجهتي هذه المرة للاستجمام أو الاستمتاع بجمال البحر، بل لمقابلة عمل كنت أنتظرها بشغف وخوف في آن واحد. منذ اللحظة التي غادرت فيها منزلي، شعرت بضغط كبير يجثم على صدري، وكأن كل مستقبلي متوقف على هذه اللحظة.

    وصلت في الصباح الباكر، والشمس تشرق على مياه البحر الزرقاء الهادئة، لكن بداخلي كانت عاصفة لا تهدأ. حاولت أن أتمشى في شوارع المدينة لأخفف من توتري. مررت بمحال صغيرة مليئة بالحياة، حيث الباعة ينادون على بضائعهم، وابتساماتهم تبدو صادقة. شعرت للحظة أن المدينة تهمس لي: "لا تقلق، كل شيء سيكون بخير."

    مع اقتراب موعد المقابلة، وصلت إلى المبنى المحدد. كان فندقًا فاخرًا يطل على البحر، لكن هيبته لم تكن كافية لإلهائي عن القلق الذي يملأ قلبي. في غرفة الانتظار، جلست محاطًا بوجوه لم أتعرف عليها، كل واحد منهم يحمل أحلامه الخاصة، لكن عينيّ كانت على الساعة. كل دقيقة كانت تمر تزيد من توتري.

    عندما دخلت غرفة المقابلة، حاولت أن أبدو واثقًا، لكن التوتر كان واضحًا. المدير استقبلني بابتسامة ودودة، وبدأ يطرح أسئلته. حاولت الإجابة بكل ما لدي من طاقة، لكن الكلمات بدت ثقيلة، وكانت أفكاري تتناثر كالأوراق في مهب الريح. مع كل سؤال، كنت أشعر أنني أغرق أكثر. وعندما انتهت المقابلة، عرفت أنني لم أحقق ما كنت أطمح إليه.

    خرجت من المبنى مثقلًا بخيبة الأمل، لكن شيئًا في داخلي كان يدفعني للتمسك بالأمل. توجهت إلى الشاطئ وجلست هناك، أراقب الأمواج وهي تضرب الصخور برفق. أدركت أن الحياة مثل البحر، مليئة بالمد والجزر. ما حدث اليوم لم يكن سوى جزر مؤقت، وفشلي لم يكن نهاية الطريق، بل بداية جديدة.

    غادرت شرم الشيخ بحس من الرضا والتصميم، فقد علمني هذا اليوم أن الطريق نحو النجاح مليء بالعثرات، وأن الشجاعة الحقيقية ليست في الفوز، بل في النهوض بعد السقوط. كانت هذه الرحلة درسًا قاسيًا، لكنها كانت أيضًا لحظة ولادة أمل جديد.

    ردحذف
  57. الاسم: دعاء علاء الدين عبد الوهاب عرابين
    القسم: إسباني
    الفرقة: الرابعة
    الرقم: ٣١
    اسم المستخدم:30403111600629
    كلمة المرور: B@lHdSZ114878
    تم التسليم ورقي

    ردحذف
  58. الاسم: ندى أشرف محمد أحمد
    القسم: إسباني
    الفرقة: الرابعة
    الرقم: 84
    اسم المستخدم: 30308151501329
    كلمة المرور: F%qMyLS474327
    تم تسليم التكليف (النص السردي) ورقياً.

    ردحذف
  59. الاسم: فارس أشرف الساعي علي
    القسم: ألماني
    الفرقه: الرابعه
    الرقم:65
    اسم المستخدم:30306261802615


    في صباح يوم صيفي كنت في طريقي متجها إلي جامعة مونستر حيث كنت أدرس هناك في في إطار منحة صيفيه، كانت الشوارع نظيفة و منظمه كطبيعة الشوارع الاوروبيه عامة و الألمانيه خاصه بمجرد أن اقتربت من الجامعه سمعت أصوات عاليه، لقد كانت أصوات هتافات جماعيه كان ذلك أمرا غير اعتيادي في تلك البلد فهرعت مسرعات لاكتشاف ما الذي يحدث و انا اتسائل ما يمكن أن يكون مصدر هذه الجلبه بالتأكيد هي ليست مشاجره أو شئ من هذا القبيل؛ و بمجرد أن وصلت إلي موقع الصوت دهشت حقا بمنظر الشباب الذين يصطفون في صفوف منظمه و يهتفون مطالبين بتحرير الدول التي تعاني من الاحتلال، كانت وجوههم مليئه بالغضب و الثوره إلا أن سلوكيات كان يسودها التحضر و الإحترام؛ فهم يقفون مصطفي في ميدان الجامعه لا يعطلون طريقا و يخربون شيئا.
    كان ذلك المشهد بالنسبه لي غريبا جدا خاصة أن معظم أؤلائك الشباب كانو من أصحاب البشره البيضاء و الشعر الأشقر؛ لا يعرفون تاريخ قضيتنا و لكنهم يعرفون معني الإنسانيه التي هي فطرة عن البشر الأسوياء.

    كانت المظاهرات سلميه و معبره ؛ فطلاب أحرار يعبرون عن رأيهم بكل تحضر وسط حماية من رجال الأمن
    يا له من مشهد راقي لطالما تمنيت أن أراه في دولنا العربيه.
    كنت جديدا في مدينة مونستر و لا أعرف الكثير عنها فسألت إحدي زميلاتي ذات الأصول الأوروبيه و التي كانت تعيش في مونستر من عدة سنوات: هل هذه أمور كثيرة الحدوث هنا و كنت انتظر أن تجاوب علي سؤالي بالرفض؛ إلا أنها أوضح لي أنه أمر طبيعي جدا ف مونستر هي مدينة طلابيه و الطلاب هم أكثر الفئات تحمسا و نشاطا .

    انتهت المظاهره و بدأ الطلاب يتفرقون كل منهم يتجه إلي كليته حيث يتلقي محاضراته فهم أناس مختلفون من مجالات مختلفه لا يجمعهم إلا رأي مشترك و فطرة سويه

    ردحذف
  60. رويدا الطنطاوي احمد
    الفرقه الرابعه
    قسم اللغه الانجليزيه
    رقم الكشف: 47
    الكود: o@dRiYO180733
    عندما زرت قصر عابدين للمرة الأولى، شعرت وكأنني أعود إلى زمنٍ بعيد. كانت الشمس تتلألأ في السماء، مما أضفى جمالًا خاصًا على واجهة القصر الرائعة. بمجرد دخولي، استقبلتني قاعات القصر الفسيحة المزينة بالتحف الفنية والأثاث العتيق. كانت رائحة التاريخ تعطر الأجواء، وكل زاوية تحمل قصة ترويها.

    تجولت في حديقة القصر، حيث كانت الزهور الملونة تتفتح في تناغم رائع. جلست على أحد المقاعد الخشبية، وأخذت أنظر حولي، متأملًا في جمال الطبيعة المحيطة. فجأة، سمعت صوت خطوات خفيفة خلفي، وعندما التفت، رأيت مجموعة من الأطفال يلعبون ويضحكون، مما أضفى لمسة من الحياة على المكان.

    استمتعت بجولة إرشادية، حيث أخبرني المرشد عن تاريخ القصر وأهم الأحداث التي شهدها. كانت كل كلمة تنقلني إلى عصور مضت. مع غروب الشمس، شعرت بالحنين لهذا المكان الساحر، وعزمت على العودة مرة أخرى لاستكشاف المزيد من أسراره. كانت تلك الزيارة تجربة لا تُنسى، تركت في قلبي أثرًا عميقًا.

    ردحذف
  61. الإسم : حسام حسنى عبدالمقصود البربري
    قسم : اللغة الفرنسية
    الفرقة: الرابعة
    الرقم التعريفي: 12
    كلية   : الألسن
    جامعة: كفر الشيخ
    إسم المستخدم: V$kWuAS128632
           


                                                                          نص سردى
                                                                  زيارة إلى محكمة مدنية


          وفي صباح يوم مشمس، قررت زيارة المحكمة لأول مرة في حياتي. كانت لدي بعض الأمور القانونية التي تحتاج إلى تسوية، وكان لدى دعوى قضائية  وكنت أشعر بمزيج من التوتر والفضول حول ما سأواجهه هناك. ارتديت ملابسي الرسمية وتوجهت إلى المحكمة في وسط المدينة.


          عند وصولي إلى المحكمة، لفت انتباهي المبنى الضخم الذي يرمز إلى العدالة والقانون . كانت الواجهة مزينة بأعمدة ضخمة وميزان العدالة  ونقوش تعكس تاريخ النظام القضائي . دخلت من الباب الرئيسي، حيث استقبلني حارس الأمن بابتسامة ودية وطلب مني المرور عبر جهاز الكشف عن المعادن. بعد التأكد من سلامتي، توجهت إلى قاعة المحاكمة .


          كانت القاعة واسعة ومضاءة جيدًا، مع مقاعد مرتبة بشكل منظم. جلست في الصفوف الخلفية وبدأت أراقب ما يحدث القاعة مليئة بالأشخاص الذين ينتظرون مثل حالتي ، بعضهم يبدو عليه القلق والبعض الآخر يتحدث بهدوء مع محاميهم وبعضهم يبكى بدموع شديدة، لفت انتباهي إمرأة عجوز في سن الستين ذهبت إليها لمواساتها لان قلبي بكى من بكاءها طمئنتها وقلت لها ربنا ينصر الحق ، وسألتها ما بك قالت أنا عشت مع زوجي ٤٠ عامًا وطلقني واتجوز  بنت من سن  أولاده وطردنى انام في الشارع فرفعت دعوى نفقة لينفق عليا مدى الحياة ، مقابل خدمتى له فلو كنت إتوظفت كان الآن أمتلك  معاش وفجأة قالت حسبي الله ونعم الوكيل ولفظت أنفاسها الأخيرة ، فقلت في نفسي رحلت الروح إلى بارئها لا راضية ولا مرضية .


         بعد فترة من الانتظار، نادى بصوت  عالي الحاجب على بدء الجلسات فنادى  على رقم الدعوى للسيدة المتوفية قال طليقها انتهاء الخصومة لوفاة المدعية . فقلت في نفسي يموت المظلوم وحقه ضائع ، لا يشعر أحد بمشاعر السيدة غيري .


         بعد انتهاء الجلسة، جاء دوري للمثول أمام القاضي. قدمت قضيتي بوضوح وأجبت على أسئلة القاضي بكل صدق. كان القاضي يستمع بانتباه ويطرح أسئلة دقيقة للتأكد من فهمه الكامل للقضية، حيث قدم المحامي حججه وأدلته أمام القاضي. كان النقاش يدور حول قضية ملكية معقدة ، وكان المحامي يتحدث بثقة واحترافية. استمعت بانتباه إلى التفاصيل وكيفية تقديم الأدلة والشهادات وسألنى القاضي قائلا  انت فتحت للجار مطل على ملكك بالتسامح ؟ قلت نعم ، قال اسرد لى القصة بالتفصيل قلت أنا فتحت للجار مطل على ممر خاص بي ووقع لي على إقرار أن الممر ملكي ثم باع المنزل طلبت من المشتري سد مطل فرفض سده مما حدا بي لإقامة الدعوى الماثلة أمام عدالتكم  ضد البائع والمشتري والبائع يحضر معي أمام  المحكمة  ويقر بصحة الاقرار وان ليس له الحق في ملكية الشارع الخاص بي وسلم لي بالطلبات ، فقال المشترى حسبي الله ونعم الوكيل رد عليه القاضي انت تطل على ملكه وتتحسبن من الطبيعي هو الذي يتحسبن عليك ، وعقب تنام عينك وعين المظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم ، بعد انتهاء الجلسة، شكرني القاضي وأخبرني بأنه سيصدر حكمه في وقت لاحق ثم اجلت الجلسة للتاسع عشر من شهر كانون الثاني لعام ٢٠٢٥م ،  كانت هذه التجربة جديدة بالنسبة لي، وأدركت مدى أهمية النظام القضائي في تحقيق العدالة.
       ولاحظت أيضا سيدة مسنة تبكي أن أرضها الزراعية التى تعيش من ريعها ، استولى عليها أشخاص للغصب ورفعت دعوى قضائية طرد للغصب قالت لي أنا بجري في المحاكم من عام ٢٠١٣م ولم أحصل على حقي وقلت لها أين محاميك ردت أنا فقيرة لا أستطيع أن أدفع للمحامي أتعابه بحضر كل جلسة وحدى نفسي أحصل على حقي قبل ما روحي ترحل لبارئها ، وتبكي وتقول حسبي الله ونعم الوكيل طمئنتها قائلا إن شاء الله حقك سيرجع يومًا ما ، أعطيتها مبلغ من المال فرفضت بشدة فيظهر عليها أنها عزيزة النفس .
          
    في النهاية، كانت هذه الزيارة إلى المحكمة تجربة لا تُنسى. تعلمت الكثير عن النظام القضائي وأهمية العدالة في حياتنا اليومية . كما أدركت أن المحامين والقضاة يلعبون دورًا حيويًا في تحقيق العدالة وحماية حقوق الأفراد. كانت هذه التجربة بمثابة درس قيم في الحياة، وأصبحت أكثر تقديرًا للنظام القضائي ودوره في المجتمع ، في النهاية أتنمى ألا يظلم احد غيره وأقول لظالم تنام عينك وعين المظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم .

    ردحذف
  62. الإسم:جمال علي محمد الطنطاوي
    الفرقه:الرابعه (لغه انجليزيه)
    الرقم التعريفي:31
    F@hEfZP542591
    في بيت الجد
    لطالما كان بيت جدتي ملاذي، واحتي في كل مرة أشعر فيها بالحاجة إلى الهروب من صخب الحياة. ذلك المنزل المترامي الأطراف الذي يحمل في طياته قصصا وأسرارا لا حصر لها.
    في تلك الزيارة الأخيرة، عدت إلى ذلك المكان الذي يحمل عبق طفولتي. فتحت الباب الخشبي الثقيل، فاستقبلني نسيم هواء عليل محمل برائحة التراب الرطب والياسمين. تجولت في أرجاء المنزل، فوجدت كل شيء كما تركته، وكأن الزمن توقف لحظة مغادرتي.
    جلست في حديقة المنزل، تحت ظل شجرة التين القديمة، وتأملت الطبيعة الخلابة من حولي. تذكرت الأوقات التي كنت أقضيها هنا وأنا ألعب مع أصدقائي، نركض ونلهو ونضحك بلا كلل. تذكرت أيضا حكايات جدتي التي كانت تحكيها لي قبل النوم، تلك الحكايات التي شكلت وعيي وخيالي.
    شعرت بسلام داخلي لم أعرفه من قبل، وكأنني عدت إلى نفسي الحقيقية. في هذا المكان، بعيدا عن ضوضاء المدينة، استطعت أن أفكر بوضوح وأعيد ترتيب أفكاري. لقد كانت زيارة بمثابة رحلة إلى الماضي، رحلة أعادت لي الأمل والتفاؤل بالمستقبل.
    عندما حان وقت المغادرة، شعرت بحزن شديد، ولكنني عرفت أنني سأعود إلى هذا المكان مرة أخرى. فبيت جدتي ليس مجرد منزل، بل هو جزء مني، جزء من هويتي.

    ردحذف
  63. الاسم: أحمد صلاح لطفي رزق
    الفرقة الرابعة قسم اللغة الإنجليزية
    رقم الكشف: ٣
    كلمة المرور: D#oHyNC940005
    اسم المستخدم: 30303158800656
    رحلة العمر
    يغلب على الطبيعة البشرية الرقة و الحنين إلى الماضي، كيف لا و نحن نميل إلى العاطفة، بل ومن العجيب أن يقضي المرء سنوات طويلة في مكان ما ولا يزال يذكره بعد عمر طويل، بل و يتذكر كل شيء بأدق التفاصيل.تملأ الذكريات عقولنا من الحين لآخر، وكما يقال: لن تعرف قيمة الشيء إلا بعد فقدانه. زيارتي لأحب البلاد إلى قلبي لم تكن قصيرة قط؛ إذ بلغت ثمانية عشر عاماً. كانت الأردن ولا تزال أحب البلاد إلى قلبي، إذ قضيت فيها ثمانية عشر عاماً منذ ولادتي حتى إنهاء الثانوية العامة. حظيت بالأصدقاء والعمل بل و الوطن أيضاً، ولا أزال أذكر كثيراً عن محبوبي. لقد ولدت في العاصمة عمان وترعرعت هناك في منطقة حي نزال. لي كثير من الذكريات هناك طيلة ثمانية عشر عاماً.
    منذ طفولتي وأنا شخص هادئ يتأثر بغيره. في السادسة من عمري ذهبت للمسجد مع عمي و بدأت في تعلم أحكام التجويد على يد شيخي أبي أحمد العبيدي الذي طالما أثنى على القراء المصريين مثل الحصري رحمه الله. حصلت على المستوى الأول من التجويد و تحسنت في القراءة مع الشيخ. كان الشيخ ينفق من حر ماله على هذه الحلقات العلمية. بل وكانت هناك أنشطة خارج المسجد مثل الرحلات والعمرة و الحج. كان الشيخ يهدينا المال كلما رأى تقدماً. كان مسجد أبي هريرة ولا يزال تحفة فنية بديعة. يتسع المسجد لآلاف المصليين. اعتنى الناس كثيراً بهذا المسجد و أنفقوا عليه كثيراً من المال حتى أصبح كما هو عليه الآن. ومن الجميل أيضا أن الشيوخ كانوا ذوي علم فمنهم الطبيب و المهندس و المحاسب.
    كان الشيوخ يساعدونا في المواد الدراسية إذا استشكل علينا شيء. كان الجميع مثمرا محبتي الخير لغيره. كانت بيئة رائعة للنجاح.ومن الذكريات الجميلة أيضا لعب كرة القدم مع اصدقائي في المدرسة. كنا نلعب يومياً بعد صلاة الفجر. ليس هناك ما هو اروع من ممارسة الرياضة في الصباح. كنا نلعب فرقا من محافظات مختلفة من الأردن.
    حصلت على الثانوية العامة في الأردن. لقد كنت شخصاً لا يحب الدراسة ، بل وكنت أرسب في بعض المواد. لكني التحقت برفقة صالحة وتعلمت من الناجحين. حتى أن أبي صدم يوم النتيجة أنني حصلت على معدل ٩٢ من المائة. وانهار في البكاء من الفرحة. بعدها أتت لحظة الفراق، إذ قدمت لمصر لإكمال تعليمي. لم ولن أنسى الأردن فلنا عودة إن شاء الله.

    ردحذف
  64. • الأسم : سلمى محمد أحمد عبدالصمد الطحان
    • القسم :ألمانى
    • الفرقة:الرابعة
    • رقم الكشف:٤٢

    وداع صيفي ملىء بالذكريات

    في صيف ٢٠٢٢ قررنا للمرة الخامسة والأخيرة الذهاب إلى المنتجع الساحلي المعروف في الساحل الشمالي مع أسرتي وخالاتي وخالي، وكانت هذه آخر عطلة صيفية نقضيها سويًا في هذا المكان منذ أن توفيت زوجة خالي الحبيبة. كانت الأيام تبدو أنها بالفعل وداعاً لهذا التجمع بهذا المكان. لم تسري هذه الأيام كسائر العطلات السابقة؛ فكل أسرة منا كانت لديها ما تكفيها من الهموم، ولم تكن هذه الرحلة فى ذروتها ومتعتها.

    كنا قد قررنا المكوث أربعة أيام، وفي اللحظات الأولى من اليوم الأول بدأنا استكشاف المكان الذي سنمكث فيه، وكان محاطًا من كل الجهات بمساحات خضراء واسعة مختلفة ألوانها، وعلى مرمى البصر ترى الشاطئ المتدرج ألوانه إلى درجات اللون الأزرق الجميل، حتى أن رائحة البحر والرمال كانت تصل إلينا من على ذلك البعد، وتُسمع صوت الأمواج ترتطم على الرمال البيضاء الناعمة، صوت مريح للآذان لا يُمَلُ سماعه.

    كنا نتناول الفطور كل يوم في في الحديقة الخلفية وسط الاشجار والورود المتنوعة ألوانها التي تبعث الراحة والاسترخاء فى النفوس، وما إن ننتهى كنا نذهب إلى الشاطئ فى بداية اليوم؛ لكي نتمتع بجمال المياه، ونمارس الأنشطة المختلفة، ونستغل اليوم من بدايته. كان أولاد خالتي وخالي منهم من يلعب في الرمال ويبني أشكالا ومجسمات من الرمال ومنهم من يسبح في البحر، والكبار كعادتهم يجلسون فقط ليتأملوا سحر الطبيعة وجمالها، وبعد مرور الوقت نتناول وجبة الغداء على البحر، كان ذلك قرب وقت العصر، ثم نمكث للغروب ونترقب جمال مغيب الشمس وبعدها نرجع إلى الشاليه؛ ليغير الأطفال والكبار ملابسهم ولنستعد لقضاء سهرة مسائية ممتعة، إذ كنا نتجول في القرية ليلاً مارين بالحدائق الواسعة الخلابة في كل مكان، متأملين أشكالا متنوعة لبيوت العطلة الصيفية مع منظر ساحر للسماء يغطيها نور القمر الجميل، ولم نسأم قط من المشي، فهو بمثابة علاج نفسي مجاني.

    كانت الأيام تمضي سريعًا وكأنها وداع حقيقي لذلك المكان الذي جمعنا طوال أعوام، حيث غمرت لحظاتنا أجواء من التأمل والهدوء ومرت الثلاثة أيام على هذا المنوال، ثم جاء آخر يوم، فحاولنا قضاء أكبر وقتٍ ممكن على الشاطئ؛ حتى نشبع أنفسنا من جماله ونصبر أنفسنا على فراقه حتى الصيف المقبل. كنا نلتقط الصور العائلية الجميلة أمام الشاطئ ونسجل اللحظات بكاميرات الفيديو ونحن نتحدث ونضحك.

    كل منا كان حزينا لفراق هذا المكان وكأننا نودعه ولن نأتي إليه مره أخرى، ثم أمضينا الليل مجتمعين على كورنيش البحر متسائلين هل سنعود مرة أخرى، وهل ستكون الظروف أفضل مما هى عليه في هذا الوقت..!

    لكن هذه الرحلة التي كنا نظنها وداعاً أخيراً، لم نكن نتوقع أنها ستُتبع بأحداث غيرت حياتنا، إذ نتفاجئ بعد هذه الرحلة السعيدة بشهر واحد بانقلاب أحوالنا رأساً على عقب، فأولها دخولي مرة أخرى إلى المستشفى؛ لإجراء عملية جراحية ضرورية، وفي نفس الوقت تمر زوجة خالي بوعكة صحية مفاجئة من العيار الثقيل؛ حيث أصابها المرض اللعين وهو في آخر مراحله، فيفتك بجسدها ولم تمض سوى أسبوعاً واحداً بين الحياة والموت، ثم تفارقنا وتفارق الحياة.

    ورغم كل ما حدث بعد تلك الرحلة، ستظل هذه الأيام محفورة في ذاكرتنا، فهي ليست مجرد ذكرى لعطلة صيفية، بل لحظات جمعتنا كأسرة واحدة في أحضان الطبيعة وجمالها. ربما لم نعد لذلك المكان الساحلي الجميل، لكن ذكراه ستبقى شاهدة على أجمل الأوقات التي عشناها معًا، وتظل تُلهمنا لنقدّر قيمة اللحظات التي تجمعنا مع أحبائنا.

    ردحذف
  65. الاسم:حنين عبدالفتاح ماضي
    الفرقه :الرابعه
    قسم :لغه الالمانيه
    رقم الكشف:٢٦
    في أحد أيام الشتاء الباردة، قررت زيارة شاطئ البحر، المكان الذي أحب الذهاب إليه للتأمل والهروب من ضغوط الحياة. كان الجو غائمًا، والرياح الباردة تعانق وجهي بينما كنت أسير على الرمال الرطبة. رغم برودة الطقس، كان هناك شيء مريح في صوت الأمواج وهي تتكسر على الشاطئ.

    جلست على صخرة كبيرة قريبة من الماء، أراقب الطيور البحرية وهي تحلق فوق الأمواج. كان المشهد ساحرًا، وكأن الطبيعة تقدم عرضًا خاصًا لي. فتحت دفتري الصغير وبدأت أكتب أفكاري. أجد في الكتابة بجانب البحر طريقة مثالية لتصفية ذهني وترتيب أفكاري.

    بينما كنت غارقًا في الكتابة، اقترب مني رجل مسن يحمل شبكة صيد صغيرة. تبادلنا التحية، وبدأ يحدثني عن البحر وحكاياته. أخبرني كيف اعتاد الصيد منذ شبابه وكيف يعتبر البحر صديقه الذي يلجأ إليه وقت الشدة. كان لكلماته وقع خاص، وشعرت كأنني أستمع إلى فصل من كتاب مليء بالحكمة.

    بعد رحيله، قررت المشي بمحاذاة الماء. كانت الأمواج تلامس قدمي بخفة، تاركة أثرًا على الرمال ثم تزيله في لحظة. شعرت وكأن البحر يعلمني أن لا شيء يبقى إلى الأبد، وأن اللحظة الحاضرة هي الأهم.

    قبل المغيب، جلست أتأمل الشمس وهي تنحدر ببطء نحو الأفق، تاركةً خلفها لوحة بديعة من الألوان. حملت معي حفنة صغيرة من الرمال كتذكار لزيارة لن أنساها. عندما غادرت المكان، شعرت بأن البحر لم يكن مجرد مشهد طبيعي، بل صديقًا يمنحني السكينة والإلهام كلما احتجت إليه.

    ردحذف
  66. الاسم : شمس ابراهيم ابراهيم الزميتي
    القسم : اللغة الألمانية
    الفرقة : الرابعة
    رقم الكشف : 46

    بينما كانت الطائرة تقترب من مدرج مطار الغردقة، شعرت وكأنني على وشك دخول لوحة فنية نُسجت بخيوط من زرقة البحر ودفء الشمس. كانت تلك زيارتي الأولى لهذه المدينة التي طالما سمعت عن سحرها، وقررت أن أبدأ يومي بمغامرة تليق بما تخفيه من أسرار.

    بمجرد أن وضعت قدمي على أرض المدينة، استقبلني النسيم، وكأنه يرّحب بضيف طال انتظاره. لم أنتظر طويلًا، بل استقللت سيارة أوصلتني إلى مكان بدا وكأنه امتداد للحلم: شاطئ نقي يرقص على إيقاع أمواج البحر الأحمر. هناك، استأجرت قاربًا زجاجيًا، ورحت أراقب أسفل مني عالَمًا غارقًا في الجمال. شعاب مرجانية كأنها حدائق غارقة في بحر من الياقوت، وأسماك بألوان كأنها خرجت من لوحة سريالية.

    بعد الغوص في أعماق هذا العالم البصري، قررت العودة إلى اليابسة، حيث كانت الشمس تُلقي بآخر تحياتها على الأفق. اخترت قهوة صغيرة تطل على البحر، فجلس هناك أحتسي كوبًا من الشاي مع قطعة من البسبوسة الساخنة، بينما أراقب صيادًا عجوزًا يُلقي بشبكته وكأنما يتحدث مع البحر بلغة لا يفهمها سواه.

    مع اقتراب المساء، قادتني قدماي إلى منطقة "مارينا الغردقة". لم تكن مجرد ممشى، بل كان أشبه بمسرح مفتوح يعج بالحياة. عازف عود يعزف مقطوعة حزينة، وضحكات أطفال تتناثر هنا وهناك، وأضواء تنعكس على صفحة المياه مثل ألوان الطيف. هناك، قررت أن أتناول عشاءً مختلفًا؛ طبق من سمك "الناجل" المشوي بنكهة الليمون والثوم.

    لكن أكثر اللحظات التي لا تزال عالقة في ذاكرتي كانت عندما تركت كل شيء خلفي وعدت إلى الشاطئ في وقت متأخر من الليل. جلست هناك وحدي، والبحر أمامي يهمس بأسراره، والنجوم ترصّع السماء وكأنها خريطة لأحلامي التي أتيت إلى الغردقة لأكتشفها.

    كان ذلك اليوم أشبه برحلة في قلب لوحة حية، وكل لحظة فيه كانت فصلًا جديدًا في حكاية لم ولن تتكرر.

    ردحذف
  67. في إحدى عطلات الربيع، قررت زيارة واحة سيوة في مصر، المكان الذي طالما سمعت عن جماله وسحر طبيعته. انطلقت برفقة مجموعة من الأصدقاء في رحلة استغرقت ساعات طويلة عبر الصحراء الغربية، وكانت الرمال الذهبية تمتد بلا نهاية كأنها بساط ساحر يرحب بنا.

    عند وصولنا إلى الواحة، استقبلتنا أشجار النخيل الباسقة وأصوات العصافير التي تضفي على المكان حياة وهدوءًا فريدًا. توجهنا أولًا إلى "جبل الموتى"، وهو موقع أثري يضم مقابر قديمة منحوتة في الصخر. تسلّقنا الجبل، ومن قمته شاهدنا الواحة بأكملها، بحيراتها الزرقاء المتلألئة وحقولها الخضراء الممتدة، في مشهد بدا كأنه لوحة فنية بديعة.

    بعد ذلك، زرنا "عين كليوباترا"، وهي عين مياه طبيعية تتدفق بشكل دائم. لم أستطع مقاومة إغراء المياه الصافية، فغمرنا أقدامنا في الماء البارد الذي أنعش أرواحنا بعد ساعات من التنقل تحت أشعة الشمس.

    مع اقتراب الغروب، توجهنا إلى "بحيرة فطناس"، حيث جلسنا على ضفافها نستمتع بمنظر الغروب الساحر. كانت الشمس تغرق ببطء في الأفق، تاركة خلفها لوحة مدهشة من الألوان البرتقالية والحمراء التي انعكست على سطح الماء، بينما انتشرت نسمات لطيفة زادت الأجواء شاعرية.

    كانت تلك الزيارة أكثر من مجرد رحلة؛ كانت تجربة روحية وجمالية علمتني معنى السكون والانسجام مع الطبيعة. تركت واحة سيوة في نفسي أثرًا عميقًا، وأيقنت أن جمال الأرض يكمن في أماكنها البعيدة، التي تحتفظ بسحرها الأصيل بعيدًا عن صخب الحياة الحديثة.

    ردحذف
  68. الاسم: أسماء محمد أبو النجا محمد
    القسم: اللغة الألمانية
    الفرقة: الرابعة
    رقم الكشف: ٩


    أول مرة زرت فيها مكة لحظة إيمانية لا تُنسى كنت دائمًا أسمع عن مكة، عن قدسيتها، وعن روعة زيارة بيت الله الحرام، لكنني لم أكن أدرك تمامًا عمق الشعور الذي سيغمرني عندما أراها بعيني لأول مرة. كانت تلك اللحظة حلمًا تحقق أخيرًا بعد سنوات من الدعاء والاشتياق.

    عندما وصلت إلى مكة المكرمة، كانت مشاعري مختلطة بين الهيبة والفرح. المدينة التي طالما سمعت عنها، التي يدعو إليها المؤمنون من كل أنحاء العالم، كانت أمامي. وكان قلبي ينبض بشدة، كأنني على وشك الدخول إلى عالم مقدس لا يشبه أي مكان آخر.

    ثم جاء اليوم الذي دخلت فيه الحرم المكي لأول مرة. كانت خطواتي ثقيلة من شدة التأثر، وكأنني أخطو في مكان خارج الزمن. كان الصوت يتلاشى من حولي، وكنت أعيش في حالة من السكون التام، وكأنني في حلم. وبينما كنت أقترب من الكعبة، بدأت أشعر بشيء يفوق الوصف، بشعور غمرني بالخشوع.

    وعندما رفعت نظري، رأيت الكعبة أمامي، ذلك البيت الذي يتوجه إليه المسلمون في كل صلاة. كانت مشهدًا من الجمال الروحي والقداسة، لا يمكن للكلمات أن تعبر عنه. شعرت بهدوء عميق يملأ قلبي، وكأنني أقف في أقدس بقعة على وجه الأرض، مكان يعجز العقل عن تفسير عظمته. كل ما حولي اختفى، وكل ما شعرت به كان مجرد دعاء صادق، ودموع غمرها الشكر والامتنان لله عز وجل على أن منحني فرصة الوقوف في هذا المكان الطاهر.

    لم أستطع سوى أن أرفع يدي وأدعوه بقلبي، مشاعر من السكينة والاطمئنان تغمرني، وأدعو الله أن يثبتني على طريقه، وأن يوفقني لما فيه خير في الدنيا والآخرة. كانت تلك اللحظة لحظة روحانية عظيمة، ومهما حاولت وصفها، يبقى الشعور فيها أعمق من أي كلمات.

    لقد كانت أول زيارة لي إلى مكة بداية جديدة في حياتي، لحظة غيرت الكثير في داخلي، وجعلتني أعيش بتفكر أكبر في نعمة الله ورحمته. وكلما تذكرت تلك اللحظة، أشعر بأنني بحاجة للعودة إليها، لأعيش نفس السكينة، وأدعو الله من جديد أن يرزقني وأهلي وأمة محمد صلى الله عليه وسلم الحج والزيارة مرة أخرى.

    ردحذف
  69. الاسم: نوران رائد محي الدين الموزي.
    الفرقة: الرابعة
    القسم: ألماني
    رقم الكشف: ١٠٤
    ______

    هنا القاهرة
    _______


    يوم عادي آخر؟!

    - لا ليس بيوم عادي..

    وذلك لأنني صنعت لنفسي معروفًا وقررت زيارة القاهرة العتيقة..



    "مـــا أنـــت إلا نــادره فـــي كــل فــن ســاحرهْ"
    - الشارع العراقي جميل صدقي الزهاوي مخاطبًا القاهرة

    بدأت رحلتي بزيارة المعز؛ ذلك الحي الذي بمجرد التجول فيه، تشعر بحكاية مصر عبر قرون..
    مع مشاهد صاخبة بالجمال تملؤك؛ هنا البيوت..البيوت الأثرية ذات الزخارف الإسلامية البديعة التي تجعلك تتعجب كون هذا صنع بشر!
    ثم الشوارع الضيقة المرصوفة بالحصي، فتمشي وكأنك في عالم آخر تحملك آلة زمنية هنا وهناك.


    "فالحسن فيك سبى العيون وفاتها فى كل ما تلقى لديـك تحـار"
    - الشاعر الكلاسيكي محمد التهامي.


    في حضرة جامع الحاكم بأمر الله..
    وقفت أمام تلك التحفة المعمارية في حالة من الوَجْد!
    كيف يمكن أن يشعر الشخص بكل تلك المشاعرفي مكان واحد وفي آن واحد؟ .. الفخر و الراحة النفسية و الجمال والدهشة،
    بالتأكيد لذلك الجامع سحره الخاص الذي قرر دون سابق إنذار إلقاءه علي منذ دخولي إياه!



    "ابتديت دلوقتي بس أحب عمري.. ابتديت دلوقتي أخاف لا العمر يجري"
    -أم كلثوم (أنت عمري).

    بعدها توجهت لبيت السحيمي، ذاك المنزل القاهريّ الأنيق الذي يعكس ذوقًا رفيعًا في العمارة الإسلامية.. أينما توجهت ستذهلك الجدران والسقوف المزينة بزخارف ونقوش معقدة من الخشب.. غرف مكتوب على جدرانها: " نعم سرى طيف من الهوى فأرقني والحب يعترض اللذات بالألم" - البوصيري، شبابيك آسرة بزجاجها الملون المُتقَن و قِباب عالية فريدة أشاهدها ولا أستطيع غض بصري عن سحرها.. نعم، أنت أمام زحمة من الجمال!



    كنت باشتقلك و أنا وأنت هنا..."
    -أم كلثوم (بعيد عنك).

    بمجرد خروجي من بيت السحيمي.. جاء صوت (الست) تغني في المقاهي؛ يرافقني طوال الطريق كأنه موسيقى تصويرية وأنا داخل مشهد سينيمائي مُعَد بعناية فائقة و حتى إلى خان الخليلي..

    أناس من كل حدب وصوب يجتمعون في سوق واحد عتيق وكأن في ذلك السوق تلخصت القاهرة بأكملها.. أينما تولِّ وجهك؛ تجد أواني نحاسية مزخرفة، و ملابس تقليدية، و باعة مصريين ينادون على السائحين بمختلف اللغات يتلونون كالحرباء.. وبلهجة صحيحة قوية أفضل من دارسي اللغات! وشخص يرتدي ملابس فولكلوريّة ينادي كل ١٠ ثوانٍ بصوت مفاجئ" تمر هندي"..

    "الليل و سماه ونجومه وقمره، قمره وسهره"
    -أم كلثوم (ألف ليلة وليلة).

    إذا كانت القاهرة القديمة في النهار ظلم ففي الليل ظلمات..
    في الليل يشتد الجمال ويغدو سحرًا على سحر: تضيء المَحَالّ بأنوارها البراقة محتفلةً بزوارها وكأنه عيد.. بالفعل هو عيد؛ لي ولكل شخص يزور القاهرة العتيقة..
    التي همست لي مع نهاية اليوم: مبارك يا نوران، أنتِ حية!



    ________
















    ردحذف
    الردود
    1. سما محرم فؤاد شحاته
      I@oHkJZ243468
      قسم اللغة الانجليزية

      ألم لا ينتهي

      إنها ساعة ما قبل الغروب، تلك الساعة التي تلقي فيها الشمس على الأرض بضوء برتقالي اللون مائل إلى الحمرة كل الظروف قد تهيئت لتبعث صاحبنا على النعاس. يركب صاحبنا سيارة نقل عام ويسير في طريقه الطويل عائدًا من الجامعة التي تبعد عن بيته ما يزيد عن مئة وخمسين كيلومتر. يفتح صاحبنا زجاج السيارة الملاصق له شيئًا قليلا، ثم يغط في نعاس عميق كما لو كان في منزله وعلى فراشه.
      صوت شنيع الوقع على الآذان العجلات سيارة في الجهة المقابلة للطريق وهي تزير من شدة الاحتكاك، ثم يقطع هذا الصوت صوت أقوى منه أذانا بارتطام السيارة في الحاجز الفاصل بين الاتجاهين في منتصف الطريق. استيقظ صاحبنا وقلبه يكاد ينخلع من صدره محاولا إدراك ما يحدث هل كان هذا كابوسا ؟ هل مازلت نائما؟ ما هذا الصوت؟ وما هذا الوجوم الذي يعتري صفحات الجوه معي في السيارة.

      دخان كثيف، ونار تتوهج من بعيد، والسيارة التي هو أحد ركابها تقترب شيئًا فشيئًا من هذا المشهد المهيب. أصوات صرخات تقترب من أذنيه، ومن ثم صوت أنين مرعب تقشعر له الأبدان. حتى جاءت اللحظة الحاسمة وأصبح صاحبنا في قلب الحدث، ويا الله مما رأى. كانت أغراض الضحايا والمصابين مبعثرة في كل مكان كتب وكراسات أوراقها متناثرة نظارات طبية تحولت إلى فتات، وحقائب ممزقة كروح صاحبنا التي مزقتها ما هو بصدد رؤيته.

      حذف
  70. توقفت السيارة شأنها شأن كل السيارت التي كانت على الطريق، ونزل الركاب، وجاء الناس ينسلون من كل حدب وصوب يحاولون إخماد النار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح. وما هي إلى دقائق حتى استطاع الناس إطفاء السيارة التي كان أشبه بجذوة متقدة، وصاحبنا متجهم عابس الوجه واقف في مكانه كنخلة في مهب الريح، لا يتفوه بكلمة. كانت سعادة خافتة تلك التي اعترت الواقفين بعد نجاح محاولات إطفاء النار، لكنها سعادة لم تدم أكثر من ثوان معدودات.

    لكد كان هذا اللهب المستعر مجرد ستار يخفي وراءه ما هو أبشع من أن يتحمله بشر، فقد كان الموت في كل مكان. كانت بعض الجثث متفحمة كليا والبعض الآخر أصابت النار جزءا منه والجزء الآخر تحول إلى أشلاء. لقد كان مشهد الرماد وهو يتطاير في كل مكان كما لو أنها مدينة التهمتها السنة النيران فلم تترك فيها أخضرا ولا يابسا . لم يتحمل عقل صاحبنا ولا بدنه هذا المنظر فأغمي عليه ولم يستفق إلا بعد ساعة وقليل.

    ردحذف
  71. كان الضوء قويا مقارنة بجو غرفته المظلم، فلم يقوى صاحبنا في البداية على فتح عينيه، لكنه بعد ثوان قليلة أصبح يرى بوضوح من أمامه كل أفراد الأسرة واجمون، ونظراتهم إليه تملأها الحسرة مشوبة بشيء من الشفقة على حاله، شفقة ودموع تفيض من أعينهم كموج بحر يلطم الصخر. سأل صاحبنا نفسه لماذا كل هذا؟ كان يريد أن يخبرهم أنه بخير وأنه ليس عليهم أن ير مقوه بكل هذه النظرات التي كانت تخترقه اختراقا فتضره ولا تنفعه، لكن الكلام وقف على لسانه

    فلم يبلغ حتى شفتيه ليحركهما من شدة الضيق، فأثر بذلك الصمت ومضى ليتوضا.

    شمر صاحبنا عن سعديه وتوضأ مسبغا الوضوء، فكان الماء ببرودته يلطفان من حدة النار التي تلتهب في صدره وعقله من هول ما رأى دخل صاحبنا محولا أن يجد في سجادته ملاذا آمنا هادنا يأوي إليه، لكنه خرج من الصلاة بعد أقل من دقيقة بعد تكبيرة الإحرام. نعم، لم يستطع أن يزيح عن نفسه صور الضحايا الذين التهمت النار أجسادهم كما التهمت السيارة التي كانوا يركبونها، فأصبح لا يميز السورة التي يقرأ ولا الدعاء الذي يدعوا، فقطع صلاته وجلس على الأرض رافعًا يداه يسأل الله أن يصرف عنه.

    ردحذف
  72. بعد ربع ساعة تقريبا، أحس صاحبنا بشيء من السلام النفسي، فقام معتدلا ثم كبر ودخل في الصلاة كانت الخيالات تخالجة من دقيقة لأخرى لكنه كان يدفعها عن نفسه حتى أتم صلاته وجلس للتشاهد الأخير. ولما شارف صاحبنا على الانتهاء واستعد للتسليم ألقي في نفسه سؤال جعله يسلم وقلبه يكاد يتوقف من الخوف، بل الرعب أهله الذين هم جالسون بالخارج، والذين استغرب حدة نظراتهم له ودرجة شفقتهم عليه، لم يكن من بينهم شقيقه الذي يصغره بعام واحد.

    كانت الساعة تقترب من التاسعة ليلا ومن المفترض أن يكون قد أنتهى وقت الزيارة، لكن صاحبنا لم يطق صبرًا وخرج يركض من باب المنزل وولده من خلفه يحاول إيقافه لأنه يعلم أنهم لن يوافقوا على دخوله أبدًا. استطاع الوالد أخيرا أن يلحق بابنه وطلب منه بأن يعود معه الآن على وعد بأنه سيذهب معه غذا بنفسه. رضخ صاحبنا لأبيه وعاد معه إلى المنزل وقد حفر الدمع في خديه قنوات ترى بوضوح من قريب أو بعيد، ثم سار وأمه ممسكة بذراعه نحو الفراش ووضعت عليه الغطاء وتركته للأرق والخيالات التي كادت تفجر رأسه.

    ردحذف
  73. كان مسموحا للأب وابنه أن ينظرا من خلف الزجاج فقط ومنع عليهما الدخول. وبمجرد أن نظر صاحبنا من الزجاج إذا به يبكي بكاء شديدًا لما رأى. لقد رأى أخاه محطمًا في فراشه وقد بترت ساقه اليسرى، وأصابع يده اليمنى، وكسرت ذراعه اليسرى، إلى جانب عشرات الجراح الغائرة، والحروق الشديدة التي ألمت بسائر جسده، ودخوله في غيبوبة الله أعلم متى سيستفيق منها. لم يستطع الأب هذه المرة أن يهدئ من روع ولده، فلقد كان هو الآخر في أمس الحاجة لمن يواسيه في ولده الذي لا يعلم أحد هل سيعيش أم لا. لقد كانت صحوة الموت التي شاءت الأقدار أن يراها صاحبنا رأي العين. نظر صاحبنا إلى الطبيب وأمسك بثيابه وأخذ يهزه بقوة ويصيح قائلا : لماذا تركت يده؟ أخي سيعيش، أليس كذلك؟ لقد أخبرني بأنه سيعود إلى المنزل سريعًا لماذا لا تفعل شيئا؟ هيا ساعده، ألست طبيبا؟ وظل صاحبنا هكذا حتى سمع صوت أخيه الخافت وهو يحاول جاهدًا أن يتكلم. فترك صاحبنا الطبيب وأدنى أذنه من أخيه الذي ضغط على يد ضغطة خفيفة بأصابعه المقطوعة، ثم همس في أذنه: ها أنا عدت كما وعدتك يا أخي، لكن شاء الله أن أرحل سريعا، لا تحزن وكن قويا من بعدي وما هي إلى ثوان معدودة وفاضت روحه، ثم سقط صاحبنا مغشيا عليه.

    ردحذف
  74. فرح إيهاب إبراهيم
    قسم اللغة الإنجليزية (الفرقة الرابعة)
    الكود: HSnPxVZ424627
    الرقم: 60

    رحلتي لمدينة الإسكندرية

    كانت رحلتي الأخيرة إلى الإسكندرية مليئة باللحظات الساحرة والأماكن التي تحمل عبق التاريخ والجمال. بمجرد أن وطأت قدماي هذه المدينة العريقة، شعرت بنسيم البحر الذي يعانق أرواح زائريها، وكأن الإسكندرية كانت ترحب بي بحفاوة فريدة.
    بدأت رحلتي بزيارة قلعة قايتباي، تلك التحفة المعمارية التي تقف شامخة على شاطئ البحر منذ القرن الخامس عشر. كانت القلعة شاهدة على تاريخ طويل ومليء بالأحداث. من أعلى القلعة، أُتيحت لي فرصة رائعة للاستمتاع بإطلالة بانورامية على البحر المتوسط، حيث تلتقي السماء الزرقاء بالمياه اللامتناهية في مشهد يأسر القلوب.
    بعد الجولة التاريخية، قررت الاستمتاع ببعض الحلوى التقليدية، فتوجهت إلى محل عزة الشهير بتقديم أفضل أنواع الآيس كريم في المدينة. كانت النكهات مدهشة، وقررت تجربة آيس كريم الفانيليا بالكراميل. كان الطعم كأنه قطعة من السعادة المثلجة، مما جعلني أقرر أن أعود إليه مرة أخرى قبل مغادرتي المدينة.
    لا يمكن لزيارة الإسكندرية أن تكتمل دون المرور بمحل الشيخ وفيق، الذي يُعرف بتقديمه لأشهى طبق رز بلبن. كان المكان يعج بالزوار، وكل شخص يحمل طبقًا من الرز بلبن مزينًا بالمكسرات والقشطة. بمجرد أن تذوقت الطبق، شعرت أنه يستحق كل ما سمعته عنه من مدح.
    ثم كان لا بد من زيارة مكتبة الإسكندرية، هذا الصرح الثقافي العظيم الذي يُعد واحدًا من أهم المعالم الحضارية في العالم. كانت المكتبة مليئة بالزوار من مختلف الجنسيات، وكانت قاعاتها تُشع بالمعرفة. استمتعت بالتجول بين الأروقة التي تحكي قصصًا من الماضي، واستكشاف المعارض الفنية التي تعكس التراث الثقافي للمدينة.
    بعد استمتاعي بالأماكن الشهيرة في الإسكندرية، قررت أن أضيف نكهة جديدة إلى رحلتي، فتوجهت إلى حدائق المنتزه، تلك البقعة الساحرة التي تجمع بين التاريخ والطبيعة الخلابة. كنت أسير بين أشجار النخيل والزهور المتناثرة، بينما يحيطني مشهد القصور الملكية بأناقتها التي تروي قصص الماضي. البحر هناك يبدو وكأنه يهمس بأسراره الخاصة، وتوقف الوقت قليلًا عندما جلست على أحد المقاعد المطلة على الشاطئ أتأمل أمواج البحر المتراقصة.
    وفي ختام اليوم الأول، توجهت إلى سان ستيفانو مول، ذلك المجمع الفاخر الذي يجمع بين التسوق والترفيه في مكان واحد. تجولت بين المحلات الراقية، ثم جلست في أحد المقاهي المطلة على البحر للاستمتاع بفنجان قهوة مع أجواء راقية.
    وقررت في اليوم التالي استكشاف منطقة بحري، التي تعج بالحياة والألوان، حيث تتناغم المنازل القديمة مع الأسواق الشعبية. بدأت زيارتي هناك بجولة في سوق زنقة الستات، وهو واحد من أقدم الأسواق التي تحتضن مشغولات يدوية مميزة. اشتريت بعض التذكارات الجميلة، التي تحمل طابع الإسكندرية الفريد، كالأصداف المزخرفة والحُلي المصنوعة بحرفية.
    وأخيرًا، اختتمت يومي بزيارة كورنيش الإسكندرية الذي ينبض بالحياة ليلًا. استأجرت دراجة هوائية وبدأت بالتجول بين المارة والمطاعم التي تقدم أطباق السمك الشهية. وفي أثناء ذلك، توقفت عند مسجد المرسي أبو العباس، الذي تميز بمئذنته العالية وتصميمه الإسلامي الفريد. كان ختامًا روحانيًا رائعًا لرحلتي، حيث تأملت جمال العمارة وهدوء المكان قبل أن أعود إلى الفندق، محملة بذكريات لا تُنسى.
    كانت الرحلة مزيجًا من التاريخ، والطبيعة، والحداثة، واختتمت يومي بإحساس من الرضا والامتنان لهذه التجربة التي ستظل محفورة في ذاكرتي. الإسكندرية مدينة لا تُنسى، مليئة بالحكايات التي تنتظر من يرويها.

    ردحذف
  75. الاسم: محمد أشرف شفيق محمد
    الفرقة: الرابعة
    الشعبة: الإنجليزية
    الكود: 66
    كلمة المرور؛ Q&bDrYG255678

    ردحذف
  76. الاسم : هنا خالد محمد فهمي محمود الشرقاوي
    الفرقة : الرابعة
    الشعبة : الإيطالية
    الكود: ١١٣
    كلمة المرور : H$kSzHB173653

    في أغسطس الماضي، سنحت لي فرصة استثنائية للمشاركة في المؤتمر الكشفي العالمي الذي استضافته مصر، والذي انعقد في فندق الإنتركونتيننتال بمدينة نصر. لم يكن دوري مجرد تطوع عادي، بل تجربة غنية بالتواصل والتعاون الثقافي. كنت مسؤولة عن مرافقة وفود من أربع دول: إيطاليا، وأوكرانيا، ومونتينيغرو، وليتوانيا. منذ لحظة وصولهم إلى مطار القاهرة، كان عليَّ استقبالهم بحفاوة، وتسهيل تنقلاتهم، والتأكد من توفير كل ما يحتاجونه ليكونوا على أتم استعداد للمشاركة في المؤتمر.

    في الأيام الأولى، واجهت تحديات متنوعة، من التعامل مع الفروق الثقافية إلى حل المشكلات اللوجستية التي طرأت بشكل مفاجئ. لكن هذه التحديات كانت فرصة لاكتساب مهارات جديدة في التواصل وإدارة المواقف. دوري لم يتوقف عند الجانب التنظيمي فقط، بل كان يشمل خلق بيئة مريحة للوفود، والتأكد من أن إقامتهم في مصر تجربة لا تُنسى.

    مع مرور الأيام، تطورت علاقتي بأعضاء الوفود بشكل ملحوظ. تبادلنا القصص، تعرفت على ثقافاتهم، وشاركتهم حكايات من الحياة في مصر. لم تكن هذه العلاقة مجرد زمالة قصيرة، بل أصبحت صداقة حقيقية مليئة بالتقدير المتبادل.

    في ختام المؤتمر، أثناء وداعهم، شعرت بمزيج من الفخر والحزن. كان الفخر بسبب النجاح الذي تحقق، والحزن لأنني سأودع أصدقاء أصبحوا قريبين من قلبي. كلمات الشكر التي تلقيتها منهم كانت أعظم مكافأة لي، وعكست قيمة الجهد الذي بذلته.

    ما زلت حتى اليوم أتواصل مع أصدقائي الجدد عبر الرسائل، نتحدث عن حياتنا اليومية وخططنا المستقبلية. هذه التجربة لم تكن مجرد مشاركة في حدث عالمي، بل كانت فرصة لبناء جسور من الصداقة عبر الثقافات، وتجربة ستظل محفورة في ذاكرتي إلى الأبد.

    ردحذف
  77. الاسم :هايدي سعيد محمد

    الفرقة الرابعة - قسم اللغة الصينية

    رقم : 86

    رقم المستخدم :30204240200642

    يوم لا ينسى .

    لطالما كانت تهوى السفر والترحال ، لاكتشافها خبرات جديدة ، وثقافات مختلفة ، وعندما تقرر ان تكون دراستها في محافظة مغايرة للتي ترعرعت بها، لم تصب بالتردد للحظة ، لكنها لم تكن تعلم سلسلة المواقف التى تنتظرها ، والتي كانت طريفة أحياناً ، وغربية فأحايين أخرى ، ولكن هذا الموقف سيظل عالقاً في ذهنها ما حيت.

    كانت قد حزمت جميع أمتعتها استعداداً للعودة إلى الديار بعد شهر طويل من الاختبارات ، وكان ذلك أيضاً كان بالتنسيق مع بضع من صديقاتها، حيث قررن العودة إلى الاسكندرية بالقطار المقرر أن يتحرك فجراً ، ولسبب ما لم يتمكن من الحصول على التذاكر بسلاسة حيث اتجهت إحداهن إلى المحطة قبل موعد السفر بيوم ، لتجد الموظف غير موجود، وقد زعم أحدهم أنه ذهب إلى المرحاض، وبعد قرابة الربع ساعة من الانتظار، عاد الموظف ليخبرها أن تعاود المحاولة بعد ساعتين ف( النور قاطع يا أستاذة ).

    بعد أن عاودت المحاولة كما نصحها الموظف بعد انقضاء الساعتين ، نجحت أخيراً ن أن تحصل على التذاكر، وعادت مسرعة لتزف البشرى إلى صديقاتها اللاتى لم يصدقن أن مهمة بتلك السهولة أبت أن تنقضي على خير، و من ثم أنهين حديثهن على وعد أن يتقابلن أمام محل سكنهن فجر اليوم التالي

    وقد كان ، فبعد أداء صلاة الفجر انطلقت الفتيات للبحث عن سيارة أجرة تقلهن إلى المحطة ، والجدير بالذكر أن كل واحدة منهن قد جلبت ما لا يقل عن ثلاث حقائب كل حقيبة تزن ما لا يقل عن العشرة كيلو جرامات، وإذ بهن يفاجئن جميعاً أنه لا توجد أكثر من سيارة أجرة واحدة على الطريق، والتي لن تسعهن وحمولتهن على كل حال ، وعليه قررن أن يذهبن في مجموعين بواسطة ذات السيارة، والتي لم يتوانى سائقها من استغلال الموقف ، خاتماً المشهد بتأثر قائلاً : " انتوا زي بناتي وأنا كارمكم"

    ما أن وصلن بحمد الله إلى عتبات المحطة سالمات ، حتى فوجئ الفتيات بثلاث من زميلاتهن ، و اللاتي سيأخذن القطار نفسه ، فأصبح عددهن ثمان فتيات يحملن من المتاع ما يقرب من وزن شخص بالغ ، ولكن لم تكن تلك المعضلة الوحيدة، حيث اتضح أن الثلاث زميلات لم يوفقن فى الحصول على التذاكر ، لذا قررت أن تترجل واحدة منهن عند المحطة المركزية التي يتوقف بها القطار قرابة النصف ساعة بتبتاع التذاكر.

    بمجرد أن حط القطار داخل محطة الانتظار، ما لبث الفتيات أن يسارعن في قذف الحقائب داخل القطار، وخلال تلك العملية الشاقة ، إذ بصوت يشق السكون متسائلاً: 'هو دا قطر إسكندرية ؟" لترمقه إحدى الفتيات بطرف عينيها قائلة :" إن شاء الله". وما أن انتهين من نقل الأمتعة وركوب القطار مع تحركه ، حتى اتخذت كل واحدة مقعدها، قاضيات الوقت بين الحديث، واللعب والضحك ، حتى وصلن المحطة المنشورة التي ستترجل عندها إحداهن لشراء التذاكر، ولم تمر ثوان على نزولها حتى عاود القطار التحرك في اتجاه مغاير للمألوف ، ما تركهن ف حالة من الهلع والرعب، وبعد ثوان أخرى ، إذ بهن يلتفتن على صوت الفتاة قائلة بصدمة :" احنا رايحين نزور السيد البدوي " وانفجرت في الضحك. نعم، لقد أخذن القطار المتجه إلى طنطا.

    بعد دقائق من التخبط ، نصحهن ناظر القطار بالترجل والعودة إلى تلك المحطة المركزية ، وبعد أن عملن بنصيحة الناظر ما لبثن أن أيقن أنه من المستحيل أن يجدن ما يقلهن ، نظراً للتوقيت والعدد والمتاع ، فقررن السير إلى المحطة أملاً في أن يجدن ما يقلهن، ولكن ما لم يتوقع حدوثه هو أن تعترض إحداهن طريق عربة نقل بجسدها وحقائبها ، متوسلة سائقها أن يقلهم إلى المحطة ، شارحة الموقف برمته ما و بالرغم من الارتياب الصارخ على خلجات السائق ، إلا أنه وافق أن يساعدهن .

    كان من الطريف جداً مشهد صعود الفتيات في الصندوق الخلفى للعربية ، حيث تتسع العربة لشخصين فقط بجانب السائق ، وبعد عشر دقائق من القيادة ما تمكن أخيراً من اللحاق بالقطار، ولكن بالطبع لم يخلوا الأمر من الكثير من الهرج والمرج أثناء نقل الأمتعة إلى القطار قبل خروجه ، ولكن بالنهاية ، تمت العودة على خير.

    ردحذف
  78. الاسم: عزه كامل علي كامل حسن
    الفرقة: الرابعه
    الكود: B#sEwEU327579
    في أحد أيام الصيف الدافئة، قرر أن يخوض مغامرة لا تُنسى، رحلة إلى مكان جديد يحمل في طياته الكثير من الجمال والمفاجآت. كان بحاجة ماسة إلى كسر الروتين اليومي والابتعاد قليلًا عن صخب المدينة. جهز حقيبته بعناية، وضع فيها الضروريات فقط: بعض الملابس، كاميرته الخاصة، ودفتر صغير ليدون فيه ذكرياته.

    انطلقت الرحلة مع شروق الشمس، والهواء البارد يداعب وجهه ويملأ صدره بشعور من الحرية. كانت السماء صافية بلونها الأزرق البهيج، وكأنها تُرحب به في بداية هذه المغامرة. الطريق كان طويلًا، لكنه كان ممتعًا بفضل المناظر الخلابة التي مر بها: جبال خضراء تتعانق مع الأفق، وحقول واسعة يملؤها اللون الذهبي تحت نور الشمس.

    وصل إلى وجهته بعد ساعات من السفر، وكان المكان يفوق كل توقعاته. إنه وادٍ هادئ تحيط به الجبال وتتدفق في وسطه مياه النهر الصافية، تُعطي المكان سحرًا لا مثيل له. قضي ساعات طويلة يستمتع بجمال الطبيعة؛ استلقى على العشب الأخضر يراقب الغيوم وهي تتشكل في السماء، وسمع أصوات العصافير وهي تغني وكأنها تؤلف سيمفونية خاصة بها.

    لم ينسَ بالطبع توثيق هذه اللحظات بكاميرته. التقط صورًا لكل زاوية من زوايا هذا المكان السحري: انعكاس الشمس على سطح النهر، الأزهار البرية بألوانها المبهجة، وابتسامات الناس الذين التقيت بهم هناك. كانوا لطفاء جدًا، وكأن الطبيعة هنا تُنعش الروح وتزيد القلوب طيبة.

    في نهاية اليوم، جلس على صخرة تطل على النهر بينما غابت الشمس خلف الجبال، تاركةً السماء مُطرزة بألوان البرتقالي والوردي. شعر حينها بسلام داخلي عميق لم يشعر به من قبل، وكأن هذه الرحلة قد أزالت عن كاهله كل الضغوط التي كنت يحملها.

    عاد في المساء إلى المنزل، وهو يحمل معه ذكريات لن تُمحى وصورًا ستبقى شاهدة على هذه المغامرة الرائعة. كانت الرحلة درسًا له في التأمل والبساطة، وأدرك حينها أن أجمل اللحظات هي التي نقضيها مع أنفسنا، نستكشف فيها الطبيعة ونعيد اكتشاف أرواحنا.

    ردحذف
  79. الاسم :سحر بكر إسماعيل السيد
    الفرقة : الرابعه
    القسم :اللغة الإنجليزية
    الكود :S#nBoFF204551



    تحت ظلال أشجار النخيل

    في ذلك الصباح الهادئ، استيقظت بنشاط استثنائي وابتسامة كبيرة مرسومة على وجهي. كانت الزيارة المنتظرة إلى بيت جدتي، حيث المكان الذي أحببته دومًا، موعدًا لا يفوَّت. أُسافر بروحي إلى هناك قبل جسدي، فأصوات الطيور التي تتغنى فوق أغصان النخيل العالية وصوت المياه المتدفقة من الساقية العتيقة كانت ترتسم في خيالي.

    ما إن وصلنا، حتى استقبلتني جدتي بابتسامتها الودودة وعباءتها الزرقاء المطرزة. نظرت إليّ قائلة: "كنت أعلم أنك ستأتي مبكرًا!" قهقهتُ وأنا أركض نحو الحديقة الخلفية. كان المشهد كما عهدته: أشجار الزيتون تلتف حول النخيل، وأصص الزهور تحتضن ألوانًا تُعيد للحياة بهجتها.

    جلستُ تحت شجرة البرتقال المزهرة، واستنشقتُ عطرها الممزوج بنسيم الريح. كعادتي، صنعت من قشور البرتقال أشكالًا صغيرة ألعب بها، بينما أستمع إلى صوت الساقية القديمة التي بقيت تروي الأرض منذ أجيال. أحسست براحة لم أعهدها في أي مكان آخر.

    في المساء، اجتمعت العائلة حول مائدة الطعام، وكان حديث الذكريات سيد الموقف. أصرّ جدي على رواية قصته القديمة عندما ضاع في بستان مجاور وهو صغير. ضحك الجميع بينما كنت أنظر إلى المكان وأشعر أن كل ذرة من ترابه تحمل ذكرياتي وذكريات من سبقني.

    في نهاية اليوم، جلست وحدي أراقب الشمس وهي تغرب خلف صف النخيل. شعرت أنني أودع صديقًا عزيزًا على أمل اللقاء قريبًا. كانت تلك اللحظات، ببساطتها وهدوئها، بمثابة هدية ربانية أحتفظ بها في قلبي إلى الأبد.


    .

    ردحذف
  80. أمينة حسن أحمد
    قسم اللغة الإنجليزية
    T@aZyCB841069
    هموم قطة وبائعة

    في يوم الاثنين الماضي نزلت من المنزل للذهاب إلى الجامعة، كنت أمشي في الشارع المؤدي إلى المواصلات التي أستخدمها عادة. فإذا بقطة شقراء وبيضاء أعرفها تجلس تحت أشعة الشمس الخافتة في مكانها المعتاد على سيارة رمادية مصفوفة في زاوية الطريق، فوقفت -كعادتي- ألاعبها وأداعبها، ونظرت أمامي لأجد بائعة الخضار المسنَّة اللطيفة، التي أجدها دوماً جالسة على رأس الشارع، تصرخ على أحد الرجال الواقفين أمامها. استغربت، فليس هذا هو المنظر الذي أراه كل صباح. أطلت النظر لأفهم ما يحدث وسمعتها تقول: "أنت تاني؟ ما تقربش! أمشي من هنا! حرام عليك يا ابني، امشي من هنا! ما يصحش كده!" وهو ينحني ويأخذ برتقالتين وثلاث حبات طماطم وخيارة واحدة، يتجاهل كلامها كأنها لم تقل شيئاً، ثم وضع الخضار في حقيبة سوداء كان يحملها. وهي تقول: "حرام عليك يا ابني، أنا زي والدتك." ثم همَّ الرجل بالذهاب بابتسامة تعتلي وجهه وكأن البائعة كانت تمازحه، فبدأت تبكي قائلة، ويبدو عليها أنها قد أشفقت على نفسها وحالها: "هو أنا عشان مش عارفة أقوم أجري وراك وأمنعك تعمل فيا كده! حسبي الله ونعم الوكيل." وصارت البائعة الجالسة إلى جانبها تطبطب عليها مواساة لها وتدعو على الرجل الذي يبدو مما فهمت من الموقف أنه قد سرق منها وأنها ليست المرة الأولى. نظرت إلى الرجل الذي لم أعد أرى منه إلا ظهره، يرتدي قميصًا أسودًا وبنطالَا رماديًا، يمشي براحة وثقة، ورغم أني لا أرى وجهه، فإنني أعرف أنه لا ندم ظاهرًا عليه وتساءلت لم؟ لم قد يفعل ذلك؟ وكيف لم يشعر بأي ندم؟ ألم يملك خيارًا آخر عدا السرقة في وضح النهار وعلى مرأى من الجميع؟ هل كان يعرف أن أحدًا لن يمنعه؟. نظرت إلى القطة التي لا يبدو عليها ملاحظة أي شيء مما حدث، نائمة على ظهرها مغمضة عينيها الخضراوتين تخرخر ولا هم لها في الحياة، لا تلاحظ السرقة التي تمت أمام عينيها ولا تفكر في شر البشر وقلة حيلتهم، لا يؤلمها قلبها ورأسها من الواقع المرير. وكم وددت حينها لو كنت قطة تجلس تحت أشعة الشمس غير عابئة بكل من حولها.

    ردحذف
  81. اروي محمود الحفني الدسوقي
    قسم الماني
    رقم الكشف : 5

    من قبل حوالي شهرين في بداية الخريف قررت انا وبعض الاصدقاء القدامي خوض مغامرة خفيفة وزيارة مدينة لن نعهدها من قبل، ووقع اختيارنا علي دمياط الجديدة ، والذي زاد من روح المغامرة والقليل من الاحساس بالذنب هو عدم اعلام عائلاتنا بذلك القرار، عقدنا العزم وانطلقنا في الصباح الباكر وكان طريق وصولنا اسهل واسرع بكثير مما كان في الحسبان فلم نتعرض لأي نوع من الاذي والحمد لله، كان اول واجهاتنا الشاطئ بالطبع، والي من اول نظرة القيتها عليه علمت انه سيكون افضل ما في اليوم بهدوءه وسكونه؛ فحين لامست اصابعي الرمال والتقت قدماي بالبحر شعرت بسكون لم اعهده من زمن، ابتعنا البطاطس المقلية كوجبة افطار خفيفة حتي اننا كونا صداقة قصيرة الأمد مع صاحب المطعم ذو الوجهة البسيطة الذي وقع اختيارنا عليه، وجمعت بعض الأصداف وان كنت صادقة فانها ليست فقط البعض بل الكثير منها؛ فليس اجمل منها ليكرني بصوت وورائحة الحر، وانطربنا بمزيج من الموسيقي العربية القديمة ورياح البحر العاتية وبالطبع القليل من القهوة، وهكذا انقضت ساعاتنا الأولي بمزيج من الاسترخاء وبالطبع القليل من اللهو، قررنا بعد ذلك ان نشع بطوننا مثلما اشبعنا ارواحنا، فانطلقنا في خضم المدينة والتي لم تكن بنفس هدوء بحرها، وبعد توصية العديد من سكان المدينة وقع اخيارنا علي مطعم مأكولات سورية والذي كان بالفعل يستحق تلك الاشادات؛ فحجم الوجبات ومذاقها لم يتناسب مع اسعارها التي كانت في متناول الجميع، والذي لفت نظري تلك الفتاة المختمرة والتي كانت تؤدي وظيفتها كنادلة علي اتم وجه وبكل براعة، وبعد ملئ خزان طاقتنا لم تكن رحلتنا لتكتمل دون اكتشاف المدينة والتعامل مع بائعيها، وبالبطع شراء بعض التذكارات، وكوجهة أخيرة نغلق بها رحلتنا قبل غروب الشمس اتجهنا لمقهي منزوي ذو طابع اوروبي سواء من ناحية الموسيقي او من ناحية التصميم، لعبنا بعض الألعاب الورقية واسترخينا قليلا، ولكن الأجمل كان التقاطنا للعديد من الصور وقت الأصيل، فلم نستطع مقاومة اشعة الشمس الذهبية الدافئة؛ فعدم تخليد ذكري لذلك اليوم المفعم بالحياة سيعد من الغباء، انطلقنا وقت الغروب عائدين لديارنا بعد مغامرة بسيطة ولكنها مستحقة؛ فانها اضاءت وميض اعننا المنطفئة في خضم انشغالنا بواجبات الحياة الاعتيادية، وبحكم العادة ختمت يوميي بسماع بعض الموسيقي وتأمل طريق عودتي لدياري.

    ردحذف
  82. الاسم: ماريا عماد كمال
    قسم انجليزي
    الفرقة الرابعة
    الكود: D@zKkHU403738
    في إحدى عطلات الصيف، قررت زيارة مكتبة الإسكندرية، المكان الذي طالما أثار إعجابي بشموخه وغناه بالمعرفة. كانت رحلة طويلة بالقطار، لكن حماسي لم ينطفئ طوال الطريق. عندما وصلت إلى بوابة المكتبة، شعرت برهبة المكان؛ كان المبنى يلمع تحت أشعة الشمس، تحيط به نافورة جميلة تضيف للمشهد سحرًا خاصًا.
    خطوت إلى الداخل وأنا أشعر وكأنني أدخل إلى عالم آخر. الهدوء كان يلف المكان، ولم يكن يُسمع سوى صوت تقليب الصفحات ونقرات خفيفة على لوحات المفاتيح. قررت البدء بقاعة القراءة الرئيسية، التي كانت تعج بالكتب بمختلف اللغات والموضوعات. بدأت أتجول بين الرفوف، تارة أقرأ عناوين الكتب، وتارة أفتح بعضها لألقي نظرة على محتوياتها.
    ما أثار إعجابي هو القسم المخصص للكتب القديمة والنادرة. رأيت مخطوطات تبدو وكأنها تحمل عبق التاريخ. كان الموظف في القسم لطيفًا للغاية، وشرح لي تفاصيل عن كيفية الحفاظ على هذه الكنوز الثقافية. شعرت حينها بامتنان عميق لوجود هذا المكان الذي يحمي المعرفة للأجيال القادمة.

    بعد ذلك، قررت زيارة المعرض الفني في المكتبة. كان يضم لوحات فنية مذهلة ومجسمات تحمل قصصًا خلف كل منها. وقفت أمام إحدى اللوحات لفترة طويلة، وكأنها تهمس لي بحكاية عن زمن مضى.
    قبل مغادرتي، لم أنسَ شراء تذكار صغير من متجر المكتبة. كان عبارة عن كتاب صغير عن تاريخ المكتبة. عندما غادرت المكان، شعرت بأنني خرجت بشيء أكبر من المعرفة، شعرت بتجدد الشغف بداخلي وبأنني أكثر ارتباطًا بالثقافة والتراث. كانت تلك الزيارة بمثابة رحلة ملهمة، وقررت أن أعود إليها كلما احتجت إلى دفعة من الإلهام.

    ردحذف
  83. الاسم : سلمي امجد غرابة
    القسم : الماني
    الرقم : ٤٤

    في زيارتي الأخيرة إلى الإسكندرية، لم أتمكن من مقاومة حبي العميق لزيارة القصور التاريخية و ذهبت لزيارة قصر المجوهرات، ذلك المعلم التاريخي الفريد الذي يخبئ بين جدرانه أسراراً من زمن بعيد. وكان القصر -للوهلة الأولى- أشبه بالقصور التي زرتها من قبل ولكن بين جدرانه الفاخرة يمتزج جمال الفن المعماري بحكايات تاريخية لا حصر لها.

    عند دخولي القصر، أسرتني عظمة تصميمه وروعة تفاصيله. كانت القاعات واسعة واحتفظت بعبق الماضي بينما الزخارف المذهلة التي تزينه تبدو كأنها تنبض بالحياة، تروي قصة العصور الملكية في مصر بكل روعتها . في كل زاوية من زوايا القصر، كانت هنالك لمسات فنية تتحدث عن ذوق رفيع، وكأنني في رحلة عبر الزمن، اري الذكريات في كل مكان.

    لكن الأكثر إبهاراً كانت قاعة المجوهرات، حيث تصطف قطع فنية نادرة تنتمي إلى العائلة المالكة. المجوهرات تتلألأ بجمالها، كأنها تنبض بحياة لا تنتهي، وقد كانت تروي حكايات من زمن بعيد. لفت نظري مجوهرات ملكية قديمة، محفورة بدقة مذهلة، وتزخر بنقوش تنتمي إلى عصر محمد علي. وتساءلت في نفسي كيف كانت تبدو تلك المجوهرات حين كان يرتديها الملوك ، وكيف كانت تنتقل بينهم وبين عصور ملكهم.

    ثم انتقلت إلى الحديقة الواسعة للقصر، حيث بدا المكان كما لو كان مملكة من السكون والجمال. أشجار النخيل الممتدة وألوان الزهور الزاهية تناغمت مع بعضها، فشعرت أنني أعيش في لحظة من زمن مضي، حيث يتشابك كل شئ بين الماضي والحاضر. كان هذا القصر، بكل تفاصيله، بمثابة نافذة إلى تاريخ مصر الملكي، شاهدت فيه اشياء وعرفت معلومات لا تقدر بثمن.

    غادرت القصر وأنا محمّلة بذكريات رائعة و لحظات أظهرت لي جزءاً من ماضي مصر ذو التاريخ العظيم.

    ردحذف
  84. لا تفكر كثيراً

    "وأخيراً...وجدت ما يلهمني لأكتب قصتي الأولى ... مدينة الملاهي"، قررت الذهاب لمدينة ألعاب الملاهي. أخذت تنهيدة عميقة وشرعت في تجهيز عدة الكتابة خاصتي. وها هي الأهوال بعيني أراها، حين يتجدد لقائي بها تتجدد رهبتي، بيد أني جربتها قبلاً مئات المرات، لكن خوفي يعود إليّ من جديد كل مرة ولا يفتر. أما في هذه الزيارة، جئت لأكتب لا لأعلق عنقي بحبل المشنقة؛ تبدد خوفي قليلاً وفتقت أوراق الدفتر.
    استهللت الصفحة الأولى بسطر فارغ، فلا فكرة تراودني ولا عنوان يحضرني، فلم يشغل عقلي سوى تلك الأعواد الحديدية التي تدور بلا هوادة خالقةً زوبعة هوائية، لا ألمح منها غير الرؤوس السوداء لأولئك المجازفون، وشيء آخر يهوي كالصاروخ كأنه يهوي من الفضاء، رغم أني قمت بركوب تلك الألعاب مرة تلو الأخرى في كل زيارة إلا أن إنذار الخطر لا يطفئ الضوء الأحمر، والخوف ينعش روحه كــ(الزومبي)؛ يحيا بعد كل محاولة لي في قتله.
    علمت أن إقبالنا على الشيء الذي نهابه نابع من رغبتنا في تحدي ذواتنا وأن تشجيع أصدقائنا وعائلتنا لنا يدفعنا لمواجهة مخاوفنا وتجاوزها، وفي حالة ركوب ألعاب الملاهي هناك عامل إضافي، فإحساسنا بالأمان النسبي يحسم الأمر؛ فالذي يخرج منها كمن يدخلها، سليماً معافى مع بضع دقات قلب صاخبة إضافية، ومعايير الأمان التي تخضع لها لا نشكك فيها. لكني مازلت عند حيرتي حول سر الهلع الذي ينتابني عند كل مرة أقف في طابور الانتظار لكل لعبة، نعم كنت أتخطاه، لكنه يعاودني كل زيارة لتلك الملاهي. هذا الشعور الذي نسميه الخوف، لِم يُجدّد؟!
    قد قرأت ذات مرة أن الإنسان عندما يواجه التحدي عينه أكثر من مرة لا يصبح تحدياَ، بل أقرب إلى شربة ماء. فلماذا إذن لا تنطبق تلك المعادلة هنا!؛ أَلأنَّ تجاربي وإن كثرت ليست بكافية، أم لأنها حالة شاذة في قلة قليلة، أو لكونها الفطرة البشرية التي تنذرنا بالخطر وإن كان الخطر وهماً. وأصبحت الملاهي إحدى الأماكن المحببة إلي، فأنا أتذكر كيف كان شعوري حينما أخرج من تلك الغسالات التي ركبتها، شعور كما لو أني فزت بحرب مع نفسي، نفسي التي استسلمت قبل دخولها المعركة، فمن يغامر بركوب تلك الألعاب بكل قناعة وبعد تفكير؟!، من يدخلها لا يفكر وأنا... لم أفكر. لذا إن أصاب ظني، هذا فقط ما يتطلبه الأمر........ ألّا نفكر كثيراً.


    ردحذف
    الردود
    1. الفرقة الرابعة
      قسم اللغة الإنجليزية
      B@lSztc604713
      رقم 85

      حذف
  85. الاسم : شهد يحيى محمد جبريل
    الفرقة : الرابعة / فسم اللغة الألمانية
    رقم الكشف : 52
    الكود :L&vHbQF589335

    إنه الثالث من ديسمبر اليوم الذي طالما انتظرته لسنوات عديدة،في ليلتها كاد قلبي يتوقف من شدة الخفقان،ولا أستطيع النوم بعمق كما أفعل دائما من شدة الحماس؛ فأنا لم أستطع الانتظار لأكون ضيفًا مباركًا لله في الحرم. إنه المكان الأكثر قداسة على وجه الأرض ليس فقط للمسلمين بل للعالم أجمع. كنت أتوق فقط إلى الشعور بحب الله وبركاته في بيته، المسجد الحرام. إن التفكير في التواجد هناك في المسجد الحرام نفسه جعلني أشعر بسلام شديد ولكنني لم أتوقع أبدًا المشاعر والعواطف والأفكار التي تسير جنبًا إلى جنب في بيت الله. حسنًا، كانت هذه زيارتي الأولى لذلك لطالما تساءلت ما هذا السلام والهدوء الذي يشعر به المرء على الرغم من كونه بين ملايين الأشخاص! وعندما وصلت تلقيت الإجابة: فكان حولي أعداد لا تحصى من الناس من مختلف الأعراق،ولكن رغم ذلك شعرت أنه لقاء بيني وبين الله فقط وكأنه لا أحد حولنا كل مشاعري مليئة بالحب والسلام ولم أكترث سوى لطلب المغفرة والدعاء وكان يغمرني بالأخص الشعور بالامتنان لتلك الفرصة التي منحني الله إياها لزيارة بيته الحرام. كم جميل أن يجتمع الناس من جميع الثقافات لهدف واحد وهو التضرع لله وعبادته فكان على يميني شخص تركي وعلى يساري هندي وأمامي ياباني فكم جميل أن أرى كلٌ يدعو الله بلغته متيقنًا أنه سيستجيب. سبحان الله ألف مرة ! فضلًا عن شكل الكعبة المهيب فعندما تضع عينيك لأول مرة على الكعبة، تتدفق الدموع على وجهك بشكل لا يمكن السيطرة عليه. أنت حرفيًا في رهبة وتشعر حرفيًا بالسلام في غضون ثوانٍ. والتقيت بإمرأة هندية عفيفة تقية أخبرتني انها كانت تجمع المال طوال حياتها لهدف واحد وهو زيارة بيت الله الحرام ف قد استغنت عن كل شئ في حياتها فقط شوقًا ورغبةً في زيارة بيت الله . أي إيمان وحب لله هذا ! وقفت أمامها متعجبة وأيقنت أن من يسعى لعبادة ييسرها الله له مهما كانت الظروف.وأخيرًا على الرغم من أنني زرت العديد من الأماكن الأخرى، إلا أن هذا هو المكان الذي سأرغب دائمًا في زيارته مرارًا وتكرارًا. فهو يمنحك السلام الداخلي على الرغم من الزحام الجسدي الذي يمكنك رؤيته.

    ردحذف
  86. الاسم : زياد خالد محب
    الفرقه الرابعه الماني
    رقم الكشف : ٣٥

    في صباح مشرق خطوت نحو المتحف المصري الكبير الذي يقف شامخا على ضفاف نهر النيل وكأنه يشهد على عظمة تاريخ ضارب في أعماق الزمن. كانت الأجواء مفعمة بحيوية الزوار الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم وكل واحد منهم يحمل في قلبه شغفاً لالتماس أسرار الحضارة الفرعونية.

    بين جدران المتحف تسرد المقتنيات حكاياتٍ عمرها آلاف السنين. هنا تجد نفسك وجها لوجه مع تماثيل فرعونية رائعة تطل عليك وجوه الفراعنة بصمت عميق كأنهم يراقبون الزوار وهم يسيرون بين القاعات التي تضم كنوزهم. و لعل أبرز ما لفت انتباهي هو تمثال الملك توت عنخ آمون الذي بدا وكأنه ينبض بالحياة وكأن تلك العيون البارزه تحمل أسراراً دفينة لا يريد الزمن أن يكشفها.

    تنقلت بين الطرقات أبحرت في تفاصيل النقوش التي تزين جدران المعروضات و انسجمت معها روحي. كانت القطع الأثرية تتناثر في كل مكان كل منها يحمل قصة وتاريخا لا يمكن أن يُختزل في كلمات. في زاوية ما، جذبتني مومياء فرعونية، مرسومة على جدار مرصع بالذهب. كم هي غامضة تلك الوجوه التي تمسك بيدها أسرار الحياة والموت؟

    اختتمت زيارتي بنظرة أخيرة للمتحف وأنا مفعم بمشاعر من الحيرة والإعجاب وكأنني قد تجولت في عوالم الزمن القديم وتركت في نفسي آثاراً لا تمحى.

    ردحذف
  87. أنس أحمد لطفي بدر
    الفرقة : الرابعة
    القسم : اللغة الالمانية
    رقم الكشف : 19
    N%vVyQW604426
    
    في صباح مشمس من شهر ديسمبر، قررت زيارة أهرامات الجيزة لأول مرة. لطالما كنت أراها في الصور وأسمع عنها في دروس التاريخ، لكنها ظلت بالنسبة لي مجرد فكرة، شيء بعيد عن الواقع. عندما اقتربت من الموقع، شعرت بشيء غريب؛ مزيج من الترقب والدهشة.
    
    عندما وقفت أمام الأهرامات الثلاثة، شعرت وكأنني صغير جدًا أمام هذه الكتل الحجرية العملاقة. كانت الأهرامات شامخة بطريقة لا يمكن وصفها بالكلمات، وكأنها تتحدث عن قوة الزمن وعظمة الحضارة. كيف استطاع المصريون القدماء بناء شيء بهذا الحجم والدقة منذ آلاف السنين؟ تساؤلات كثيرة كانت تجتاح عقلي بينما أتأملها.
    
    ثم قررت الدخول إلى الهرم الأكبر، خوفو. ما إن خطوت داخل الممرات الضيقة حتى شعرت برهبة لا مثيل لها. كان الجو باردًا والضوء خافتًا، مما جعل التجربة تبدو وكأنها رحلة إلى الماضي. كل خطوة كنت أخطوها داخل الممرات كانت تزيد من إحساسي بالغموض. عندما وصلت إلى غرفة الملك، وقفت للحظات في صمت تام. كان المكان بسيطًا، لكنه يحمل في طياته عبق التاريخ وروح العظمة. تخيلت كيف كانت تُستخدم هذه الغرفة، ومن مروا بها عبر العصور.
    
    عندما خرجت، شعرت وكأنني خرجت من عالم آخر. نظرت إلى الرمال المحيطة وإلى الأهرامات مرة أخرى، وأدركت أنني لم أكن فقط أمام مبانٍ حجرية، بل أمام شهادة حيّة على إبداع الإنسان وإرادته. تلك الزيارة لم تكن مجرد رحلة سياحية، بل كانت تجربة غيرت نظرتي للعالم والتاريخ. وعدت نفسي أن أعود يومًا ما، لكن هذه المرة بعيون أكثر شغفًا وفهمًا.

    ردحذف
  88. الاسم :سما محمد السيد خشبة
    الفرقة : الرابعة
    القسم : اسباني
    الرقم في الكشف: 42
    الكود : c%hDFY668589
    بعد الانتهاء من اختبارات نهاية العام الدراسي وبداية فصل الصيف ، وعدنا وادي بالقيام برحلة ترفيهية إلى البحر ، وبالفعل حددنا موعد الرحلة يوم الخميس حتى يستطيع الانتهاء من الغروب، ،وفي مساء الأربعاء قامت والدتي لتجهيز بعض المأكولات والمشروبات اللذيذة والتي نحلها جميعا مثل البيتزا بالجبن و البيتزا باللحم والفطائر بالجبن الشهية و سندويشات اللحم والدجاج، والعديد من المشروبات والعصائر الطازجة، وقمت بمساعدة أمي في إعداد الاطعمة ، وقام أخي بشراء ما نحتاج إليه ، وقامت أختي بتعبئة الأطعمة ووضعها في الحقائب من أجل أن نأخذها معنا ، ثم ذهبنا لتحضير ما نحتاج إليه من أغراض وملابس البحر وبعد ذلك ذهبنا إلى النوم.


    في صباح يوم الخميس استيقظنا باكرا ، و أخذنا أغراضنا وانطلقنا مع أبي في سيارته إلى شاطئ البحر، ما أجمل الجو ! ، ما أجمل الهواء الخفيف والشمس الساطعة ، والسماء الزرقاء الجميلة التي تمنح الراحة والهدوء إلى النفس ! ، ومنظر البحر الرائع الذي إنعكست فيه أشعة الشمس ، والأطفال يلعبون ويمرحون ويضحكون هنا وهناك ، التقطت العديد من الصور الجميلة لهذه المناظر الطبيعية الرائعة ، كنا أنا وأخوتي فرحين للغاية، فمنا بتناول الإفطار مع والدينا ثم ذهبنا لتغيير ملابسنا من أجل النزول في البحر.
    نزلت أنا وإخوتي في المياه الزرقاء الدافئة الجميلة وأخذنا نلعب بكرة المياه ونضحك وكانت بالفعل لحظات جميلة جدا ، وبعد فترة طويلة خرجنا لنجلس مع أبي وأمي، ثم لعبنا على الشاطئ مع بعض الأطفال الذين كانوا يلعبون ، وبعد ذلك قمنا بالذهاب لتغيير ملابسنا، وذهبنا لنركب الدراجات بجانب الشاطئ ، كانت الشمس قد اقتربت على الغروب فذهب أنا وإخوتي لتناول الغداء مع أمي وأبي، ثم لعيت الكوتشينة أنا وأبي ، ولعبت أختي الشطرنج مع أمي أما أخي فذهب للعب الكرة مع أحد الأطفال الموجودين على الشاطئ .
    كان منظر غروب الشمس ولونها البرتقالي وهو يسقط على البحر رائع جدا ، التقطت صورا جميلة مع أسرتي في لحظات الغروب، وجلسنا عل. البحر للراحة من تعب اللعب واسترخيت في هذه المنظر الجميل، وعندما أتى المساء بدأنا في تجهيز أغراضنا من أجل الرجوع إلى البيت وساعدنا أمي في جمع أغراضنا وملابسنا المتسخة وعدنا إلى منزلنا فرحين بعد قضاء يوم جميل منحنا الطاقة والاسترخاء بعد الدراسة .

    ردحذف
  89. الاسم : بشرى السيد إسماعيل أحمد
    الفرقة : الرابعة
    قسم : اللغة الصينية
    رقم الكشف : 21
    الكود : J&gWkRV248002

    فى صباح أحد أولى أيام الإجازة الصيفية لعامى الدراسى الأول فى الجامعة. فى الثامنة صباحا وبعد تناول وجبة افطار خفيفة يتبعها كوب من القهوة فهذة أول مرة لى أسافر فيها القاهرة، قد جمعتُ كل المعلومات الليلة السابقة عن تكلفة المواصلات، المكان المتواجد فيه الكورس الخاص باللغة الصينية، المدة التى يستغرقها الطريق وكانت تقريبا أربع ساعات، وغيرها من التفاصيل الخاصة بالطريق والمواصلات التى سأستقلها خلاله. فالمسافة بيننا وبين منطقة العباسية المتواجد فيها مقر الكورس لا تُقطع بمواصلة واحدة إنما بعدة مواصلات من ضمنها المترو، وسيارة تشبه علبة السردين تنقلنا من رمسيس إلى موقف عبود فى طريق العودة.

    ولأننى من عائلة متحفظة لم أخض هذة التجربة وحدى بل رافقنى فيها أخى الأكبر لعلمه بالقاهرة وكيفية التحرك فيها وخوف العائلة علىّ فنحن مهما كان أبناء منطقة ريفية بعض الشئ وإن كانتْ قد تأثرتْ مؤخرا بالمدنية "الغربية"وامتلأت بالسلع الإستهلاكية والأضواء والإعلانات والمحال التجارية، ولخوفى أنا أيضا فأنا لم أخض تجربة سفر طويل وحدى من قبل وحتى إن حدث أكون مع والدىّ أو أحد أخواتى الكبار.

    فى بداية اليوم كنت أشعر بمزيج من الحماسة والتوتر الحماسة لأننى سأرى القاهرة هذة العاصمة التى ارتبطت فى ذهنى بالمكتبات.. الكتب وتوفر كل مايحتاجه طلبة العلوم...، وبالجامعات الكبرى جامعة القاهرة وجامعة الأزهر، وأيضا بالمدينة المليونية المتزاحمة.
    أما التوتر فدائما مايحدث لى عند الإهمام بأى أمر جديد.

    ركبت أولى المواصلات برفقة أخى وكان الجو حارا للغاية،حاولت الالتهاء عن حرارة الجو بمتابعة الطريق وفتح أرشيف ذاكرتى التصويرية لحفظ صور تلك الاماكن. بعد نزولنا من العربة مشينا قليلا إلى محطة المترو، كانت تعجُ بالناس وفيها اصوات مميزة أستطيع أن أتذكرها إلى الآن. لحسن حظى ركبت مع أخى فى نفس عربة المترو وأقول لحسن حظى لأننا ركبنا واقفين وأنا لم أكن أعى أنا المترو أسرع بكثير من القطار الذى تعودت ركوبه للذهاب للجامعة، وبالتالى لم استتطع الحفاظ على توازنى إلا بالتشبث بأخى الواقف بجانبى، فى المترو تكاد الأجساد تتلاصق إن لم تكن كذلك بالفعل.

    من ضمن الأشياء التى كانت مثيرة لى أننى رأيتُ جنسيات مختلفة فى محطة المترو وكلما رأيت أحدا من جنسية مختلفة تراوضنى فكرة فى خاطرى أن أذهب وأتعرف عليه، أَشَدُها عندما رأيت فتاة أعتقد أنها صينية أو يابانية لأنها ذات ملامح آسياوية شعرها أملس قصير، عينها ضيقتان، وجهها شديد البياض ..
    لكن ما أوقفنى أنها كانت تسير عكس اتجاهنا، والجميع هنا يسير بسرعة وفى بعض الأحيان بهرولة عندما تراهم لاتملك إلا أن تفعل مثلهم دون سبب واضح لاأعلم ربما هذة عدوى القطيع.

    ردحذف
  90. **الذهاب لأول مرة إلى كلية الألسن**

    كانت لحظة دخولي كلية الألسن لأول مرة من أكثر اللحظات التي مررت بها في حياتي إثارة وحيرة. منذ أن قررت أن أتابع دراستي في هذا المجال، كنت متحمسًا ومتوترًا في آن واحد. الكلية التي كنت أسمع عنها دائمًا، والتي تمثل بالنسبة لي حلمًا وطموحًا، أصبحت الآن حقيقة واقعة، وكنت على أعتاب دخول عالم جديد، مليء بالفرص والتحديات.استيقظت في صباح يومي الأول وأنا أشعر بمزيج من الحماس والقلق. أعددت نفسي بسرعة، ارتديت ملابس بسيطة وأنيقة، وفي قلبي رغبة قوية في أن أكون على قدر التوقعات. نظرت إلى مرآتي قبل أن أغادر، وكان قلبي ينبض بسرعة، ولكنني كنت أقول لنفسي أن هذه بداية جديدة في حياتي. ودعت عائلتي بابتسامة متوترة، وحملت معي حقيبتي، متوجهًا إلى الكلية.
    عندما وصلت إلى الحرم الجامعي، كان الشعور غريبًا بعض الشيء. كانت الكلية كبيرة جدًا مقارنة بما توقعت. الأبنية الحديثة، معمارها الرائع، والشوارع الواسعة التي تمتد بين الأقسام، كانت كلها تثير إعجابي وتزيد من رغبتي في أن أكون جزءًا من هذا المكان المتميز. كنت أتجول في الممرات أبحث عن مبنى الأقسام، حيث توجد المحاضرات التي كنت على موعد معها. هناك شعرت بشيء من الحيرة، فقد كان كل شيء جديدًا بالنسبة لي، حتى أنني كنت بحاجة للاستفسار من بعض الطلاب الآخرين عن الاتجاهات.
    وصلت أخيرًا إلى المبنى المخصص للفصول الدراسية، حيث كنت سأبدأ أولى محاضراتي في هذا المجال الذي لطالما حلمت به: تعلم اللغات، والترجمة، واللغويات. دخلت الفصل، وهناك شعرت بمزيج من الإعجاب والرهبة. كان الفصل مليئًا بالطلاب الجدد، وجميعهم كانوا في نفس وضعي، متوترين ويشعرون بالحماس في نفس الوقت. جلسنا جميعًا في المقاعد المخصصة لنا، وبدأت المحاضرة التي كانت تتحدث عن الأسس الأولية في دراسة اللغات.
    كان المحاضر يُعطي معلومات عن كيفية تحليل اللغة، والأدوات التي سنحتاجها خلال دراستنا. كنت أستمع إليه بشغف، وأحاول أن ألتقط كل كلمة وكل فكرة. كان حديثه عميقًا، لكنني كنت أشعر أنني على الطريق الصحيح، وأنني في المكان الذي يجب أن أكون فيه. على الرغم من أن المعلومات كانت جديدة وصعبة بعض الشيء، إلا أنني كنت متحمسًا لما هو قادم.
    في استراحة قصيرة بين المحاضرات، قررت أن أتعرف على بعض زملائي الجدد. كان الجميع في الفصل متحمسًا ولديه طموحات كبيرة. تحدثنا عن الدروس التي نتوقعها، والمجالات التي نرغب في التخصص فيها. شعرنا جميعًا أننا في رحلة واحدة نحو تحقيق أحلامنا، وكل واحد منا كان يتطلع إلى المستقبل بكل حماس. ما أجمل أن تشعر أنك محاط بأشخاص لديهم نفس الاهتمامات والطموحات!
    بينما كنت أستعرض المرافق الأخرى للكلية بعد انتهاء أول يوم، لم أستطع إلا أن ألاحظ التنوع الكبير في الأنشطة والفرص المتاحة للطلاب. كانت هناك المكتبات التي تحتوي على مراجع هامة في جميع التخصصات، والمختبرات التي يمكن للطلاب استخدامها لتحسين مهاراتهم في اللغات والترجمة. كما لفت انتباهي وجود نوادي طلابية تعنى بتنظيم الفعاليات الثقافية، والتي ستساعدني بلا شك في إثراء تجربتي الجامعية.
    عندما عدت إلى المنزل في نهاية اليوم، كانت مشاعري متناقضة. كنت مرهقًا عقليًا بسبب كثافة المعلومات، ولكن في نفس الوقت كنت أشعر بالفخر والإنجاز. أول يوم في كلية الألسن كان مليئًا بالتحديات، لكنني كنت أدرك أن هذا المكان هو الذي سيصقل مهاراتي ويوجهني نحو المستقبل الذي طالما حلمت به. كنت أتخيل نفسي بعد سنوات من الآن، وأنا أحقق أهدافي في مجال اللغات والترجمة، وأشعر بشعور عميق بالرضا.
    بعد يومي الأول في كلية الألسن، أدركت أن الحياة الجامعية هي أكثر من مجرد دراسات ومحاضرات؛ إنها رحلة من النمو الشخصي، ومن اكتشاف الذات، ومن بناء علاقات مع أشخاص سيشاركونك نفس الاهتمامات والطموحات. كانت تلك بداية فصل جديد في حياتي، وأنا متأكد أن الأيام القادمة ستكون مليئة بالتعلم والتطور، وأن كل لحظة في هذه الكلية ستكون لها قيمتها في بناء مستقبلي.

    ردحذف
  91. الاسم: خالد فادى عبد الحكيم جاد حجازى
    اسم المستخدم : 30208231201836
    القسم: اللغة الإنجليزية
    المستوى الرابع

    يوم رائع فى الطبيعة

    يَوْمُ الجمعة الماضي كانَ يَوْمًا لا يُنسى؛ فَقَدْ فَاجَأَنا والدي الحبيب بترتيب رِحْلَةٍ لَنَا إِلى حَدِيقَة المدينة. وَعِنْدَمَا وَصَلْنَا شَعَرْتُ بِالبَهْجَةِ تَتَراقَصُ فِي قَلْبِي وَأَنا أرى الطبيعَةَ الفَائِنَةَ تَسْتَقْبِلُنِي بِفَرَحٍ عَامِرٍ. نَظَرْتُ إِلى السَّمَاءِ الْمُوَشَاةِ بِالسُّحُبِ، وَتَراءى لي أَنها تَنْظُرُ إِلَى أَيْضًا. الأَشْجَارُ خَضْرَاءُ بَاسِقَةٌ، تُحَرِّكُها الرِّياحُ فَتَسْمَعُ حَفِيفَها يُناجينا، الطُّيُورُ بَيْنَ أَحْمَرَ وَأَحْضَرَ وَأَصْفَرَ تَتَقافَرُ عَلَى الْأَعْصَانِ، وَتَشْدو أَعْدَبَ الألحان، والورودُ وَأَزْهارُ القُرُنْفُلِ وَاليَاسَمِينُ تُعَطَّرُ الْأَجْوَاءَ بِأَزْكَى الروائح. امْتَدَّ نظري إلى البساط العُشْبِي الأَخْضَرِ، وَأَحْسَسَتْ أَنَّهُ يُناديني، فَرَكَضْتُ فَوْقَ التِّلَالِ، وَرَكَضَ خَلْفِي إِخْوَتِي وَصَوْتُ ضحكاتنا يعلو في الهواء.


    بعد أن وصلوا فرشت الأخت الكبرى بساطا بين الأشجار الوارفة الظلال أما الأب فقد اقتعد مكانا ظليلا بينما انصرف الأطفال يلعبون ويمرحون حول العيون الجارية و الطيور الجذلى ترنم أناشيد الفرح فجرى الدم في عروقهم بسخاء و توردت خدودهم و نسوا ضوضاء المدينة المكتظة وهواءها الملوث الخانق و استعادت عقولهم طاقتها الايجابية وقويت شهيتهم للأكل ، وحين وضعت الأم الطعام تسابق الجميع نحوه فأكلوا بنهم شديد وكأن للطعام مذاقا آخر غير الذي اعتادوا عليه ثم استلقوا على العشب الأخضر الطري لينعموا بقسط من الراحة فقالت الأم: " إن في جمال الطبيعة ما يغنينا عن أي جمال " و انقضى النهار هادئا وديعا كأحسن ما يكون : لا ضجيج هواتف ولا تلفاز ولا حواسيب . ولما مال قرص الشمس نحو المغيب، نادی الأب:" هيا اجمعوا فضلاتكم وأوساخكم هل ستتركون الأرض التي احتضنتكم و أغدقت عليكم من خيراتها ملوثة ؟" شرع الجميع بجمع الفضلات ووضعها في أكياس بيضاء ثم حملها إلى السيارة الرميها لاحقا.

    لين كان هذا اليَوْمُ مِنْ أَجْمَلِ أَيَّامٍ حَياتِي، وَسَأَحَدِّثُ زُمَلائِي عَنْهُ، وَأَنْصَحُهُمْ بِزِيارَةِ تَلْكَ الْحَدِيقَةِ الرائعة. نظرت إلى السماء الصافية و انبهرت بالأشجار الرائعة، وطربتُ بألحان الطيور الهادئة، نعم لقد شاهدت الجمال الرباني وكيف رسم الله المناظر الخلابة بكل دقة وعظمة، فهذا الورد يبعث برائحته ليعطر هواء الجو. فاستقبلني نسيم عليل تقدمت خطوات فإذا بأعيني تشاهد ما يعجز اللسان عن قوله ، أرض قد كساها بساط أخضر مزركش من أزهار في شتى الأنواع و الألوان : زهر الأقحوان و شقائق النعمان تداعبها النسمات فتلامس بعضها، وكأنها تصفق فرحا بعرس الطبيعة ، أشجار قد استعادت حلتها الخضراء و استقبلت أفواجا من الطيور قد عزمت على زخرفتها بأوكارها . طيور ارتفعت زقزقتها شادية أحسن الألحان خرفان هنا وهناك ترعى و تثغو زاهية قافزة ، سماء صافية و جو لطيف ، تنعمت ما شاء الله لي فركضت و قفزت و غنيت بصوت عال حتى هربت العصافير من صدى صوتي .

    ثم ملت الى جدول صاف رقراق شربت منه حتى ارتويت و زال عني الظمأ و لم أستفق من جولتي إلا بعد أن مالت الشمس للمغيب فأيقنت أن ساعة العودة قد حانت و أنه لا بد لي أن أعود من حيث جئت فعدت إلى منزلي شاكرا الله على جمال الطبيعة و روعة خلقه. و قلت يجب على الجميع المحافظة على البيئة حتى تبقى كنزا للأجيال القادمة.

    ردحذف
  92. نورهان السيد
    الفرقة الرابعة
    قسم اللغة الإسبانية
    الرقم:٨٨
    اسم المستخدم:30307210202962
    كلمة المرور: O%rLqW616966

    في يومٍ من أيام الصيف الحارّة، كنت أستعدّ لزيارة جدّتي التي لم أزرها منذ فترة طويلة. كنت متحمّسة للغاية، فقد اعتدت قضاء أجمل اللحظات معها، نستمتع بأحاديثها الدافئة وكأس الشاي الذي تعدّه بحب. انطلقتُ في الصباح الباكر مع أختي الصغيرة. الشوارع كانت مزدحمة، وأشعّة الشمس حارقة، لكنّ حماسي كان يغلب كلّ شيء.

    عندما وصلنا إلى بيتها، فتحت الباب بابتسامتها المشرقة التي لم تتغير رغم سنوات عمرها الطويلة. عانقتنا بحرارة، وجلستُ بجانبها على الكنبة القديمة التي تحمل ذكريات طفولتي. بدأت تسألني عن دراستي وأخباري، وكانت تستمع باهتمام كأنّها تسمع قصّة جديدة.

    بعد فترة، طلبت مني مساعدتها في ترتيب بعض الأشياء في غرفتها. دخلتُ معها، وبينما كنا نعيد تنظيم الأغراض، عثرتُ على صندوق صغير قديم. سألتها عنه، فضحكت وقالت: "هذا الصندوق مليء بالذكريات". فتحته لأجد صورًا قديمة لي ولإخوتي ونحن أطفال، وبعض الرسائل التي كتبتها لها عندما كنت صغيرة. شعرتُ بموجة من الحنين، ولم أتمالك نفسي من البكاء.

    قالت لي بهدوء: "الحياة تمرّ بسرعة، وما يبقى هو الحب والذكريات الجميلة". تلك الكلمات أثّرت فيّ كثيرًا وجعلتني أدرك قيمة اللحظات التي نقضيها مع أحبّائنا.

    قبل أن أغادر، وعدتها بألّا أطيل الغياب مرة أخرى. وأنا في طريقي للعودة، شعرت بدفء غريب، وكأنني حملت معي قطعة من قلبها. ذلك اليوم لم يكن مجرد زيارة عادية، بل كان درسًا في أهمية الحفاظ على العلاقات والذكريات التي تبقى معنا للأبد.

    ردحذف
  93. الاسم: سارة خالد المكاوي
    الفرقة: الرابعة
    القسم: اللغة الالمانية
    رقم الكشف: 39
    الكود:30311028800363

    في أحد الأيام الصيفية الحارة، قررت أنا وصديقتي مريم، ونحن فتاتان تعشقان المغامرات واستكشاف الأماكن التاريخية، زيارة قصر البارون الواقع في حي مصر الجديدة بالقاهرة. كان القصر مثارًا للجدل في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام والتيك توك بسبب تصميمه الفريد وقصصه الغامضة، وهذا ما جعلنا نعزم بالسفر للقاهرة وزيارة هذا المكان تحديدًا.

    عند وصولنا، وقفنا أمام القصر مذهولين بجماله المعماري. البناء مستوحى من العمارة الهندية، ويتميز بأبراجه الدائرية ونوافذه المزخرفة. زبينما كنا نسير نحو البوابة، شعرنا وكأن القصر يراقبنا، إذ تحيط به هالة من الغموض تجعل كل زائر يشعر بأنه جزء من قصة لا يعرف نهايتها.

    دخلنا القصر برفقة مجموعة صغيرة من الزوار لم نكن نعرفهم قط، وكان مرشد سياحي يروي لهم تفاصيل تاريخ القصر فسرنا بجوارهم لكي نفهم اكثر ما يحدث هنا. بدأ الحديث عن البارون إمبان، الرجل البلجيكي الذي بناه، وكيف كان القصر يدور حول نفسه ليمنح سكانه إطلالة مستمرة على الحديقة. أُعجبت صديقتي بهذه الفكرة العبقرية، لكنها لاحظت أن البعض كانوا يهمسون عن أحداث غريبة وقعت في القصر، مثل أصوات خطوات في الليل وأبواب تغلق من تلقاء نفسها.

    وبينما نتجول في الغرف الواسعة والممرات الضيقة، شعرنا فجأة ببرودة غير معتادة رغم حرارة الجو. وقفنا للحظة نتأمل لوحة قديمة معلقة على الحائط، لنشعر وكأن العيون في اللوحة تتابعنا. حاولنا تجاهل الأمر، لكننا سمع صوتًا خافتًا وكأنه نداء باسمنا ( سارة ومريم ، سارة ومريم) تم تكرار اسمائنا بشكل خافت ومرعب ايضا، وسرعان ما التفتنا بسرعة، لكننا لم نجد أحدًا.

    استمرت الجولة، ووصلت المجموعة إلى السطح، حيث كان المنظر خلابًا. لكننا لم نستيطع التوقف عن التفكير في الصوت الذي سمعناه هل كان حقيقيا ام أننا فقط نعيش خيالات لا اساس لها، لا نعلم. بعد انتهاء الزيارة، خرجنا من القصر شاعرين بمزيج من الانبهار والخوف، ولمن حينها أدركنا أن القصر ليس مجرد مبنى تاريخي، بل هو مكان يحمل في طياته أسرارًا لا يمكن تفسيرها. وبالطبع هذا ما سيجعلنا نعود يومًا ما لنكشف عن أسرار قصر البارون.

    ردحذف
  94. الاسم أبانوب كيرلس بخيت غالي
    الفرقة الرابعة قسم اللغة الإسبانية
    رقم الكشف ١
    الكود: F#nWrNU666156
    في أحد أيام الصيف الدافئة، قررت أن أزور مقهى قديم يقع في وسط المدينة، وهو مكان أحببته منذ سنوات. يملك هذا المقهى سحراً خاصاً، يجذبني إليه في كل مرة أحتاج فيها إلى الهروب من صخب الحياة اليومية. عندما وصلت، كانت الساعة قد اقتربت من الظهر، والشمس تتوسط السماء، مما جعل الجو حاراً قليلاً، لكن نسيم الهواء الذي كان يمر بين الأشجار المحيطة بالمقهى كان يخفف من الحرارة.

    دخلت إلى المقهى، وكأنني أدخل إلى عالم آخر. المكان ذو طابع قديم، جدرانه مزخرفة باللوحات الفنية المعلقة بعناية، والأضواء خافتة تعكس أجواء من الهدوء والسكينة. اخترت طاولة بالقرب من النافذة، حيث كان بإمكاني مشاهدة الشارع المزدحم بالحركة، بينما أستمتع بمشروباتي المفضلة.

    جلست هناك لبعض الوقت، أتأمل الحياة من حولي. بعض الأشخاص كانوا يتجاذبون أطراف الحديث، بينما كان آخرون يقرؤون الصحف أو يكتبون في دفاترهم. كانت أصوات الضحك والحديث تتداخل مع موسيقى هادئة تنبعث من جهاز الصوت في الزاوية. لا أعلم لماذا، لكن هذه الأجواء كانت تجعلني أشعر براحة غريبة وكأنني جزء من هذه اللحظة.

    بينما كنت أغرق في أفكاري، دخل رجل مسن إلى المقهى، يحمل في يده حقيبة جلدية قديمة، كان وجهه يعكس ملامح الزمن، ومع ذلك كانت ابتسامته تحمل شيئاً من الأمل. جلس على طاولة مجاورة لي، وطلب فنجاناً من القهوة. بعد فترة قصيرة، لاحظت أنه بدأ يكتب في دفتره، وكأن الأفكار تتدفق من عقله إلى قلمه بلا توقف.

    لم أتمالك نفسي، فاقتربت منه وبدأنا الحديث. تبين لي أنه كان كاتباً مشهوراً في أيام شبابه، وكان يأتي إلى هذا المقهى ليكتب ويستمتع بجو الهدوء. تحدثنا عن الكتب والذكريات القديمة، وكم أن الأماكن البسيطة قد تحمل في طياتها ذكريات وأفكاراً لا تقدر بثمن. كان حديثه مؤثراً للغاية، ووجدت في كلماته نوعاً من الحكمة التي جعلتني أرى الحياة بشكل مختلف.

    عند مغادرتي، شعرت أنني أترك خلفي أكثر من مجرد مقهى. تركت جزءاً من روحي بين جدرانه، وكأنني وعدت نفسي بالعودة إلى هذا المكان كلما احتجت إلى الاسترخاء والتأمل.

    ردحذف
  95. الاسم / عفت إيهاب صلاح الدين متولي
    قسم / اللغة الإيطالية
    الفرقة / الرابعة
    الكود / G&cWfMX753759

    أواجه في حياتي اليومية بعض المواقف التي تبث بي الطاقة لإكمال يومي و بعض مواقف قد تجعل يومي أشبه بيوم جحيمي.

    في احد الايام المشمسة استيقظت من نومي بعد صلاة الفجر لأذهب إلى جامعتي، إذ أنها تقع في محافظة أخرى و احتاج للخروج قبل طلوع الشمس للتمكن من حضور محاضراتي، خرجت من منزلي و رأسي ممتلئ بأفكار عدم وصولي في موعدي أو حدوث تأخير ما، و اخذت اول وسيلة مواصلات لطريقي حيث انني احتاج الى استخدام 3 وسائل مواصلات للوصول الي وجهتي، وصلت إلى موقف السيارات و مازالت الأفكار تدور برأسي، مشيت في طريقي بهدوء الي أن أصل إلى السيارات المخصصة لمحافظة كفر الشيخ، لاحظت وجود رجلاً مسكيناً مسناً يحتاج لعبور الطريق و لكن يبدو أنه لا يستطيع الرؤية جيداً، ذهب إليه رغبة في مساعدته فسألته اولا : مرحباً سيدي هل تحتاج إلي مساعدتي ؟
    أجابني مسرعاً: أجل ، أجل، احتاج لعبور الشارع للوصول الي سيارة محافظتي ولكنني لا استطيع الرؤية جيداً.
    ساعدته برفق على عبور الشارع للوصول الي سيارة وجهته، شكرني و قام بالدعاء لي و سألني لماذا انا هنا في ذلك الوقت، أخبرته أنني ذاهبة الي جامعتي في محافظة أخرى، أخبرني أنني اقوم بمجهود كبير من أجل العلم و أنه سوف يدعو لي دائما بالتوفيق، شكرته على لطفه و أمضيت في طريقي بعد أن تأكدت وصوله الي السيارة، وصلت جامعتي بسلام و تمكنت من حضور جميع محاضراتي بتركيز و نشاط و تشجعت أيضاً على الانضمام للمناقشات خلال المحاضرات.

    شعرت بالسعادة و الرضا لمساعدة شخص بدون مجهود يذكر، كنت اعلم أن ما فعلته بسيط، ولاكن كان له أثراً إيجابياً، كانت مساعدة ذلك الرجل بمثابة موقف لطيف في بداية يومي لأستطيع إكماله، دعاء الرجل لي اشعرني بطاقة إيجابية.

    لذلك أمعنت التفكير قليلاً و قررت أن اكون اكثر وعياً بمن حولي، و أن أمد يد المساعده دائماً، حيث أن مساعدة الآخرين تعطيني تأثيرا و طاقة إيجابية، تجعلني اشعر انني استطيع إحداث فرقاً، لذا اينما ذهب اعرض دائماً تقديم المساعدة.

    ردحذف
  96. الاسم/سها حسام رشاد ترك
    القسم/اللغة الاسبانية
    الفرقه / الرابعة
    رقم الكشف/٤٣
    الكود/O&pRpRG377226

    في صيف العام الماضي، قررت زيارة مكان طالما سمعت عنه الكثير، وادي القمر في الصحراء الغربية. كان يومًا مشمسًا والسماء صافية، وكنت متحمسًا لاكتشاف سحر هذا المكان الفريد. بعد ساعات طويلة من القيادة عبر طرق متعرجة تحيط بها الرمال الذهبية، وصلت أخيرًا إلى الوادي. ما أن وضعت قدمي على الأرض حتى شعرت كأنني قد دخلت عالمًا آخر.

    الصخور هناك تتخذ أشكالًا غريبة، بعضها يشبه الحيوانات، وأخرى تشبه القلاع القديمة. أخبرنا الدليل أن الرياح والمطر على مدار آلاف السنين هي من نحتت هذه الأشكال. كان الوادي هادئًا تمامًا، لا صوت سوى الرياح التي تحرك الرمال برفق، مما أضاف للمكان غموضًا وسحرًا خاصًا.

    بينما كنا نستكشف المنطقة، اكتشفنا كهفًا صغيرًا، دخلناه بحذر. كانت الجدران مغطاة بنقوش غريبة، وكأنها رسومات قديمة تركها سكان عاشوا هنا منذ زمن بعيد. تخيلت حياتهم اليومية وهم يعيشون في هذا المكان المنعزل، وكيف كانوا يتحدون قسوة الطبيعة للبقاء. زاد من جمال التجربة أن الدليل حكى لنا أساطير عن هذا الوادي، منها أن بعض القبائل كانت تأتي إليه للاحتفال بمواسم الحصاد.

    مع اقتراب غروب الشمس، جلسنا جميعًا على صخرة مرتفعة لنشاهد الشمس وهي تغيب خلف الجبال. انعكست أشعتها البرتقالية على الصخور، فتحولت إلى لوحة فنية مذهلة. في تلك اللحظة، شعرت بالسلام الداخلي وكأن الزمن قد توقف.

    عدت إلى المنزل محملًا بذكريات لا تُنسى وصور تحكي قصصًا عن مكان فريد لا يشبه أي مكان آخر. كان وادي القمر أكثر من مجرد رحلة، بل درس في جمال الطبيعة وأسرارها التي لا تنتهي.

    ردحذف

مرحباً

الرجاء التواصل مع مشرف القسم الموكل بك وشرح المشكلة بتفصيل للحصول علي حل عملي!

الإيطالية-الألمانية Marwan Yasser
01024392440
الفرنسية-الصينية Mohamed shokry
01010700283
الإسبانية-الإنجليزية Moaz Mohammed A.A
01205574439
في حال عدم الرد الفوري الرجاء الإنتظار فالمسؤلون طلبة أمثالكم وشكراً لتفهمكم.
مرحبا! ماذا يمكنني أن أفعل لك؟
×
كيف أستطيع مساعدتك؟